البابا تواضروس مطالبا بترشيد استهلاك الكهرباء: عشنا زمنا على "الشموع"

الأربعاء، 10 أغسطس 2022 09:01 م
البابا تواضروس مطالبا بترشيد استهلاك الكهرباء: عشنا زمنا على "الشموع"  البابا تواضروس الثانى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تصريحات رئيس مجلس الوزراء أمس واليوم، حول أزمة الكهرباء التى وصلت إلى كل دول العالم، تأتى في إطار أن مصر دولة كبيرة السكان ومواردها محدودة، وهناك تحديات حولنا من كل النواحى تواجهها الدولة المصرية، فنحن مرتبطين بالعالم أجمع، وبالتالي مناشدة رئيس الوزراء بتقليل استهلاكات الطاقة أمر هام لكل بيت وكل أسرة وكل أسرة.

 

وناشد قداسته خلال عظته الأسبوعية منذ قليل، جميع الكنائس والإيبارشيات تقليل استخدامات واستهلاكات الطاقة والإنارة والتكيفات، موضحا أن لابد من الحرص على أن إضاءة لمبة واحدة سيحقق فارق كبير، والدولة تحتاج الأن إلى كل عملة صعبة لارتفاع الأسعار الشديد فى كل دول العالم، فالأسعار زادت إلى ثلاث أضعاف وأربع أضعاف، مطالبا بضرورة الاشتراك فى تنفيذ هذه المبادرة ومناشداً الأباء المطارنة والاباء الأساقفة والأباء الكهنة فى الكنائس وبيوت الخلوة وفى الخدمات المتنوعة تقليل الإضاءة وتقليل استخدام الطاقة بكل صورة ممكنة، مضيفا أن الدولة تريد تقليل إنارة الشوارع والمبانى الحكومية والاستخدامات العامة وكشافات النوادى.

 

وطالب قداسته بضرورة المشاركة فى مبادرة رئيس الوزراء حتى تعبر الدولة هذه الأزمة ربما خلال شهر مارس القادم، مؤكدا أنها أزمة كبيرة مع قدوم الشتاء واستخدامات الغاز، فالغاز موجود كمصدر للطاقة لكن فى نفس الوقت هناك دور ومسئولية لكل شخص، مطالبا بضرورة البدء من اليوم فى كل المبانى الملحقة  بالكنائس وكذلك مبانى الكنائس وصحن الكنيسة أنه ليس هناك داعى للإضاءات الكبيرة فقد عاش الأقباط زمن طويل على إضاءة الشموع وليس هناك أزمة فى التوفير، ولابد أن يشارك الجميع فى المباردة ويقلل على المستوى الفردى والجماعى، حتى نعلم أن الدولة قللت أسعار فواتير الكهرباء على بداية العام المقبل، ليتم تخفيف الأعباء على المواطنين.   

 

وكان قداسة البابا ذكر خلال عظته الأسبوعية أن الزواج سر مقدس يحتاج كل عوامل التوافق لينجح، وقرار الزواج ليس قراراً سهلا، فهو غالبا مرة واحدة في العمر، فقرار الزواج للأفراد يعادل في خطورته قرار الدول فى الحرب، فالحرب الموجودة بين دولتين حاليا مؤثرة على العالم أجمع من جراء تبعاتها، فنصح بضرورة التروى قبل قرار الزواج، فهناك زواج العلاقات العابرة وهو زواج بدون عمق وبدون تروى، وكذلك زواج الإنترنت أو الزواج الذى يتم بالصوت أو التليفون فقط، فالصوت له نبرة أو تأثير في وجدان الآخر، ولكنه لا يبنى علاقة ناجحة، وكذلك زواج العلاقات الملتهبة أو العاطفية دون عقل أو تفكير وزواج المصالح، فأحيانا تدخل المصالح في الزواج مما يفشله، وكذلك الزواج الذى يستبعد المسيح، فالزواج في مفهوم المسيح ثلاث أطراف، فالخيط المثلوث لا ينقطع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة