مكتسبات قمة القاهرة للسلام 2023.. سلطت الضوء على قتل المدنيين والكارثة الإنسانية لمليون فلسطينى فى غزة.. الرفض التام للتهجير وتصفية القضية.. ووضعت خارطة طريق لحصول الفلسطينيين على حقوقهم وإقامة دولة مستقلة

السبت، 21 أكتوبر 2023 04:22 م
مكتسبات قمة القاهرة للسلام 2023.. سلطت الضوء على قتل المدنيين والكارثة الإنسانية لمليون فلسطينى فى غزة.. الرفض التام للتهجير وتصفية القضية.. ووضعت خارطة طريق لحصول الفلسطينيين على حقوقهم وإقامة دولة مستقلة قمة القاهرة للسلام
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مكتسبات عديدة خرجت بها قمة القاهرة للسلام 2023، التى احتضنتها مصر اليوم بمشاركة دولية واسعة استجابة لدعوة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، بهدف مناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية والذى دخل أسبوعه الثالث.

ومن خلال خطابات القادة والرؤساء المشاركون فى أعمال القمة، حظى هذا المحفل الدولى بأهمية بالغة فى توقيت شديد الحساسية، حيث أعادت القمة القضية الفلسطينية إلى الواجهة من خلال مصر "صانعة السلام" التى دعت إلى العودة لطاولة المفاوضات بعد سنوات من هجرها.

أحد المكتسبات الأخرى التى حققتها قمة القاهرة للسلام 2023، هى إلقاء الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة منذ نحو أكثر من أسبوعين، من استهداف وقتل وترويع كل المدنيين المسالمين.

وفى الوقت ذاته، كانت فرصة لاستعراض الأزمة الإنسانية التى توصف بالكارثية، والتى يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطينى، فى قطاع غزة، حيث تفرض إسرائيل عليهم عقاب جماعى، وحصار وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، فى ممارسات نبذها العالم المتحضر الذى ابرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، لتجريمها، ومنع تكرارها، مما دفع القادة للتأكيد على توفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطينى والمدنيين الأبرياء.

ويأتى رفض استخدام الضغط الإنسانى، للإجبار على التهجير، على رأس مكتسبات القمة، حيث أكدت مصر من خلال كلمة الرئيس السيسى، على الرفض التام، للتهجير القسرى للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضى المصرية فى سيناء، وتنظر الدولة المصرية للتهجير باعتباره "تصفية نهائية للقضية الفلسطينية" وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطينى، والشعوب العربية والإسلامية، وشدد على أن هذا الشعب الأبى الصامد يرفض مغادرة أرضه حتى لو كانت هذه الأرض، تحت الاحتلال، أو القصف.

وفى وقت رفعت فيه إسرائيل من وتيرة بناء المستوطنات وتدنيس المقدسات، جائت القمة أيضا لترفض الاجراءات الأحادية من جانب الاحتلال، ومن بينها الاستيطان وتدنيس المقدسات، بل وخلع الفلسطينيين من بيوتهم وقُراهم، ومن القدس الشريف.

وبما أن القمة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، فإنها نادت بحل القضية، على أساس "العدل" من خلال حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، فى تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، فى دولة مستقلة على أرضهم مثلهم، مثل باقى شعوب الأرض.

وفى النهاية فإن القمة أيضا وضعت خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور، تبدأ بالتدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، ثم التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التى تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولى،. مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضى الفلسطينية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة