حددت منظمة الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية الأخرى بعض التواريخ للاحتفال بالوعي البيئي، مناسبات الأعياد البيئية، وتذكير الناس بأن حماية البيئة مهمة للاجيال المقبلة والحالية، انطلاقا من أن المستقبل ملك للشباب مع مسؤولية الأجيال الحالية لتأمين ذلك.
خلال هذا التقرير نرصد أهمية الوعي البيئى للحفاظ على الكرة الأرضية والمستقبل، حيث إننا لا نملك سوى أرض واحدة ، وما هى هذه المناسبات البيئية التى يحصب العالم والمنظمات البيئية الاحتفال بها سنويا.
أولا: الوعي البيئى
هناك طرق عديدة للتعرف على الوعي البيئي المرتبط ارتباط وثيق ببعض القضايا والتحديات التي تؤثر على البيئة، من خلال الندوات والتعلم ومعرفة القوانين البيئية و التهديدات البيئية التي صنعها الإنسان من أجل إدراك أهميتها لحماية المستقبل.
ومن البرامج العالمية المرتبطة ارتباط وثيق بالوعى البيئى هو برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ، وهى إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، و تأسست خلال عام 1972 و ساهمت مساهمة كبيرة فى الاحتفال وتحديد العديد من التواريخ البيئية الهامة.
هناك أيضا بعض المناسبات البيئية الأساسية التى تتصدر الأجندات التاريخية للاحتفالات البيئية منها اليوم العالمي للأراضي الرطبة كل 2 فبراير، واليوم الدولي الدب القطبي في 27 فبراير، واليوم العالمي للحياة البرية في 3 مارس، واليوم الدولي للغابات في 21 مارس، واليوم الدولي للطيور المهاجرة السبت الثاني من شهر مايو ، والسبت الثاني من شهر أكتوبر، واليوم العالمى للبيئة 3 يونيو ، واليوم العالمي للسكان في 11 يوليو، واليوم العالمي للمحيطات 8 يونيو ، اليوم العالمي للتنظيف 8 سبتمبر ، اليوم الخالي من السيارات 22 سبتمبر ، اليوم العالمي للتربة 5 ديسمبر .
