السماء تمطر دما فى سنة 246 هجرية .. ما يقوله التراث الإنساني

الأربعاء، 17 مايو 2023 09:00 م
السماء تمطر دما فى سنة 246 هجرية .. ما يقوله التراث الإنساني البداية والنهاية
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت فى سنة 246 هجرية العديد من الأحداث المهمة فى التاريخ الإنساني، وكان ذلك فى زمن الخليفة المتوكل، فما الذي يقوله التراث الإسلامي؟

يقول كتاب البداية والنهاية تحت عنوان "ثم دخلت سنة ست وأربعين ومائتين":

في يوم عاشوراء منها: دخل المتوكل الماحوزة، فنزل بقصر الخلافة فيها، واستدعى بالقراء، ثم بالمطربين، وأعطى وأطلق، وكان يوما مشهودا.

وفي صفر منها: وقع الفداء بين المسلمين والروم، ففدي من المسلمين نحو من أربعة آلاف أسير.

وفي شعبان منها: أمطرت بغداد مطرا عظيما استمر نحوا من أحد وعشرين يوما، ووقع بأرض بلخ مطر ماؤه دم عبيط.

وفيها: حج بالناس محمد بن سليمان الزينبي.

وحج فيها من الأعيان: محمد بن عبد الله بن طاهر، وولي أمر الموسم.

وممن توفى فيها من الأعيان:

أحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسين بن أبي الحسن المروزي، وأبو عمر الدوري أحد القراء المشاهير، ومحمد بن مصفى الحمصي.

دعبل بن علي

ابن رزين بن سليمان الخزاعي، مولاهم الشاعر الماجن، البليغ في المدح، وفي الهجاء أكثر.

حضر يوما عند سهل بن هارون الكاتب، وكان بخيلا فاستدعى بغدائه فإذا ديك في قصعة، وإذا هو قاس لا يقطعه سكين إلا بشدة، ولا يعمل فيه ضرس.

فلما حضر بين يديه فقد رأسه، فقال للطباخ: ويلك ! ماذا صنعت؟ أين رأسه؟

قال: ظننت أنك لا تأكله فألقيته.

فقال: ويحك ! والله إني لأعيب على من يلقي الرجلين، فكيف بالرأس وفيه الحواس الأربع، ومنه يصوت، وبه فضل عينيه، وبهما يضرب المثل، وعرفه وبه يتبرك، وعظمه أهنى العظام، فإن كنت رغبت عن أكله فأحضره.

فقال: لا أدري أين هو؟

فقال: بل أنا أدري هو في بطنك قاتلك الله.

فهجاه بأبيات ذكر فيها بخله ومسكه.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة