لم يهابوا حرمة الموت .. سرقة جثة تشارلى شابلن وجمجمة المخرج مورناو

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023 08:00 م
لم يهابوا حرمة الموت .. سرقة جثة تشارلى شابلن وجمجمة المخرج مورناو فورموسوس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك العديد من الأشخاص الذين لم يكونوا محظوظين بعد موتهم، فهم لا يرقدون بسلام، إذ يتعرضون للسرقة، ولكن هنا ليس سرقة مقتنياتهم الشخصية، فهناك من تنهب أعضائه أو جثته بالكامل، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز تلك الحوادث للشخصيات عامة.

"فورموسوس"

فورموسوس على الرغم من أنه كان لديه تاريخ مضطرب مع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية - في مرحلة ما تم حرمانه كنسيًا - في عام 891، تم انتخابه بابا وظل في منصبه حتى وفاته عام 896.

 

ولكن بعد حوالى تسعة أشهر، قرر البابا ستيفن السادس، محاسبة البابا فورموسوس على الجرائم المزعومة التي أدت إلى حرمانه الكنسي في وقت سابق، ودوافع ستيفن وقتها كانت غير واضحة، لكن البعض تكهن بأنه ربما فعل ذلك ليتجاوز عن أخطاء ارتكبها، ولكن مهما كان السبب، فإن ما حدث كان من أغرب الحوادث في التاريخ البابوى، إذ تم وضع جثة فورموسوس المستخرجة على العرش وإخضاعها لمحاكمة صورية، وحكم على فورموسوس مذنبًا، ونتيجة لذلك، أُعلن بطلان انتخابه للبابا، وقطعت أصابع تقديسه، وألقيت جثته فيما بعد في نهر التيبر.

 

فورموسوس
فورموسوس

"إف دبليو مورناو"

 قتل إف دبليو مورناو، مخرج فيلم الرعب الكلاسيكي في حادث سيارة عام 1931، وتم دفنه في مقبرة ستانسدورف الجنوبية الغربية الواقعة بالقرب من برلين.

 ولكن تعرض قبره للتخريب بعد ذلك، وفي عام 2015، اختفت جمجمته، وتم التأكيد وقتها من بعض الناس أن من فعلوا ذلك هم مجموعة من الناس بطلق عليهم عبدة الشيطان، ولا تزال الجمجمة مختفية حتى الآن.

 

"تشارلى شابلن"

بعد عدة أشهر من رحيل تشارلى شابلن، ، تم إخراج جثمان الأسطورة الكوميدية من مقبرته في عام 1978 واحتجازه، من أجل الحصول على فدية تقدر بـ 600 ألف دولار، وهو ما رفضته زوجة "تشابلن" أونا، آنذاك، وقامت الشرطة بعملية واسعة النطاق للكشف عن اللصوص، وبعد متابعتهم من خلال المكالمات الهاتفية، أثبتت المهمة نجاحها وتم القبض المتهمين، وتم انتشال جثمان "تشابلن" من قبر في حقل ذرة.

 

كاثرين فالوا أرملة الملك هنرى الخامس

كانت كاترين فالو أرملة الملك الإنجليزي هنري الخامس، تم تحنيطها ودفنها في كنيسة وستمنستر آبي بعد وفاتها عام 1437.

 

وعندما قرر هنري السابع استبدال تلك الكنيسة التي ترقد بها كاترين فالو،  أمر بوضع جثمانها المحفوظة بشكل جيد في نعش مفتوح بجوار قبر هنري الخامس، وكانت لا تزال معروضة بعد أكثر من 200 عام، عندما لفتت انتباه كاتب اليوميات الإنجليزي صموئيل بيبس، الذي كان معروفًا بمساعيه الغرامية، باعتبارها واحدة من أكثر هدايا عيد الميلاد رعبًا على الإطلاق.

في عام 1669، سُمح لبيبس البالغ من العمر 36 عامًا بتقبيل جثة كاثرين ووصفت مذكراته الحدث قائلا: "كنت أحمل الجزء العلوي من جسدها بين يدي وقبلت فمها"  لحسن الحظ، تم إنقاذ كاثرين لاحقًا من مثل هذه الإهانات حيث تم دفنها في قبو ثم تحت المذبح. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة