ألقى الرئيس الأمريكى جو بايدن خطابا من المكتب البيضاوى فى البيت الأبيض طالب فيه الأمريكيين بشكل مباشر دعم حرب أوكرانيا وإسرائيل فى حرب غزة.
ووفقا لشبكة سى إن إن، وصف بايدن الوضع الآن بنقطة انعطاف فى التاريخ، وقال إن "هذه واحدة من تلك اللحظات"، موجها نداء مباشرا إلى الشعب الأمريكي في سعيه إلى حشد الدعم لتمويل الولايات المتحدة للحروب في الخارج التي يمكن أن تواجه مسارا صعبا في الكونجرس، حيث لا يزال مجلس النواب فى أسبوعه الثانى دون رئيس.
وقارن بايدن الأحداث التى وقعت هذا الشهر فى إسرائيل بما يقرب من 20 شهرًا من الحرب في أوكرانيا، واتهم كلاً من المقاومة الفلسطينية والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالرغبة فى "القضاء التام على ديمقراطية مجاورة"، لكنه أشار إلى أنهما يمثلان تهديدات مختلفة
ودعا بايدن الحزبين الجمهوري والديمقراطي لدعم الحربين في إسرائيل وأوكرانيا قائلا: " انه أمر حيوي للأمن القومي الأمريكي". وحذرمن أن خصوم الولايات المتحدة ومنافسيها يراقبون. وأعلن أنه سيقدم طلب ميزانية عاجلا للحصول على تمويل إضافى لإسرائيل وأوكرانيا، من بين أولويات الأمن القومى الأخرى، إلى الكونجرس اليوم الجمعة.
وتحدث الرئيس الأمريكى ضد الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، وكلاهما اشتد في الأيام الأخيرة، وقدم العزاء والإدانة. واعترف بايدن بخوف العائلات اليهودية كما تعاطف مع الأميركيين المسلمين الذين "شعروا بالغضب... قائلين: ها نحن نعود مرة أخرى، مع الإسلاموفوبيا وانعدام الثقة الذى رأيناه بعد أحداث 11 سبتمبر".
وتحدث بايدن عن رحلته الأخيرة إلى إسرائيل، حيث التقى بمسؤولين إسرائيليين وأعاد التأكيد على دعم البلاد، وجدد وعده بإعادة الرهائن الأمريكيين إلى وطنهم أمريكا، قائلاً: "ليس هناك أولوية أعلى بالنسبة لي من سلامة الأمريكيين المحتجزين كرهائن".
كما أكد دعمه لحل الدولتين، قائلا إن "إسرائيل والفلسطينيين يستحقون على حد سواء العيش فى أمان وكرامة وسلام".
