نوبل تتذكر إيرين جوليو كورى.. سارت على خطى والديها وفازت بالجائزة مثلهما

الأربعاء، 25 أكتوبر 2023 08:00 م
نوبل تتذكر إيرين جوليو كورى.. سارت على خطى والديها وفازت بالجائزة مثلهما إيرين جوليو كوري
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تذكرت جائزة نوبل العالمية، إيرين جوليو كوري، ابنة الحائزين على جائزة نوبل ماري سكلودوفسكا وبيير كوري، وهى أيضا الفائزة بجائزة نوبل فى الكيمياء عام 1935.

وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى: عندما كانت إيرين جوليو كورى التى ولدت في باريس في 12 سبتمبر 1897، شابة خلال الحرب العالمية الأولى، عملت إيرين مع والدتها لتوفير وحدات أشعة سينية متنقلة للجنود الجرحى، استأنفت دراستها في جامعة باريس بعد الحرب وعملت بعد ذلك في المعهد الذي أسسه والداها. وهناك أجرت عملها الحائز على جائزة نوبل مع فريديريك جوليو، الذي تزوجته عام 1926م، وكان الزوجان ناشطين سياسيًا وعملا على مكافحة الفاشية والنازية، وكان لديهم طفلان.

تقاسمت إيرين جوليو كوري وفريديريك جوليو جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1935 "تقديرًا لتخليقهما لعناصر مشعة جديدة".

أصبح الإشعاع الناتج عن المواد المشعة أيضًا أداة مهمة في فحص الذرات، عندما قذف إيرين جوليو كوري وفريديريك جوليو قطعة رقيقة من الألومنيوم بجسيمات ألفا (نواة ذرة الهيليوم) فى عام 1934، تم اكتشاف نوع جديد من الإشعاع ترك آثارًا داخل جهاز يعرف باسم غرفة السحاب، اكتشف الزوجان أن الإشعاع الصادر من الألومنيوم استمر حتى بعد إزالة مصدر الإشعاع. وذلك بسبب تحويل ذرات الألومنيوم إلى نظير مشع للفوسفور. وهذا يعني أنه لأول مرة في التاريخ، تم إنشاء عنصر مشع بشكل مصطنع.

وعلقت جائزة نوبل العالمية على الصورة التى نشرتها عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى بالإشارة إلى أن إيرين جوليو كوري فى هذه الصورة ترتدي الزي الأكاديمي الكامل في 23 مايو 1921، عندما قبلت الدرجة الفخرية من جامعة بنسلفانيا نيابة عن والدتها ماري كوري (1867-1934).










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة