"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على التغير المناخي.. وتعرض تقريرًا عن الظاهرة: تفاقم المعاناة الدولية.. مستشار الأفروآسيوى: انخفاض كبير بالمجتمع الزراعى بالعراق.. أستاذ طاقة متجددة: يجب وضع آليات للتنبؤ بالجفاف

الثلاثاء، 11 يوليو 2023 08:28 م
"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على التغير المناخي.. وتعرض تقريرًا عن الظاهرة: تفاقم المعاناة الدولية.. مستشار الأفروآسيوى: انخفاض كبير بالمجتمع الزراعى بالعراق.. أستاذ طاقة متجددة: يجب وضع آليات للتنبؤ بالجفاف التغيرات المناخيه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تأثيرات التغيرات المناخية، حيث عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "التغيرات المناخية تفاقم المعاناة الدولية". 
 
بين حِل وترحال، تواصل البشرية رحلتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية المتفاقمة، فهناك موجات نزوح وتأثيرات مباشرة على السياسة الدولية والأمن العالمي، وخسائر بالجملة يتكبدها العالم ولا يتوقف نزيف المعاناة، بل باتت تغيرات المناخ نارا تحرق العالم وتطلب المزيد. 
 
فاقمت التغيرات المناخية خلال السنوات الأخيرة أزمات عدة لتفرض على العالم ضرورة البحث عن حلول جذرية للتعامل مع الأمر الذي بات واقعا لا مهرب منه، حيث باتت التغيرات المناخية تمثل تحديات خطيرة تفرض نفسها على الساحة الدولية. 
 
التغيرات المناخية ألزمت الدول بعضَ الواجبات في مجال مكافحة تغير المناخ أو ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة ما يؤدي إلى تفاقم الظواهر المناخية مثل الأعاصير والفيضانات وموجات الجفاف، فضلا عن ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يهدد بغرق عديد من المدن الساحلية. 
 
ووفقا للصندوق العالمي للحياة البرية، بلغت أضرار الجفاف ما يقرب من 40 مليار دولار على الصعيد العالمي، كما أن درجات الحرارة المرتفعة بسبب تغير المناخ أدت دورا في وصول معدلات الجفاف إلى مستويات مقلقة.
 
و قالت الدكتورة منى الربيعي مستشار الاتحاد الأفروآسيوي، إن العراق عانى من مشكلات كثيرة خلال السنوات الماضية، وإن أزمة التغيرات المناخية أثرت فيه تأثيرا كبيرا، كونه يعد خامس دولة من دول العالم التي تضررت من هذه الأزمة، إذ إن المجتمعات الزراعية بالعراق شهدت انخفاضا كبيرا.
 
وأضافت "الربيعي" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دراسة أجرتها منظمة دولية تعنى بالهجرة ثبتت فيها أن هناك نزوحاً كبيراً تجاوز 550 ألف نازح، حيث أدت التغيرات المناخية إلى هجرة هؤلاء الأشخاص ونزوحهم لمناطق أخرى. 
 
وتابعت، أن الجفاف سيطر سيطرة تامة على مدن الأهوار والجنوب، كما فُقدت الثروة السمكية بسبب قلة المياه، بالإضافة إلى موت الحيوانات وتيبس الأراضي الزراعية وموت المحاصيل الزراعية. 
 
وأكدت، أن العراق يعتمد بالدرجة الأساسية على النفط، لكن البدائل المتمثلة في الثروة الحيوانية والثروة السمكية والمحاصيل الزراعية يجب أن يحسب لها ألف حساب، حيث تدعم المجتمع بالموارد المالية.
 
و قال الدكتور عادل الشحات أستاذ الطاقة المتجددة، إن التغيرات المناخية غير مقتصرة على آسيا وأفريقيا فقط، بل تمتد للعالم كله، مثل الأعاصير الأخيرة والفيضانات التي وقعت في أمريكا.
 
 
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان حويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول الغربية تصنع نموذجا للتنبؤات المناخية، ما يساعد في حل الأزمة.
 
ولفت إلى أن نماذج التنبؤ بالمناخ تساعد الناس قاطني الأماكن التي من المتوقع أن يضرها إعصار، على الانتقال لمناطق آمنة، أو تخزين كميات غذائية أكبر، وهذا على المدى القصير.
 
وأوضح أن هناك آليات يمكنها العمل على المدى الطويل لحماية الأماكن التي من المتوقع أن تضربها الأعاصير، وأوضح أن التعهدات التي قالتها الأمم المتحدة والدول الكبرى لم يتم تنفيذها حتى الآن، رغم أن الدول الغربية تعرف أن الأضرار لن تحدث في الدول النامية فقط.
و قال الدكتور أحمد حامد القناوي باحث متخصص في التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، إنّ المناطق التي بها موجات حرارية أو موجات جفاف تشهد صراعًا على الموارد على نحو دائم ومستمر، مشيرًا إلى أن الأمن القومي لأي دولة يبدأ من الحفاظ على الموارد الموجود فيها، سواء الموارد المائية أو الأرضية، حيث تكون سببا كبيرا جدا لحدوث النزاعات الداخلية أو الخارجية أو موجات الهجرة الداخلية أو موجات الهجرة الخارجية.
 
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة " القاهرة الإخبارية"، أنه في دول كثيرة بأفريقيا وشرق وجنوب آسيا حدثت موجات هجرة بسبب الطقس الجامح من السيول والجفاف وإعصار تسونامي. 
 
وتابع، أن ظاهرة التغيرات المناخية لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة، موضحًا أن المباشرة تكون من ارتفاع درجات الحرارة أو ظواهر الطقس الجامح أما التأثيرات غير المباشرة فإنها تؤثر على قطاع الأمن الغذائي الذي يكون سببا في الكثير من النزاعات، لأن استقرار الإنسان والمجتمعات يكون دائما حول منابع المياهه وتوفر التربة الصالحة للزراعة، وهو ما دفع المفوضية الدولية للهجرة إلى إطلاق مصطلح جديد وهو اللاجئون البيئيون.
 
وأكد، أن اللاجئين البيئيين هم مجموعة من الناس الذين لديهم صعوبة في الحياة وكسب العيش الآمن في مجتمعاتهم الجغرافية، ما يضطرهم إلى الهجرة طوعيا أو قسريا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة