تدشين وحدة إنتاج الكمبوست من مخلفات النخيل.. أفضل سماد عضوي دون ملوثات بالوادى الجديد.. وحدة متكاملة ينفذها مركز بحوث الصحراء بالمحافظة للتخلص الآمن من مخلفات النخيل ومنع الحرائق وتقليل الانبعاثات الكربونية

الإثنين، 10 يوليو 2023 04:00 ص
تدشين وحدة إنتاج الكمبوست من مخلفات النخيل.. أفضل سماد عضوي دون ملوثات بالوادى الجديد.. وحدة متكاملة ينفذها مركز بحوث الصحراء بالمحافظة للتخلص الآمن من مخلفات النخيل ومنع الحرائق وتقليل الانبعاثات الكربونية تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل
الوادي الجديد - ماهر البهنساوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مركز بحوث الصحراء بالوادى الجديد عن نجاح جهود الباحثين والمختصين بمركز بحوث الصحراء فى تحقيق طفرة إنتاجية لمنتج الكمبوست العضوى من مخلفات النخيل بمواصفات قياسية خالية من الملوثات وذلك ضمن خطة الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتنفيذاً لتوجيهات القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بضرورة استغلال المخلفات النباتية وخاصة مخلفات النخيل فى إنتاج الكمبوست وتحت رعاية اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، طبقاً لإستراتيجية مركز بحوث الصحراء 2030 حيث جرى تنفيذ عدد من التجارب العلمية لاختبار جودة المنتج العضوى وتأثيره الامن مقارنة بالأسمدة الكيماوية.

وقال الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء أن محافظة الوادى الجديد تمتلك ما يقرب من 3 مليون شجرة نخيل تنتج أكثر من 100 مليون طن مخلفات سنوياً والتى تشكل عبئاً كبيراً على أصحاب المزارع بالمحافظة ويتم التعامل معها باتجاهين إما بتركها لتكون عائلاً للآفات والقوارض مما يضر بالإنتاج الزراعى أو بحرقها داخل المزرعة مما ينتج عنه حرائق مما يؤثر سلبياً على النظام البيئى بأكبر محافظات مصر من حيث المساحة وأقلها من حيث التلوث البيئى.

وأضاف زغلول أن حجم المخلفات الزراعية التى يتم إعادة تدويرها تمثل حوالى 15 % فقط من حجم المخلفات الكلية بينما معظمها يتم التخلص منها بشكل عشوائى عن طريق الحرق وهو الأمر الذى يكون له تأثيرات سلبية على البيئة خصوصاً فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحرارى وغيرها من الأزمات البيئية وهو ما يتعارض مع التوجه المصرى بتقليل الانبعاثات الكربونية والتوجه إلى الطاقة النظيفة وإعادة تدوير المخلفات للحفاظ على التوازن البيئى من التلوث.

ومن جانبه قال الدكتور حسام شومان مدير مركز التنمية المستدامة لموارد الوادى الجديد التابع لمركز بحوث الصحراء بأن المركز قام بإنشاء وحدة مصغرة لإنتاج الكمبوست من خلال خطة ممنهجة فى إطار البحث العلمى لإنتاج الكمبوست والأسمدة العضوية السائلة بجودة عالية وذلك من خلال القيام بمراحل التصنيع المختلفة والتى تتم من خلال عدة مراحل 

تتضمن مرحلة تجميع المخلفات حيث يتم تجميع المخلفات النباتية بصفة مستمرة لإعدادها للمرحلة التالية وهى مرحلة الفرم وتعتبر من أهم مراحل إنتاج الكمبوست والتى يتوقف عليها زمن الوصول لمرحلة النضج، وتتم هذه العملية بواسطة ماكينات فرم مطورة تم توفيرها بالوحدة.

وأكد شومان أن المرحلة الثالثة تشمل مرحلة الكمر والتحلل وتتم هذه الطريقة بواسطة بناء مكمورات على أرض صلبة غير منفذة للماء بأبعاد موصى بها وهى عرض 2.5 م وطول حسب كمية المخلفات المتوفرة وارتفاع من 1.5- 2 م، ويتم بناء المكمورة من خلال فرش طبقة من المفروم النباتى بارتفاع 50 سم ثم طبقة من المخلفات الحيوانية بارتفاع 10 سم (ماشية – اغنام – طيور) ثم يتم الترطيب بالماء وإضافة اللقاحات الميكروبية (بعض أجناس الميكروبات الهوائية) التى تقوم بعملية تحلل المخلفات كما يتم إضافة الأسمدة بمعدل 15 كجم سماد أزوتى و10 كجم سماد سوبر فوسفات لكل طن مخلفات.

وأشار شومان إلى أنه يتم تكرار الطبقات بنفس الترتيب وصولاً إلى ارتفاع المكمورة الموصى به، ويتم الترطيب بالماء طبقاً للظروف الجوية وفى الغالب يكون بمعدل 2-3 مرات / أسبوع صيفا ومرة واحدة فى الشتاء ولضمان الوصول للرطوبة المناسبة يتم أخذ عينة وضغطها براحة اليد بحيث لا تتساقط منها قطرات مياه وهى بذلك تصل نسبة رطوبتها إلى 60 % لإتمام عملية التخمر والإسراع من نضج المكمورة والقضاء على بذور الحشائش ومسببات الأمراض الميكروبية والفطرية، يليها مرحلة التقليب للمكمورات دورياً كل 2-3 أسابيع حسب موسم الإنتاج بواسطة ماكينة التقليب الموجودة بالوحدة.

وأفاد شومان أن المرحلة الخامسة تضم مرحلة النضج حيث يتم تسوية المكمورات لتصل إلى مرحلة النضج خلال ثلاثة أشهر وبذلك يتم الحصول على المنتج النهائى من الكمبوست والذى يتم توفيره للمنتفعين (مزارعين – مستثمرين – قطاع حكومي) بسعر التكلفة مؤكداً على أن المركز يقوم بعمل دورات تدريبية للمزارعين وبعض المستثمرين وطلاب كلية الزراعة وبعض المهندسين الزراعين عمليا على المراحل المختلفة لتصنيع الكمبوست، مشيراً إلى أن فوائد استخدام الكمبوست كسماد عضوى تام التحلل والذى يتم إضافته كخدمة أرضية بمعدل من 10-20 م3 للفدان حيث يساهم بشكل كبير فى تحسين خواص التربة الطبيعية ورفع خصوبتها وزيادة قدرة التربة على إحتفظها بالماء وعلاج مشاكل الأراضى المستصلحة حديثا من ارتفاع ملوحة وقلوية وزيادة النفاذية خاصة بالأراضى الرملية وفقرها من العناصر الغذائية وكذا علاج مشاكل الأراضى الجيرية والطفلية.

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (1)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (2)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (3)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (4)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (5)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (6)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (7)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (8)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (9)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (10)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (11)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (12)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (13)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (14)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (15)
 

 

تدشين وحدة انتاج الكمبوست من مخلفات النخيل (16)
 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة