رئيس جامعة بنى سويف يشهد احتفالية العام الهجرى الجديد

الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 02:20 م
رئيس جامعة بنى سويف يشهد احتفالية العام الهجرى الجديد جانب من الاحتفالية
بنيى سويف - هاني فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، الاحتفالية التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمناسبة العام الهجري الجديد 1444، بالتعاون مع الأزهر الشريف ومديرية الأوقاف، جاء ذلك بحضور دكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية للدعوة والإعلام الديني، وفضيلة الشيخ رضا عبد الحليم المدير العام لمنطقة الدعوة والإعلام الديني ببني سويف، وفضيلة الشيخ عبداللطيف سيد حسانين مدير الدعوة بالمنطقة الأزهرية، ولفيف من علماء ومشايخ الأزهر الشريف والأوقاف.
 
بدأت الاحتفالية بتلاوة بعض الآيات من القرآن الكريم، ثم عدداً من فقرات الإنشاد والابتهالات والمديح، وكلمات متعاقبة في حب النبي محمد عليه الصلاة والسلام. تحدثوا فيها عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والدروس المستفادة منها.
 
ووجه الدكتور منصور التهنئة بالعام الهجري الجديد للحضور والعاملين بالجامعة، مؤكداً على الدروس المستفادة من الهجرة النبوية والتي جسدت منهجاً عظيماً في التخطيط والإعداد الجيد والمدروس والأخذ بالأسباب والتوكل على الله، والمثابرة والصبر على الصعاب والشدائد من أجل تحقيق الأهداف، والتأكيد على أننا في حاجة ماسة في الفترة الحالية لبناء الوطن إلى العمل والإتقان في سبيل تحقيق رفعة وطننا الغالي مصر، مؤكداً أن هذه المناسبة العظيمة نستلهم منا الإرادة القوية والعزيمة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية تحت قيادة مصر الحكيمة.
 
وأكد الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال كلمته على أهمية الهجرة في بناء الكيان الإسلامي والشخصية الإسلامية فهي بمثابة تحول للدعوة الإسلامية، من خلال إبراز جوانب العظمة في رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة والتي ظهرت فيها شخصيته وأخلاقه ومواقفه، ليتحقق بذلك الاقتداء بسنته وأخلاقه وإنسانيته، وبالرحمة التي تعامل بها مع الناس.
 
وأشار الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية للدعوة والإعلام الديني أن أحد أهم دروس الهجرة الصبر حتى يأتي وعد الله، وحسن الخلق مع المعاندين والخصوم، فالنبي صلى الله عليه وسلم مكث ثلاثة عشر عاماً في مكة ولم يقابل الإساءة بالإساءة ولم يخادع أو يكذب حتى جاء وعد الله.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة