سره الباتع .. نابليون ينبش قبر السلطان حامد.. هل نبش بونابرت قبور المصريين؟

الخميس، 20 أبريل 2023 12:00 م
سره الباتع .. نابليون ينبش قبر السلطان حامد.. هل نبش بونابرت قبور المصريين؟ سره الباتع
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت أحداث مسلسل "سره الباتع" للمخرج خالد يوسف، والذى يعرض ضمن موسم مسلسلات رمضان 2023، وفاة السلطان حامد "أحمد السعدنى" أثناء مقاومته قوات الحملة الفرنسية، وهو ما زاد من حجم الغضب ضد الاحتلال الفرنسى، وأصبح مقام السلطان رمزا للمقاومة فأمر نابليون بونابرت "أيمن الشيوى" بنبش القبر وإلقاء جثته فى النيل، لكن أهالى قرية مجاورة لقرية شطانوف وجدوا الجثمان وقاموا بدفنه مرة أخرى.
 
أحداث المسلسل الأخيرة حول قيام نابليون بونابرت بنبش قبر حامد تتشابه إلى حد كبير مع قصة المناضل والزعيم الوطنى الشهيد محمد كُريم حاكم الإسكندرية عند دخول الحملة الفرنسية إلى مصر.
 
والذى رفض الاستسلام وقام بمقاومة الاحتلال الفرنسى فأمر نابليون بإعدامه، لكن كان قد تحول أيضا إلى أيقونة ورمزا وطنيا كبيرا، فبحسب تصريحات لأحمد شيرين كُريم، حفيد الزعيم الراحل محمد كُريم فإن نابليون عُرف عنه التمثيل بجثث من يعدمهم، ليجعل منهم عبرة للناس، وكان لـ كُريم شعبية جارفة في الإسكندرية، فبعد إعدامه بالرميلة بالقاهرة رميا بالرصاص، قررت المقاومة الشعبية بالإسكندرية، تهريب جثته بعد إعدامه، وقرروا دفنها في الإسكندرية، لكنهم تراجعوا عن ذلك، خوفا من نبش القبر من الجنود الفرنسيين، وقرروا دفنها في مكان خارج الإسكندرية.
 
وأضاف حفيد البطل الشعبي السكندري، أنه وفي منطقة بالقرب من الساحل الشمالي حاليا، دفنوا الجثة وقرروا عمل مقام له، وتسميته باسمه "سيدي كريم"، ولقب "سيدي" يرجع إلى انحدار "كريم" من نسل النبي، لكنهم تراجعوا خوفا من نبش القبر أيضا، وقرروا تسمية المكان باسم "سيدي كرير»، حتى لا يصل نابليون له، وللآن يوجد بالمنطقة مقام ومسجد لرجل صالح اسمه "سيدي كرير"، وهي الرواية المتناقلة في الأسرة إلى الآن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة