وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت "ثروسيل" إن من قُتلوا بمن فيهم 36 امرأة و22 رجلا وصبي يبلغ من العمر 8 سنوات، كانوا جميعا مدنيين، حضروا حفل الاستقبال بعد جنازة وإعادة دفن رجل محلي كان عضوا في القوات المسلحة الأوكرانية. 

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية أن الانفجار دمر المقهى ومتجرا صغيرا بالكامل، مشيرة إلى أن تقرير المفوضية يشرح بالتفصيل الأثر المدمر للهجوم الصاروخي على هوروزا حيث فقدت 15 عائلة اثنين أو أكثر من أفرادها .

وقالت المتحدثة باسم المفوضية إن التقرير أفاد بأن القوات المسلحة الروسية إما فشلت في بذل كل ما في وسعها للتحقق من أن الهدف كان هدفا عسكريا، أو أنها استهدفت المدنيين أو الأعيان المدنية عمدا. وأضافت ثروسيل "سيكون أي من السيناريوهين انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".

ويحث تقرير المفوضية روسيا على إجراء تحقيق كامل وشفاف لمحاسبة المسؤولين واتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل. كما يدعو روسيا إلى توفير إمكانية الوصول إلى سبل الإنصاف الفعالة، بما في ذلك التعويضات المناسبة للضحايا وأسرهم.