معارك المصارعين فى الساحات الرومانية بين العبودية والرغبة فى كسب المال

الخميس، 30 يونيو 2022 07:00 ص
معارك المصارعين فى الساحات الرومانية بين العبودية والرغبة فى كسب المال ساحة الكولوسيوم
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أكثر من 2000 عام على معارك المصارعين فى الساحات الرومانية، لا يزال العالم مهووسًا بفضل الأدب والأفلام الحديثة وحقيقة أن المدرجات القديمة لا تزال قائمة فى جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية السابقة، ولا سيما ساحة الكولوسيوم فى روما حيث يعد المصارعون المتحاربون أحد أكثر جوانب الثقافة الرومانية شيوعًا.

لكن الدراسات الأثرية أكدت أن المصارعة لم تكن خالية من الدماء بين الرجال الذين تصارعوا، وبدلاً من ذلك، كانت العروض شديدة الصرامة وقد خاضها رياضيون مدربون بخبرة، وتم تصميمها لخلق أقصى قدر من التشويق للجماهير وفقا لناشيونال جيوجرافيك.

فى الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية كان المصارعون طوائف مستعبدة أو مجرمين أو أسرى حرب يتم إحضارهم إلى الساحة بالسلاسل ولكن بحلول القرن الأول بعد الميلاد، أصبحت المصارعة مختلفة حيث تشير المصادر الأدبية إلى أنها كانت خيارًا مهنيًا بالنسبة للبعض فقد قام بعض المقاتلين بالتنازل عن حقوقهم وأصبحوا مستعبدين كوسيلة المخاطر لسداد الديون أو الهروب من حياة الفقر.

وكان بعض المصارعين مجرمين حُكم عليهم بالعمل كمصارعين وهى عقوبة أخف من الإعدام، لأنه كانت هناك فرصة للتحرر يومًا ما وكان معظمهم من المقاتلين المحترفين. حتى أن البعض جعل عائلات تنتظرهم خارج الحلبة.

لكن كان لكل من المصارعين نوع خاص من القتال، بناءً على مستوى مهارتهم وخبراتهم، حيث يتم إدخالهم الحلبة لمطابقة نقاط القوة مع نقاط الضعف لضمان منافسات مثيرة.

أنا عن أنواع المقاتلين فقد كان هناك المقاتل الذكى شبه العارى المعروف باسم ريتاريوس retiarius ، المسلح بسكين صغير ، بينما كان لدى الثرايكس سيفًا مميزًا من البرونز وسيفًا منحنيًا وكان المحاربون ذوى الخبرة يرتدون خوذة ذات فتحتين فقط ويحملون درعًا وسيفًا يشبه تلك المستخدمة من قبل جنود الفيلق الروماني.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة