جرائم الاحتلال لا تنتهى.. كاتب بـ"نيويورك تايمز": استشهاد امرأة أو طفل كل 7 دقائق فى غزة.. إدارة بايدن تدافع عن إسرائيل حتى مع سقوط أعداد هائلة من المدنيين .. ويؤكد: تل أبيب لن تنجح فى تدمير الفصائل

الأحد، 10 ديسمبر 2023 06:00 ص
جرائم الاحتلال لا تنتهى.. كاتب بـ"نيويورك تايمز": استشهاد امرأة أو طفل كل 7 دقائق فى غزة.. إدارة بايدن تدافع عن إسرائيل حتى مع سقوط أعداد هائلة من المدنيين .. ويؤكد: تل أبيب لن تنجح فى تدمير الفصائل أطفال غزة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "الكثير من وفيات الأطفال فى غزة ولماذا؟"، ألقى الكاتب الأمريكى نيكولاس كريستوف الضوء على مجازر الاحتلال الإسرائيلى بحق الأطفال والنساء والرجال المدنيين فى قطاع غزة، وقال فى مقال فى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن غزة هى أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه أى طفل فى العالم.

وأوضح الكاتب أن هذه المعلومة، هى تقييم من كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، واصفا إياها "بأنها سفيرة سابقة ومحامية مخضرمة عملت لدى الرئيسين بايدن وباراك أوباما."

وأضاف الكاتب أن عدد الأطفال الذين ماتوا فى غزة منذ بدء الحرب فى 7 أكتوبر يزيد عن ضعف عدد الأطفال الذين ماتوا فى جميع الصراعات فى جميع أنحاء العالم فى عام 2022، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

وأشار الدكتور زاهر سحلول، رئيس منظمة "ميد جلوبال"، وهى منظمة إغاثة تعمل هناك، إلى أن "ما يقرب من طفل واحد من بين كل 150 طفلاً فلسطينياً فى غزة قُتل خلال شهرين فقط. وهذا يعادل نصف مليون طفل أمريكى."

وحذر الدكتور سحلول من أن كثيرين آخرين قد "يموتون بسبب الالتهابات أو الأمراض المنقولة بالمياه أو الجفاف"، بينما سيعانى آخرون من إعاقات جسدية مدى الحياة.

 وأضاف الكاتب أن إدارة بايدن واصلت الدفاع عن إسرائيل بشكل دورى، ليس فقط عندما تتعرض للهجوم، ولكن حتى عندما تتسبب فى مقتل أعداد هائلة من المدنيين فى غزة. وعلى النقيض من ادعاءات إدارة بايدن بأن إسرائيل تتلقى رسائل إظهار ضبط النفس، تفيد تقارير الأمم المتحدة أن الأيام الأخيرة "شهدت بعضًا من أعنف عمليات القصف فى غزة حتى الآن" وأنه "إذا أمكن، فإن سيناريو يعكس جحيما أكبر على وشك الظهور. "

وقال مارتن جريفيث، كبير مسئولى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "لا يوجد مكان آمن فى غزة". "مثل هذا التجاهل الصارخ للإنسانية الأساسية يجب أن يتوقف."

وقد أشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى إننا نقول للعالم إننا ندعم أوكرانيا بسبب إيماننا بـ "النظام الدولى القائم على القواعد"، ثم نقدم الأسلحة التى تنتهى فى نهاية المطاف إلى قتل الأطفال على نطاق واسع فى غزة.

وتقول السلطات الصحية فى غزة أن 16,248 شخصًا قتلوا فى القطاع حتى الآن، حوالى 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال. ومن المستحيل التحقق من الأرقام، لكن مراقبى حقوق الإنسان يقولون أن الأرقام موثوقة وقد أثبتت موثوقيتها فى الماضى. وقال مسئول كبير فى إدارة بايدن للكونجرس أن الأرقام المبلغ عنها قد تكون أقل من الواقع (على الأرجح بسبب عدم انتشال الجثث تحت الأنقاض).

وإذا كانت هذه الأرقام صحيحة، فهذا يعنى أن امرأة أو طفلاً يُقتل فى المتوسط كل سبع دقائق تقريباً على مدار الساعة منذ بدء الحرب. وكان بعضهم أطفالاً فى الحاضنات.

وأضاف الكاتب أن وتيرة قتل المدنيين فى غزة أكبر بكثير مما كانت عليه فى معظم الصراعات الأخيرة الأخرى؛ ولعل المثال الوحيد الذى أعرفه عن هذه المقارنة هو الإبادة الجماعية التى وقعت فى رواندا فى عام 1994. ويبدو أن عدد النساء والأطفال الذين قتلوا فى غزة أكبر كثيراً من عدد الذين قُتلوا خلال العام الأول بالكامل من حرب العراق، على سبيل المثال.

ومن خلال سحق أحياء بأكملها وقتل أعداد هائلة من المدنيين بدلاً من استخدام قنابل أصغر حجماً واتخاذ نهج أكثر دقة، كما حث المسئولون الأمريكيون، وجهت لإسرائيل مطالب متزايدة بوقف ممتد لإطلاق النار.

وختم مقاله قائلا " باختصار، أخشى أن يكون إيقاع خسائر بشرية جماعية خطأً استراتيجياً وأخلاقياً أيضاً؛ وفى حين تم تسوية أجزاء من غزة بالأرض بهدف تدمير الفصائل، فإن هذا قد يكون ما ينقذها."










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة