أوكرانيا تربط فك الحصار الروسى عن الموانئ بتصدير الحبوب.. موسكو: يتعين تغيير العقوبات المفروضة علينا لتزويد الأسواق العالمية بالحبوب.. وكييف: تطمينات روسيا بعدم عرقلة صادرات الحبوب "كلام فارغ"

الأربعاء، 08 يونيو 2022 10:30 م
أوكرانيا تربط فك الحصار الروسى عن الموانئ بتصدير الحبوب.. موسكو: يتعين تغيير العقوبات المفروضة علينا لتزويد الأسواق العالمية بالحبوب.. وكييف: تطمينات روسيا بعدم عرقلة صادرات الحبوب "كلام فارغ" أوكرانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخارجية الأمريكية: تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود خيارا مجديا

روما: منع صادرات الحبوب يعني احتجاز وجعل ملايين البشر رهائن حتى الموت
 

أعلنت السلطات الأوكرانية، أن تطمينات روسيا بعدم عرقلة صادرات الحبوب "كلام فارغ"، وأكدت سلطات أوكرانيا ترحيبها بالمفاوضات المتعلقة بتصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، مؤكدة أن أى قرار بشأن هذه المسألة يفترض تسليمها أسلحة لحماية أوديسا.

وقال وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا، إن كييف تتفاوض لحل أزمة الغذاء وفك الحصار عن الموانئ الأوكرانية، في المقام الأول من خلال الأمم المتحدة، موضحا أن جميع المسارات والجهود الأخرى نرحب بها، ولكن بشرط واحد، يجب أن يأخذ القرار النهائي في الاعتبار مصالح وأمن أوكرانيا بنسبة 100%.

وأوضح وزير خارجية أوكرانيا، أن أمن أوكرانيا بنسبة 100%، يعني توفير كمية كافية من الأسلحة القادرة على حماية أوديسا وهذا الجزء من ساحل البحر الأسود من البر، بجانب إنشاء مهمة للقيام بدوريات لحماية ممر توريد الحبوب من قبل سفن الدول التي يمكن أن تثق بها أوكرانيا.

وأكد ديمترى كوليبا، أن فك الحصار الروسي عن الموانئ شرط لتصدير الحبوب، وأضاف وزير خارجية أوكرانيا، أن أي اتفاق لتصدير الحبوب يجب أن يراعي مصالح أمننا 100%، متابعا: تصدير حبوبنا مرتبط بتسليم أسلحة لحماية أوديسا، وتابع وزير خارجية أوكرانيا: نتفاوض على حل أزمة صادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود يبدو خيارا مجديا لكنه مثقل بالتحديات، وأن الغرب يناقش هذه القضية، وفقا لروسيا اليوم.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تصرفات روسيا في أوكرانيا هي التي تفاقم مشكلة الأمن الغذائي، وهذا شيء تأخذه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على محمل الجد، فلا توجد حلول بسيطة، لذلك نحن ندرس عددا من الاحتمالات، لافتة إلى أن أحد الخيارات يمكن أن يكون تسيير قافلة إنسانية ترافقها سفن البحرية الأمريكية لضمان المرور الآمن لسفن الحبوب عبر البحر الأسود.

وتساءلت وزارة الخارجية الأمريكية: هل هناك أي خيارات للسماح بنقل الحبوب عبر البحر الأسود؟ هذا خيار وارد لأنه، ويمكن إخراج كمية كبيرة جدا من الحبوب لكن هذا محفوف بالتحديات، التحديات الأمنية والتحديات من وجهة نظر التجارة، ولذلك هذه المناقشات جارية.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاتحاد الأوروبي يشارك بشكل كبير في هذا الأمر ويفكر فيما إذا كانت هناك طرق لتصدير المزيد من الحبوب برا، ولديهم مجموعة كاملة من الأفكار، وهذه القضية هي في دائرة الضوء من البلدان في جميع أنحاء العالم، متابعة: نحن نركز بشدة على هذا الأمر مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن لا توجد إجابات بسيطة، ولا يمكنني أن أخبركم الآن عن الحل الأفضل.

وفى ذات السياق، قال وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، إن إيطاليا تنتظر إشارات واضحة وملموسة من روسيا لأن منع صادرات الحبوب يعني احتجاز وجعل ملايين البشر رهائن حتى الموت بعيدا عن جبهات القتال.

وأضاف وزير خارجية إيطاليا، أن إيطاليا ستواصل التزامها فى الطليعة لإيجاد الحلول وضمان الأمن الغذائي للدول الأكثر تعرضا لعواقب الصراع، بدءا من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، موضحا أن الأمن الغذائى أولوية بالنسبة لإيطاليا الذى ساهم فى وضعه على رأس جدول الأعمال الدولى، وإيطاليا ستبذل مع منظمة الفاو، قصارى جهدها لتجنب حدوث كارثة غذائية عالمية.

فى المقابل أعلن المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية، ديمترى بيسكوف، أنه من أجل تزويد الغرب والأسواق العالمية بالحبوب الروسية يتعين تغيير العقوبات، التى تعيق هذا الأمر، لافتا إلى أنه لا توجد حاليا محادثات موضوعية حول هذا الموضوع.

وقال المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية ردا على سؤال عما إذا كانت هناك مفاوضات حول الحبوب مع دول أخرى إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال مؤخرا إنه من أجل تزويد الأسواق العالمية بالحبوب الروسية، فإن هناك حاجة لتغيير العقوبات ذات الصلة، متابعا: نحن نتحدث هنا عن العقوبات المباشرة وغير المباشرة، المتعلقة بالتأمين على السفن وعدم إمكانية دخول السفن الروسية لنقل الحبوب إلى الموانئ الغربية، مشيرا إلى أن كل هذا يعقد عملية نقل الحبوب ولا توجد حاليا محادثات موضوعية بهذا الشأن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة