"قذاف الدم" محتفيا بثورة 30 يونيو: مصر أطاحت بحزب اختطفها فى غفلة من الزمان

الخميس، 30 يونيو 2022 11:32 م
"قذاف الدم" محتفيا بثورة 30 يونيو: مصر أطاحت بحزب اختطفها فى غفلة من الزمان أحمد قذاف الدم
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الليبية، بثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013، مؤكدا ان مصر انتفضت عن بكرة أبيها لتطيح بحزب اختطفها في غفلة من الزمان والناس، موضحا أن البلاد أصبحت على كابوس غمر الأمة وساقها بعيدا عن حلم طال مداه.

 

ووصف "قذاف الدم" في بيان صحفي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مصر بـ"القلعة" التي تدفع عبر التاريخ عن العروبة والإسلام، مؤكدا أن مصر اشتعلت فيها نيران الحقد الدفين وأحاط بها الغربان وتربص بها الطامعون، على حد تعبيره.

 

وأضاف قذاف الدم: "يومها كانت تحيط بي جدران السجن وأتابع عن كثب، لم أكن محبطاً لأنني متتبعاً جدران التاريخ الذي يتقلب ولم يتغير، وكنت واثقاً من أن فجراً سيطل على مصر كما كانت دائماً أكبر من أن يغمرها الظلام، وكانت دائماً أقوى الهزائم وعصية الانكسار، ووجبت التحية لشباب مصر وشيوخها وماجداتها."

 

وتابع قذاف الدم "تبقى مصر محروسة بعين الله وجيشها البطل ويبقى للرئيس السيسي وقفته الحاسمة وحمله للأمانة وعودة الأمان وعودة مصر."

 

وتحتفل مصر اليوم بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي كانت نقطة البداية للخلاص من الجماعة الإرهابية، واستعادة مؤسسات الدولة من مرحلة اللا دولة، مؤسسات متهالكة، وضع متدني في كافة القطاعات والمستويات، حالة من اليأس تسيطر على الجميع من المستقبل الضبابي في ظل وجود جماعة إرهابية لا هدف لها سوى السعي للسيطرة على مفاصل الدولة، وفرض نفسها بالقوة على كافة القطاعات.

 

كان الرئيس الفتاح السيسى قد قال إن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، لحظة اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم اختاروا فيها الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية المتسامحة والمنفتحة على العالم، لحظة أعلن فيها المصريون للعالم أجمع أن هدوئهم لم يكن إلا قوة، وصبرهم لم يكن إلا صلابة، وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة