حملة الفلبين.. حكاية معارك كادت تقضى على الجيش الأمريكى فى الشرق الأقصى

الثلاثاء، 16 مايو 2023 06:00 م
حملة الفلبين.. حكاية معارك كادت تقضى على الجيش الأمريكى فى الشرق الأقصى حملة الفلبين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الـ81 على إصدار الرئيس الأمريكى الأسبق فرانكلين روزفلت قرارا يأمر فيه الجنرال دوجلاس ماكارثر بالخروج من الفلبين إثر انهيار الدفاعات الأمريكية فيها، ولعل انهيار الدفاعات الأمريكية جاءت نتيجة حملة الفلبين، وهى معركة جرت في 8 ديسمبر 1941 -8 مايو 1942، نتيجة لغزو الفلبين من قبل الإمبراطورية اليابانية؛ ودفاع الولايات المتحدة والقوات الفلبينية عن الجزر الفلبينية خلال الحرب العالمية الثانية.
 
الحكاية بدأت في 8 ديسمبر 1941، بعد عشر ساعات من الهجوم على بيرل هاربر، حيث تضررت الطائرات الأمريكية بشدة في الهجوم الياباني الأولي، وبسبب عدم وجود غطاء جوي، انسحب الأسطول الأمريكي الآسيوي في الفلبين إلى جاوة في 12 ديسمبر 1941. 
 
وترك الجنرال دوجلاس ماكارثر رجاله في كوريجيدور في ليلة 11 مارس 1942 ذاهبا إلى أستراليا، واستسلم بعدها المدافعون الأمريكيون والفلبينيون الذين كانوا يتضورون جوعًا والبالغ عددهم 76000 في باتان في 9 أبريل 1942، وأجبروا على تحمل مسيرة باتان سيئة السمعة التي مات فيها 7000 إلى 10000 شخص أو قُتلوا، استسلم الناجون البالغ عددهم 13000 في كوريجيدور في 6 مايو.
 
وفى هذه المعارك فقدت القوات الجوية في الجيش الأمريكي المتواجد في الشرق الأقصى نصف طائراتها في الهجوم الذي استمر 45 دقيقة، ودُمرت بالكامل خلال الأيام القليلة التالية، بما في ذلك عدد من طائرات B-17 الباقية التي فقدت بسبب تحطم طائرات أخرى، وخسرت أيضا 11 من أصل 40 أو نحو ذلك من طراز P-40 التي أرسلتها، ودُمرت P-35s الباقية في ديل كارمن.
 
وقامت الولايات المتحدة بعد هذه الخسائر بتخفيض القوة القتالية لقوات جيش الولايات المتحدة في الشرق الأقصى، إلا أنه في النهاية دُمرت كل الطائرات الأخرى التابعة لقوات جيش الولايات المتحدة في الشرق الأقصى، وأمر الرئيس الأمريكى روزفلت الجنرال دوجلاس بالتراجع، ونتيجة لذلك احتلت اليابان الفلبين لأكثر من ثلاث سنوات، حتى استسلام اليابان. تمكنت حرب العصابات التي شنتها قوات المقاومة الفلبينية من منحها السيطرة على 60% من الجزر، معظمها من مناطق الغابة والجبال.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة