روايات مترجمة.. صدور طبعة عربية من رواية "سماء كبيرة مظلمة" لـ دين كونتز

الجمعة، 13 يناير 2023 06:00 ص
روايات مترجمة.. صدور طبعة عربية من رواية "سماء كبيرة مظلمة" لـ دين كونتز غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، ترجمة عربية لرواية "سماء كبيرة مظلمة" للكاتب دين كونتز، والتى نقلها إلى اللغة العربية المترجم إسماعيل كاظم، وتقع الرواية فى 360 صفحة.
 
فى رواية "سماء كبيرة مظلمة" يتابع القارئ جوانا تشيش التى ولدت في مونتانا وتحديداً في مزرعة راسلنج ويلوز، ولكن بعد موت والدتها غرقاً في البحيرة، وموت والدها بعد ذلك بأسبوع عندما هاجمه دبّ ومزقه أشلاءً غادرت لتقيم مع خالتها؛ حيث كبرت ونسيت أوأُنسيت أي شيء عن تلك الأيام!
 
بعد أربع وعشرين سنة، بدأت أمور غريبة تحصل، وبدأت جوانا تتلقى مناشدات عبر هواتفها والأجهزة الكهربائية في منزلها تطلب منها التالي: "أنا في مكان مظلم، أنا ضائع، تلك السماء المظلمة والمرعبة الكبيرة تحيط بي، أشكل خطراً على نفسي وعلى الآخرين، أنتِ فقط بإمكانك مساعدتي يا جوجو، من فضلك تعالي وساعديني". عندها وجدت نفسها مضطرة للعودة إلى المزرعة التي شهدت مأساة طفولتها وإلى صديق طفولتها الذي غاب عن بالها لسنوات طويلة.
 
تتوالى الأحداث في الرواية لتكشف عن رجل يدعى كزانتوس تولر يقيم في ضواحي المزرعة لديه مفاهيم غريبة وحاقد على البشر، يرى أن هناك ميزتين تميزان البشر عن سائر الكائنات، وهما الأمل والطموح، وهما ما يجعلان من البشرية وباءً يهدد الأرض، فالأمل يقود إلى الطموح الذي يحمل البشر على البناء من خلال أنشطة تُخرّب هذا الكوكب.
 
هذه الرواية تعرض للصراع الكبير بين البناء والهدم، بين النور والظلام، وتسلّط ضوءاً على قدرة العقول في التأثير على الواقع وهل بإمكانها العقول خلق الواقع باللاوعي من خلال التزامن، أم أن هناك كائناً من أرض أخرى وحضارة أكثر تقدماً بدرجات لا يمكن قياسها من حضارتنا، والذي ربما جاء إلى الأرض بنوايا طيبة، ولكن طرأ عليه اضطراب نفسي وأصبح خطراً.
 
 
من أجواء الرواية نقرأ:
"بحسب كزانتوس تولر الإنسان شرّير، لأنه يملك ميزتين لا تتواجدان لدى غيره من المخلوقات وهما: الأمل والطموح. فالأمل يعني غداً أفضل ورغبة في عيش حياة طويلة، لا يوجد أي مخلوق آخر على وجه الأرض يعرف معنى الوقت، أضفْ إلى أن البشر يعتقدون أنهم يستطيعون التغلب على مفهوم الوقت من خلال يوم البعث، أو باستخدام علم تطويل العمر. ينشر الأمل الطموح، وهو رغبة بالبناء، والتحقيق، والقيام بالأنشطة التي تُخرّب هذا الكوكب. يجب على المثقفين من البشر أن يقودوا الطريق، ويتخلّوا عن الأمل والطموح، ليكونوا قادرين على إقناع البشر الأنانيين بأن يشاركوا في انقراض نوعهم...".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة