تفاصيل اقتراب مذنب "بان ستارز" لأقرب نقطة من الأرض.. فيديو

الثلاثاء، 05 يوليو 2022 06:00 ص
تفاصيل اقتراب مذنب "بان ستارز" لأقرب نقطة من الأرض.. فيديو تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول رصد المذنب C / 2017 K2 (بان ستارز) وهو يتحرك أمام كوكبة الحواء هذا الشهر، وتشير قاعدة بيانات رصده حاليًا إلى أن لمعانه الظاهرى 9.6 درجة تقريبًا ما يعنى بأنه خافت جدا وغير مشاهد بالعين المجردة، برغم ذلك فإن المذنب يزداد لمعانه؛ ومن المتوقع أن يصل ذروته إلى حوالى القدر السابع.

 

ويستعد علماء الفلك لاقتراب المذنب C / 2017 K2 (بان ستارز) خلال الأيام المقبلة بعد رحلة طويلة على مدار الثلاثة ملايين سنة الماضية وهو يتحرك باتجاه الشمس وهى رحلة طويلة وبطيئة من خارج النظام الشمسي.

 

تسبب المذنب K2 "فى ضجة كبيرة عندما تم اكتشافه فى مايو 2017. ففى البداية، بدا أنه أحد أكبر المذنبات فى التاريخ الحديث، مع نواة يصل عرضها إلى 160 كيلومتر، ومنذ ذلك الحين، قلصت أرصاد تلسكوب هابل حجم نواة المذنب إلى 18 كيلومتر لكنها لا تزال نواة كبيرة (فحجم نواة المذنب العادى من 1 إلى 3 كيلومترات)، لكنها ليست أداة ضبط قياسية.

 

سيقترب المذنب K2 من أقرب نقطة له إلى الأرض على مسافة 269,276,167 كيلومتر فى 14 يوليو المقبل، وقد يبلغ لمعانه إلى القدر السابع أو الثامن، ما يعنى بأنه سيكون ما يزال خافت جدًا ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ولكن يمكن رصد بسهولة بواسطة التلسكوبات. حيث يمكن العثور على المذنب عالياً فى سماء منتصف الليل فى كوكبة الحواء.

 

والمذنبات من مخلفات تشكل نظامنا الشمسى، تأتى إلينا من مصدرين حزام كايبر (وهى المذنبات قصيرة الدورة التى تستغرق أقل من 200 سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس). 

 

والمصدر الثانى سحابة أورط حيث تأتى منها ( المذنبات طويلة الدورة التى تستغرق أكثر من 200 سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس).

 

بشكل عام تدور حول الشمس فى مدار إهليلجى ضخم بشكل قطع ناقص، لذلك يمكنها أن تقضى مئات وآلاف السنين فى أعماق النظام الشمسى قبل أن تعود إلى الشمس عند الحضيض. فمثل جميع الأجسام المدارية، تتبع المذنبات قوانين كيبلر - كلما اقتربت من الشمس، كلما كانت حركتها أسرع وكلما ابتعدت كانت حركتها بطيئة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة