صفحة مجهولة تدعى: هيكل أجبر نجيب محفوظ على كتابة "أولاد حارتنا".. اعرف القصة

السبت، 23 يوليو 2022 05:40 م
صفحة مجهولة تدعى: هيكل أجبر نجيب محفوظ على كتابة "أولاد حارتنا".. اعرف القصة غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت إحدى الصفحات المجهولة المنسوبة للكاتب الصحفي الكبير الراحل محمد حسنين هيكل، جدلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث ادعت أن "هيكل" أجبر صاحب نوبل في الأدب لعام 1988، على كتابة رواية "أولاد حارتنا"، واصفة موقف "محفوظ" بالجبان في مواجهة رفض الأزهر للرواية والتي واجهها هيكل بمفرده، بحسب وصف الصفحة.
 
وقالت الصفحة التي تنسب لمحبى الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل: "طب نفجر مفاجأة مثيرة للجدل؟ أولا "أولاد حارتنا" مش أهم ولا أعمق ما كتب نجيب محفوظ، ثانيًا محمد حسنين هيكل هو اللي أجبر نجيب على كتابتها وكان بينشرها فورًا في جريدة "الأهرام"، ومن أول مقال الدنيا اتقلبت والأزهر رفع قضية على نجيب بيطالب بوقف النشر، وأصبح هيكل في مواجهة الأزهر المعارض، ونجيب الجبان والشعب المذهول من نقد المقدس بهذا الشكل المباشر وهذا العنف الغير معتاد في بلدان الشرق، وقدرت جريدة "الأهرام" تماطل لحد ما نجيب كتب الرواية كلها ونشرها تحت حماية هيكل.
 
Untitled
 
 
وتعتبر رواية أولاد حارتنا أكثر روايات الأديب المصرى نجيب محفوظ إثارة للجدل، حيث أدى التفسير الدينى للرواية إلى محاولة وقف نشرها بجريدة الأهرام الحكومية فن نهاية خمسينيات القرن العشرين، فضلًا عن فتوى بتكفير الروائى وإهدار دمه من قبل مفتى الجماعة الإسلامية عمر عبد الرحمن عقب إعلان فوز محفوظ بنوبل فى الآداب.
 
وأدت هذه الرواية إلى أزمة كبيرة منذ أن بدأ نشرها مسلسلة على صفحات "الأهرام" وهاجمها البعض وطالبوا بوقف نشرها، ولكن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، رئيس تحرير الأهرام آنذاك، ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الأهرام، ولم يتم نشرها كتابا فى مصر، فرغم عدم إصدار قرار رسمى بمنع نشرها إلا أنه وبسبب الضجة التى أحدثتها، تم الاتفاق بين محفوظ وحسن صبرى الخولى، الممثل الشخصى للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بعدم نشر الرواية فى مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر، فطبعت الرواية فى لبنان من إصدار دار الأداب عام 1967، ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.
 
وتعرض "نجيب محفوظ" للطعن بسكين فى عنقه على يد شابين قررا اغتياله،فى أكتوبر من سنة 1995 وقد أثرت الطعنة على أعصابه للطرف الأيمن العلوى من الرقبة، والتى تضررت بشدة أثر هذه الطعنة، وكان لهذا تأثيرٌ سلبى على عمله.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة