محرقة إسرائيلية فى غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين لـ2329 شهيدا و9042 جريحا.. إسرائيل تلجأ للحرب النفسية قبل الاجتياح البري.. الفلسطينيون يدفنون شهداءهم فى "مقابر جماعية" لتكدس الجثامين فى المستشفيات

الأحد، 15 أكتوبر 2023 02:56 م
محرقة إسرائيلية فى غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين لـ2329 شهيدا و9042 جريحا.. إسرائيل تلجأ للحرب النفسية قبل الاجتياح البري.. الفلسطينيون يدفنون شهداءهم فى "مقابر جماعية" لتكدس الجثامين فى المستشفيات العدوان الاسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- "أونروا": أكثر من مليونى فلسطيني بقطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب نفاد المياه

- ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1500 قتيل بينهم 286 ضابطا وجنديا

- استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 800 آخرين معظم أطفال ونساء خلال 24 ساعة الماضية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، فضلا عن ممارسة الحرب النفسية ضد السكان الفلسطينيين من خلال دعوات بالنزوح والهجرة إلى الجنوب وبث معلومات كاذبة حول طبيعة ما يجري في القطاع قبيل الهجوم البري الذي تخطط لها القوات الإسرائيلية خلال الساعات المقبلة.

وألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي أطنان هائلة من القنابل والصواريخ على غزة لليوم التاسع تواليا، مسجلة محرقة وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، واستمر في قصف وتدمير منازل وأحياء سكنية كاملة على رؤوس ساكنيها، مقترفة المزيد من المجازر.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الرشقات الصاروخية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للغلاف وكذلك تل أبيب، وذلك في وقعت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1500 قتيل إسرائيلي خلال أسبوع.

ونشر جيش الاحتلال الاسرائيلي أسماء 7 جنود إضافيين قتلوا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 286 ضابطا وجنديا، وقال جيش الاحتلال في بيان على موقعه الإلكتروني إنه أبلغ عائلات ضباطه وجنوده الـ7.

يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الإسرائيليين بلغت 1500 قتيل و3526 مصابا منهم 29 في حالة حرجة، و324 خطيرة، و616 متوسطة.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل مجندة وإصابة جندي وزعمت أنه "نتيجة خلل عملياتي" في أثناء مهمة عسكرية بحرية قرب الحدود مع لبنان.

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.

كما أعلنت الفصائل الفلسطينية انتشال جثمان الجندي "تومير ألون نمرودي" الذي قتل في قصف إسرائيلي بمكان احتجازه يوم الاثنين الماضي.

وتسبب هذا العدوان الإسرائيلي باستشهاد أكثر من 2329 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء في حين تجاوز عدد الإصابات 9 آلاف جريح وتهجير الآلاف داخل القطاع.

وشطبت محرقة الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، 47 أسرة ضمن مجازر بشعة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الجاري.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن أكثر من 47 أسرة تضم 500 مواطن فلسطيني شطبت بالكامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في عدد من مدن ومخيمات القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر، إلى 2329 شهيدًا، والإصابات إلى 9042 إصابة بجراح مختلفة، ومن بين الشهداء 724 طفل و458 سيدة، فيما بين المصابين 2450 طفلا و1536 سيدة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، أن ما قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال 8 أيام من عدوانها الوحشي تجاوز ما قتلته في 51 يوما خلال حرب 2014 ما يؤكد أن ما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا ترقى للتطهير العرقي.

وأكد أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن فلسطيني وإصابة 800 آخرين ومعظم الضحايا أطفال ونساء خلال 24 ساعة الماضية.

دفن الفلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الأحد، عشرات جثامين الشهداء بمقبرة جماعية في مدينة غزة جراء تكدس الجثامين في المستشفيات.

قصف طيران حربي إسرائيلي، اليوم الأحد، المستشفى الأهلي العربى في قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بقطاع غزة بأن المقابر في القطاع لا تتسع لأعداد الشهداء الكبيرة ويتم دفنها في قبر جماعي إضافة إلى الوضع الميداني الصعب وارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة للقصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة بالقطاع واستهداف المدنيين وطواقم الإسعاف الطبية التي تواجه صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، من أن أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة يواجهون خطر نفاد المياه بشكل أصبح يُهدد حياتهم.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان صحفي "إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت، ومن الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص"، مشيرا إلى عدم السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ أسبوع، وأن المياه النظيفة تنفد من القطاع بعد توقف عمل محطة المياه وشبكات الماء العامة.

وأوضحت الأونروا أنه في غضون الـ12 ساعة الماضية فقط، شُرد مئات آلاف الأشخاص، فيما تتواصل موجة النزوح مع تحرك الناس إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وقد وصل عدد النازحين خلال أسبوع إلى ما يقرب من مليون شخص، داعية سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى حماية جميع المدنيين المحتمين بمنشآتها بأنحاء قطاع غزة، ومن بينهم الموجودون في شمال القطاع ومدينة غزة.

ولفتت إلى أنه رغم أمر إجلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة ومدينة غزة إلى جنوب القطاع، فإن الكثيرين لن يتمكنوا من مغادرة المنطقة، حيث لا يوجد أمامهم خيار، ويتعين حمايتهم في كل الأوقات، مشددة على أن المدنيين والمستشفيات والمدارس والعيادات ومنشآت الأمم المتحدة لا يمكن أن تُستهدف، وأن ملاجئها في غزة وشمال القطاع لم تعد آمنة، بما يعد أمرا غير مسبوق.

فيما وصف ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في فلسطين سامر عبد الجابر، الوضع في قطاع غزة بـ "الكارثي"، حيث ينفد الطعام وتتوقف المخابز عن العمل في ظل انقطاع الكهرباء والمياه النظيفة وشح إمدادات الوقود.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول الأممي، إنه لا يريد أن يتصور ما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على تأمين ممرات إنسانية إلى القطاع، مشددا على أن 2.4 مليون شخص مهددون بألا تكون لديهم أبسط حقوق الإنسان من ناحية الغذاء والماء والدواء والصحة.

وطالب عبد الجابر بضرورة التجاوب مع جميع المبادرات الموضوعة على الطاولة بفتح ممر ومعبر إنساني، فالمهم هو إيجاد المعبر الإنساني الذي يلبي الاحتياجات لإدخال مساعدات عاجلة وآمنة إلى قطاع غزة.

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إجلاء من تبقى من سكان مستوطنة سديروت، الذين يقدر عددهم بنحو 7 آلاف يتواصل اليوم إلى مناطق بعيدة في الداخل.

كما أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنين في عدة مناطق قريبة من سديروت البقاء في الملاجئ.

وسديروت هي إحدى المستوطنات التي تقع أقصى الطرف الغربي من النقب الشمالي، تقدر مساحتها بحوالي 5 كيلومترات مربعة، تبعد عن مدينة غزة حوالي 1.5 كيلومترا، يبلغ عدد المستوطنين فيها أكثر من 19 ألف مستوطن، وهي إحدى مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غلاف"، الذي يحتله نحو 60 ألف مستوطن إسرائيلي، موزعين على 21 مستوطنة وبلدة تعاونية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة