الصحف العالمية: FBI يحقق فى صلة محتملة بين قتل أربعة مسلمين فى ولاية نيو مكسيكو.. بروكسل متشائمة حيال العلاقات مع لندن بغض النظر عن رئيس الوزراء الجديد.. واحتجاجات ضد العنصرية في إيطاليا بعد مقتل مهاجر نيجيرى

الأحد، 07 أغسطس 2022 02:11 م
الصحف العالمية: FBI يحقق فى صلة محتملة بين قتل أربعة مسلمين فى ولاية نيو مكسيكو.. بروكسل متشائمة حيال العلاقات مع لندن بغض النظر عن رئيس الوزراء الجديد.. واحتجاجات ضد العنصرية في إيطاليا بعد مقتل مهاجر نيجيرى بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، قضايا هامة فى مقدمتها التحقيق فى صلة محتملة بين قتل أربعة مسلمين فى ولاية نيومكسيكو، واحتجاجات ضد العنصرية فى إيطاليا.

 

الصحف الأمريكية:

FBI

يحقق فى صلة محتملة بين قتل أربعة مسلمين فى ولاية نيو مكسيكو

قالت شرطة ألبوكيرك بولاية نيو مكسيكو الأمريكية إنه ربما يكون هناك صلة بين قتل أربعة رجال مسلمين، موضحة ان مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI يساعد فى التحقيق.

وكان ضباط الشرطة قد تلقوا بلاغات بإطلاق نار قبل منتصف ليل الجمعة، وعثرت على رجل فى العشرينات من عمره قتيلا. وكان الرجل مسلما تعود أصوله على جنوب آسيا، ولم يتم تأكيد هويته.

 

 ووفقا لبيان من الشرطة، فإن المحققين يعتقدون أن حادث القتل ربما له صلة بقتل ثلاثة مسلمين أخرين منحدرين أيضا من جنوب آسيا.

 

 وفى الأول من أغسطس، قتل محمد أفضل 27 عاما، وفى 26 يوليو قتل أفطب حسين 41 عاما، وفقا للشركة، وكان الرجال الثلاثة المسلمين من باكستان، بحسب الشركة.

 

 وأوضح المسئولون أن هناك صلة بين قتل محمد وأفطب. ويبحثون فيما إذا كانت عمليات القتل هذه لها صلة بقتل مسلم آخر من أفغانستان يدعى محمد أحمدى، والذى قتل فى نوفمبر الماضى.

 

 ووصفت حاكم نيو مكسيكو ميشيل لوجان جريشام، عمليات القتل بأنه مثيرة للغضب. وقالت عن استهداف السكان المسلمين لألبوكيرك تثير الغضب الشديد ولا يمكن التسامح معها على الإطلاق. وأشارت إلى أنها أرسلت مزيد من الضباط إلى المدينة للعمل بالنسيق مع الإف بى أي لتقديم القاتل أو القتلة إلى العدالة. وأوضحت انهم سيواصلون فعل كل ما بوسعهم من أجل دعم المجتمع المسلم لألبوكيرك ونيو مكسيكو خلال هذا الوقت الصعب.

 

أسوشيتدبرس: تشريع "خفض التضخم" فرصة للديمقراطيين فى عام الانتخابات النصفية

ناقش الديمقراطيون فى مجلس الشيوخ الأمريكي الحزمة الاقتصادية التي يسعون لإقرارها فى عام الانتخابات النصفية، ويتجهون للموافقة على الإجراء الذى أصبح أقل طموحا من الرؤية السابقة للرئيس بايدن بعد أن عجز الديمقراطيون عن تمريرها، لكنه يمس أهداف الحزب بإبطاء التغير المناخى وتخفيف تكاليف الأدوية وفرض ضرائب على الشركات.

 وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن تشريع خفض التضخم اجتاز أول اختبار له فى مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوى بين الديمقراطيين والجمهوريين مع ترجيح كفة الديمقراطيين بالصوت الحاسم لنائبة الرئيس كامالا هاريس. ويخطط مجلس النواب للعودة للانعقاد الجمعة المقبل من أجل تمريره نهائيا.

 

 وقال زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن هذه الحزمة ستحد من التضخم وتخفض تكاليف الأدوية، وستحارب التغير المناخى، وتسد ثغرات الضرائب وستقلل العجر بشكل كبير. كما أنها ستساعد كافة المواطنين فى الولايات المتحدة، وتجعل أمريكا مكانا أفضل بكثير.

 

إلا ان الجمهوريين يرون أن هذا الإجراء سيقوض اقتصاد يعانى صناع السياسة من أجل إنقاذه من الركود، ويرون أن ضرائب الشركات المقترحة فى التشريع ستضر بخلق فرص العمل، وتؤدى إلى ارتفاع هائل فى الأسعار، وتجعل من الصعب على الناس التعامل مع أسوأ تضخم منذ الثمانينيات.

 

 وقال زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل إن الديمقراطيين قد سرقوا بالفعل العائلات الأمريكية مرة من خلال التضخم ومرة أخرى بالحل الذى يطرحوه. وأضاف أن زيادة الضرائب والإنفاق فى التشريع ستقضى على الوظائف ولن يكون لها تأثير كبير على التضخم وتغير المناخ.

 

 ويرى محللون غير حزبيين أن قانون الحد من التضخم الذى يطرحه الديمقراطيون سيكون له تاثير بسيط على رفع أسعار المستهلك، وأوضحوا أن مشروع القانون يمثل نحو عُشر حجم  حزمة بايدن الأساسية على مدار 10 سنوات بقيمة 3.5 تريليون دولار لتحقيق تطلعات التقدميين، والتخلى عن مقترحاته  لتعميم الحضانة قبل المدرسة وتقديم إجازة عائلية مدفوعة الأجر والتوسع فى رعاية الأطفال.

 

وحتى مع ذلك، فإن الإجراء الجديد يمنح الديمقراطيين فرصة لإظهار تحركهم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك فى موسم انتخابى هام. ويشمل هذا أكبر جهود فيدرالية على الإطلاق لمكافحة تغير المناخ تقترب من 400 مليار دولار، ومنح هيئة ميد كير قدرة على التفاوض حول أسعار الأدوية، ومد الدعم المنتهى الذى يساعد 13 مليون شخص على تحمل تكاليف التأمين الصحى.

 

استطلاع جمهورى: ترامب الخيار الأبرز للترشح فى سباق البيت الأبيض 2024

قالت وكالة بلومبرج أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذى يبحث الترشح للرئاسة فى 2024، هو الخيار الأوضح فى الاستطلاع الرئاسي الذى أجرى بين الحاضرين لمؤتمر العمل السياسى المحافظ، متفوقا على أبرز منافسيه المحتملين حاكم فلوريدا رون ديسانتس.

 وبلغت نسبة شعبية ترامب وفقا للاستطلاع 99%، وكان خيار 69% من نحو ألف من الحاضرين للمؤتمر فى دالاس، تلاه ديسانتس بنسبة 24%، ثم سيناتور تكساس تيد كروز بنسبة 2%، ومرشحين محتملين آخرين حصلوا على 1% أو أقل.

 

 وفى سؤال آخر بالاستطلاع بدون طرح ترامب كمرشح فى 2024، كان ديسانتس الخيار الكاسح بنسبة 65%، تلاه نجل ترامب ، دونالد حونيور بنسبة 8%، وكروز بنسبة 6%، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو بنسبة 5%.

 

 وفى حين أن الاستطلاع غير علمى، وفقا لبلومبرج، إلا أنه مؤشر على الشعور بين النشطاء الجمهوريين والناخبين على مستوى القاعدة الشعبية. وينظر الجمهوريون إلى نتائج الاستطلاع لمعرفة موقف ترامب وخصومه المحتملين فى سباق 2024، خاصة ديسانتيس الذى لم يحضر المؤتمر.

 

 ولم يتغير دعم ترامب بشكل كبير عن نسبة الـ 70% التي حصل عليها فى استطلاع مؤتمر العام الماضى، وجاءت أعلى من النسبة التي حصل عليها فى استطلاع للمؤتمر أجرى فى فبراير اثناء انعقاد فعالية فى أورلوندو بولاية فلوريدا، حيق حصل على 59%.

 

 وقال ترامب إنه قرر بالفعل ما إذا كان سيخوض سباق البيت الأبيض مجددا، لكن السؤال الوحيد المتبقى يتعلق بموعد إعلان ترشحه، هل سيكون قبل أم بعد الانتخابات النصفية المقررة فى الانتخابات النصفية. وسأل الاستطلاع الحاضرين عمن يفضلون أن يكون مرشحا لنائب الرئيس مع ترامب. وكان ديسانتس الخيار الأبرز بنسبة 43%، تلاع حاكم ثاوث داكوتا كريستى نيوك بنسبة 9%، وبومبيو بنسبة 7%.

 

الصحف البريطانية: 

قبل إعلان رئيس الوزراء الجديد.. أوبزرفر: بروكسل متشائمة حيال العلاقات مع لندن

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن المسئولين الأوروبيين يشعرون بالتشاؤم بشأن إعادة ضبط العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع المملكة المتحدة ، بغض النظر عن من سيصبح رئيس وزراء بريطانيا القادم في سبتمبر.

 

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين في بروكسل لديهم أمل ضئيل في التقارب مع الحكومة الجديدة سواء كانت رئيستها وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أو وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، حيث من المتوقع أن يصل إحداهما إلى داونينج ستريت في 5 سبتمبر، يوم إعلان الفائز فى السباق على زعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا خلفا لبوريس جونسون.

وبعد أكثر من ست سنوات من تصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي ، وصلت  العلاقات إلى أدنى مستوياتها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث تمضي حكومة المملكة المتحدة قدمًا في خطط إعادة كتابة من جانب واحد لبروتوكول أيرلندا الشمالية ، وهو ركيزة أساسية لاتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد الأوروبي إن الخطط - بقيادة وزيرة الخارجية تروس - ستنتهك القانون الدولي وهدد بتمزيق اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إنه لا يوجد ما يشير إلى أن تروس ، المرشحة الأوفر حظا ، ستتخلى عن النهج الذي اتبعته كوزيرة للخارجية. وقالوا "إذا اتبعت حكومة المملكة المتحدة الخطة الموضوعة بالفعل ، أعتقد أنه من العدل القول إن العلاقات ستزداد سوءًا".

 

ومع ذلك ، يعتقد المسئولون البريطانيون والأوروبيون القريبون من المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة بشأن البروتوكول ، أن هناك فرصة سانحة لرئيس وزراء جديد ، بمجرد أن يذهب مشروع القانون المثير للجدل إلى مجلس اللوردات ، حيث يمكن مناقشته لعدة أشهر.

 

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن هناك "شبح أمل" لاستئناف المحادثات بينما كان مشروع القانون خارج سيطرة الحكومة ، لكنه قال إنه لا يمكن لأحد أن يقول ما إذا كانت رئيسة الوزراء المحتملة تروس ستنهي المواجهة التي كانت قد كثفتها كوزيرة للخارجية.

 

موجة الحر فى بريطانيا أوقفت عمل أجهزة الكومبيوتر بكبرى المستشفيات

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن اثنتين من المستشفيات الرائدة في المملكة المتحدة اضطرتا إلى إلغاء العمليات وتأجيل المواعيد وتحويل المرضى المصابين بأمراض خطيرة إلى مراكز أخرى على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية بعد أن توقفت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم عن العمل في ذروة موجة الحر الشهر الماضي.

 

وتسببت أعطال تكنولوجيا المعلومات في مستشفيات جيز وسانت توماس في لندن في معاناة الأطباء والمرضى وأثارت أيضًا مخاوف بشأن تأثير تغير المناخ على مراكز البيانات التي تخزن المعلومات الطبية والمالية ومعلومات القطاع العام.

 

وأصدر رئيس مكتب جيز وسانت توماس ، البروفيسور إيان أبس ، "اعتذارًا صادقًا" عن توقف الأجهزة ، والذي اعترف بأنه "خطير للغاية". وكان يتحدث بعد تسعة أيام من تعطل أجهزة الكمبيوتر في المستشفيات ، في 19 يوليو ، كنتيجة مباشرة للحرارة القياسية.

 

وأوضحت الصحيفة أنه تمت استعادة أنظمة تكنولوجيا المعلومات الأساسية بحلول نهاية الأسبوع الماضي ولكن العمل لا يزال مستمراً لاستعادة البيانات وإعادة تشغيل الأنظمة الأخرى. قال مسئول: "إن تعقيد أنظمة تكنولوجيا المعلومات الحالية لدينا جعل من الصعب تعافيها".

 

وبدون الوصول إلى السجلات الإلكترونية ، لم يتمكن الأطباء من معرفة كيفية تفاعل المرضى مع علاجاتهم. قال أحد كبار الأطباء في مستشفى سانت توماس: "كان الحصول على النتائج من المختبرات بمثابة كابوس مطلق." كما كان يصعب وجود المرضى فى المستشفى حيث عمت الفوضى.

 

وقالت الصحيفة إن فقدان السجلات الرقمية كان معناه أيضًا أن عمليات التحقق من البيانات التي تساعد عادةً في الحد من الأخطاء كانت غائبة. وأضاف المسئول: "بدون شك ، تعرضت سلامة المرضى للخطر".

 

ولم يتم تحديث سجلات الرعاية الرقمية للمرضى منذ 19 يوليو. أبلغ مرضى السرطان عن إلغاء العلاج الكيميائي في غضون مهلة قصيرة ولم يتمكن آخرون من الاتصال بالمستشفى على الإطلاق.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

احتجاجات ضد العنصرية في إيطاليا تطالب بالعدالة بعد مقتل مهاجر نيجيرى

تواصل إيطاليا الجدل حول مقتل البائع النيجيري أليكا أوجورشوكو الذي قُتل بوحشية في الشارع بدوافع عنصرية، وخرجت احتجاجات في مدينة تشيفيتانوفا ، في مقاطعة ماشيراتا ، للمطالبة بالعدالة للبائع النيجيري ، وذلك بعد أن قالت الشرطة الإيطالية إن المتهم مريض نفسى ، مع استبعاد الدوافع العنصرية، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى خرجت مسيرة بقيادة إيطاليين سود من جميع أنحاء إيطاليا ، تطالب السلطات بالاعتراف بأن قتل النيجري كان بسبب العنصرية، وأكد منظموها أنهم سينضمون إلى الاتهام كمدعين مدنيين باسم الأشخاص الذين يتعرضون للعنصرية.

في 29 يوليو ، شهدت إيطاليا جريمة قتل وحشية، على غرار مقتل الأمريكى من أصل أفريقي جورج فلويد، وذلك بعد أن قُتل أليكا أوجورشوكو، مهاجر نيجيرى يبلغ من العمر 39 عاما فى وسط الشارع، عقب تعرضه لضرب مبرح على يد أحد جيرانه فى بلدة سيفيتانوفا ماركي الساحلية الإيطالية.

 وقالت قناة راى الإيطالية، إن رجل اعتدى بوحشية على المهاجر النيجيرى حتى فقد حياته، وترك وراءه زوجة وابنا، وكان معروفا فى المنطقة بأنه رجل صالح، ولم يتسبب فى أى مشاكل.

 وأشارت القناة إلى أن المعتدي هو مواطن إيطالي من سكان البلدة ، تم التعرف عليه من قبل رجال الشرطة وتم اعتقاله ، وهو يدعى فيليبو كلاوديو جوزيبي فيرلازو ، 32 عامًا، الذى زعم اثناء اعتقاله، للشرطة الإيطالية أن مانتيرو أزعج صديقته التى كانت تسير معه.

 وقام عدد من الجيران بتسجيل ما حدث ونشروا تسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى ، وقال أحد الجيران أن المعتدى هاجم المهاجر النيجيرى بعجاز.

وأثار الحادث ردود فعل كبيرة حيث  علق عليها عدد من المسئولين فى البلاد ، مثل نائب رئيس المجلس الإقليمى لأنكونا، ميركو كارلونى ، الذى رفض العنف عبر حسابه على فيسبوك ، وقال "القتل الوحشى الذى وقع اليوم فى تشيفيتانوفا يتركني في حيرة. لا يوجد مبرر للعنف مهما كان".

كما قالت جورجيا ميلونى رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" اليمينى "لا يوجد مبرر لمثل هذه الوحشية"، وطالبت بأن القاتل يدفع ثمنا باهظا لهذه الجريمة المروعة".

وأعرب ماتيو سالفينى ، رئيس حزب الرابطة الإيطالى عن غضبه وارسل عناقا لأسرة الضحية .

 

 

8 دول أوروبية تشارك فى إسقاط عصابة إجرامية تدخل مخدرات وأسلحة للقارة العجوز

نجح الحرس المدنى الإسبانى بالتنسيق مع اليوروبول وسلطات الشرطة في كرواتيا وإيطاليا والجبل الأسود وهولندا والبرتغال وصربيا وسلوفينيا، فى تفكيك عصابة إجرامية مقرها البلقان، والتي قامت بإدخال كميات كبيرة من الكوكايين إلى أوروبا عن طريق البحر، حسبما قالت صحيفة "الدياريو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إلقاء القبض على 29 شخصا في 37 عملية تفتيش جرتها سلطات الـ8 دول، وذلك لاتهامها بإدخال 6.1 طن من الكوكايين وآلاف اليورو ومركبات مختلفة وقوارب وأسلحة وذخيرة.

وكان التحقيق بدأ في عام 2018 بعد مصادرة السلطات البرتغالية 840 كيلوجرام من الكوكايين مخبأة في قارب رسو في جزيرة هورتا، كما أنه في ديسمبر من نفس العام، في إطار عملية نفذها الحرس المدنى في سانتا كروز دى تينيريفى بالتعاون مع فريق مكافحة الجريمة المنظمة في أليكانتى التابع لوحدة العمليات المركزية، باعتقال طاقم سفينة له صلات قوية بالعشائر الإجرامية في البلقان المتخصصة في الاتجار بالدولى بالكوكايين عن طريق البحر.

ومع تقدم التحقيق، تم القبض على السفينة المذكورة في مايو 2019 مخبأة بداخلها 600 كيلوجرام من الكوكايين، مرة أخرى في جزيرة هورتا، كما ألقت السلطات البرتغالية القبض على اثنين من طاقمها، وهما من الجبل الأسود وبريطاني الأصل.

وبعد عدة أشهر من التحقيق، في بداية عام 2020، من خلال جهود التعاون الدولي التي قام بها الحرس المدني، تمكنت البحرية الوطنية من ضبط 411 كيلوجرامًا من الكوكايين في ميناء بساحل العاج ، واعتقال 7 أشخاص من الأصل الغاني والجبل الأسود.

وتم تقديم جميع المعلومات التي حصل عليها الحرس المدني في هذين الاعتقالين إلى اليوروبول خلال الاجتماعات التي عقدت في مقرها، والتي كانت حيوية لتطوير عملية فلوريدا الأولى التي اختتمت مؤخرًا، والتي نفذتها مديرية شرطة الجبل الأسود.

وصادرت السلطات 5.1 طن من الكوكايين في عام 2020، على متن سفينة شحن في جزيرة أروبا الهولندية، واعتقلت 11 من أفراد الطاقم، وجميعهم من الجبل الأسود.

 

ارتفاع التضخم في هندوراس لأعلى معدل منذ 14 عاما إلى 10.86%

رتفع التضخم في هندوراس إلى 10.86٪ على أساس سنوي، وهو أعلى معدل له منذ عام 2008، حسبما قال البنك المركزى في هندوراس.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إلى أن معدل التضخم ارتفع على أساس سنوي إلى 10.86% ، مدفوعًا بشكل أساسي بالضغوط التضخمية الناتجة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، إلى جانب "تشويه سلسلة التوريد العالمية".

وقالت الصحيفة إن كلا من روسيا وأوكرانيا تعتبر دولة مهمة للغاية للمواد الخام والوقود، وقد أثر ذلك الصراع على أسعار المنتجات الاستهلاكية المحلية في هندوراس ، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار وبالتالي ارتفاع التضخم في البلاد.

وأكدت بيانات من المركزى الهندوروسى أن التضخم للعام الجارى هو الأعلى منذ يوليو 2008، عندما كان 13.8%.

ويشير تقرير المؤسسة إلى أن تباين مؤشر أسعار المستهلك في يوليو من العام الجاري بلغ 0.89٪ ، أقل من 1.32٪ في يونيو الماضي ، والرقم التراكمي في عام 2022 وصل إلى 7.52٪ ، أعلى من 2.14٪ من نفس المستوى في عام 2021.

وأشار البنك المركزي إلى أن التغيير في مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو يعكس إلى حد ما آثار الصدمات الخارجية وكان مدفوعا بالأغذية والمشروبات غير الكحولية، من النقل والإقامة والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى.

وأوضح أنه "على الرغم من البيئة الدولية غير المواتية التي تؤثر بشكل مباشر على التضخم المحلي ، فقد تم تخفيف سلوكها بنحو 0.24% بسبب تجميد أسعار الكهرباء ، فضلا عن تفوق البنزين المنتظم ، من بين إجراءات أخرى، وتم تنفيذ السياسة الاقتصادية".

وحددت غرفة تبادل معلومات السلامة الأحيائية أن جميع مناطق البلاد سجلت "تباطؤًا في التضخم" بفضل انخفاض متوسط أسعار المواد الغذائية القابلة للتلف ، ويعزى ذلك إلى بداية حصاد المنتجات الزراعية.

وأغلقت هندوراس العام الماضي بمعدل تضخم بلغ 5.32٪ ، أعلى من النطاق الذي توقعته السلطات الاقتصادية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة