الزوجة السند رزق.. محمد بيشتغل حداد فى الورشة وفادية زوجته بتسنده بمشروع أكل

الخميس، 16 فبراير 2023 07:00 م
الزوجة السند رزق.. محمد بيشتغل حداد فى الورشة وفادية زوجته بتسنده بمشروع أكل الأسرة المصرية المكافحة
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بامكان كل زوجين ان يتعايشا حياة هنيئة بشرط أن يسبق ذلك اختيار سليم قبل، فهذا الاختيار هو عمود الأساس فى إنشاء أسرة مستقرة برعاية الزوجين، وفى هذا التقرير المصور ننشر لكم قصة زوجين مكافحين وقفا سندا وضهرا لبعض في مواجهة الحياة ورعاية أبنائهم، محمد تعلب يعمل في ورشة حداده ولديه من الأبناء 4 ولكن عمله لم يكف متطلبات بيته، فوقفت بجواره زوجته لتعمل معه دون الخلل بمهامها الأساسية وهى رعاية منزلها وأولادها وزوجها .

 

 

قررت الزوجة "فادية" عمل مشروع من داخل المنزل وهو مشروع "الأكل البيتى"، حتى يتسنى لها مساعدة زوجها فى مهام المعيشة والارتقاء بحياة أبنائها، فكل ام تبحث عن راحة أبنائها ودعمهم بشتى الطرق وسرعان ما كبر هذا المشروع بدعم ومشاندة من زوجها الذى قام هو الآخر بالتسويق لها ودعمها عند زبائنه وعمل صفحة خاصة بها يعرض فيها مأكولاتها التى تقوم بعملها داخل المنزل.. وإليك قصة محمد وفادية فى هذا التقرير المصور.

 

محمد تعلب وزوجته فاديه، 17 سنة زواج والصدفة التى كانت "صدفة خير من ألف ميعاد"، واجه الزوجان كل الصعوبات وربوا أولادهم بالحلال دون نعت الحياة والأيام ومشاقها، وقفت فى ضهره ويقول محمد تعلب: "من حبه ربه رزقه زوجة صالحة وهى ست صالحة وقفت معايا فى ضهرى وعمرى ما شوفت معاها يوم وحش حتى لو مفيش، انا لما دخلت بيتهم مكنش فى بيتى إلا 200 جنيه وطلبتها للجواز وأهلها وافقوا وأدونى مهلة اجهز نفسى".

 

وتابع، "حوشت وبطلت السجاير واشتغلت ليل نهار انا شغال حداد ووقتها كنت بشتغل فى ورشة وكنت بورفر فى الأكل والشرب علشان الحق المهلة اللى حددوها نحت فى الصخر علشان أسابق الزمن وأجهز وأكون عند حسن ظنهم وهما كمان سهلوا معايا الأمور وأهلها أهل كرم".

 

واستطرد: "الأيام بقت صعبة جدا على الجميع بس عمرنا ما اشتكينا الزمن ولا الرزق هى وقفت معايا وقررت تشتغل من البيت وتراعى الأولاد وتراعينى الست المصرية جبل ما يهزه ريح لو حبت جوزها وأولادها وبقت تعمل أكل بيتى وأنا أوزع الأوردرات ديه للزباين، بس الكلام ده بعمله بعد شغلى أو أيام اجازتى من غير كسوف".

 

وأوضحت "فادية": "أنا بحبه وهو سندى وأخويا وأبويا وكل حاجة، وجذاب وخطف قلبى وربنا مديله قبول كبير جدا، أمى اللى حببتنى فيه لما اتقدملى ولاقيته راجل قد الدنيا فى عنيا، وهو اللى وقف معايا فى كل أفكارى ومشاريعى لحد آخر مشروع ده الحمد لله فتحت معانا وبقينا بنودى لزباين كتير ولينا اسم".

 

محمد وزوجته جسدا نموذجا للأسرة المكافحة، لرجل اعتاد الحصول على لقمة عيشه من عرق جبينه، وزوجة مساندة تقف بجوار زوجها فى عمله، فكلاهما كتف للأخر فى الإعانة على مشاق الحياة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة