وزارة الاقتصاد والصناعة في اليابان تدرس إمكانية إعلان "إنذار الطاقة" بسبب نقص الكهرباء

الخميس، 30 يونيو 2022 07:00 ص
وزارة الاقتصاد والصناعة في اليابان تدرس إمكانية إعلان "إنذار الطاقة" بسبب نقص الكهرباء رئيس وزراء اليابان فوميو كاشيدا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يستبعد الأمين العام لحكومة اليابان، يوشيهيكو إيسوزاكي، إمكانية إعلان "إنذار الطاقة" في عدد من مناطق البلاد بسبب نقص الكهرباء، على خلفية الطقس الحار بشكل غير طبيعي.

أعلن عن ذلك في مؤتمر صحفي بطوكيو، حيث تابع الأمين العام للحكومة: "واليوم أيضا، من المتوقع وصول درجات الحرارة لمستويات قياسية في شهر يونيو، وهو ما سيدفع باستهلاك الكهرباء أيضا إلى مستويات عالية للغاية في هذا الوقت من العام. نواصل الالتزام بالنمط المعلن، وهو الحذر بسبب الحمل على الطاقة".

وطلب الأمين العام للحكومة استخدام مكيفات الهواء لتجنب ضربة الشمس، ولكن إيقاف الأجهزة الكهربائية والأضواء غير الضرورية والالتزام بتوفير الطاقة بشكل معقول.

وفيما يتعلق بالانتقال من الوضع المعلن للوضع "الحذر في الحمل على الطاقة" إلى الوضع "الخطر في مجال الإمداد بالكهرباء"، قال الأمين العام للحكومة إن وزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة ستتخذ القرار المناسب بناء على الوضع في كل فترة على حدة.

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي لأول مرة نظام "الحذر في الحمل على الطاقة" في قطاع إمدادات الطاقة في طوكيو TEPCO، الذي يخدم طوكيو و8 محافظات أخرى، بينما سجلت درجات الحرارة اليوم الأربعاء، 29 يونيو، 38-39 درجة في عدة محافظات من هذه المنطقة مثل جونما وياماناشي وتوتشيغي سايتاما.

وقد أعلن في وقت سابق أن مشكلات الكهرباء في منطقة العاصمة متوقعة هذا الصيف، وكذلك في الشتاء حيث ستغطي مناطق مختلفة من البلاد، وربما يكون موسم التدفئة هذا العام هو الأصعب بالنسبة لليابان منذ عام 2012، عندما أغلقت جميع محطات الطاقة النووية بعد الزلزال وحادث محطة فوكوشيما 1 للطاقة النووية.

وربما تطلب الحكومة من شركات الطاقة إعادة تشغيل محطات الطاقة الحرارية القديمة المتوقفة بسبب انتهاء عمرها التشغيلي، وكذلك إعادة التشغيل القصوى لمحطات الطاقة النووية. بالإضافة إلى ذلك، سيطلب من شركات ا لطاقة تقديم إنذار مبكر للجمهور والمؤسسات فيما يتعلق بالصعوبات الناجمة عن إمداد الكهرباء.

وتعود أسباب هذه المشكلات إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال، والمخاوف المتزايدة بشأن استقرار إمدادات الكهرباء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة