محمد مستجاب.. 17 عاما على رحيل صاحب "التاريخ السرى لنعمان عبد الحافظ"

الأحد، 26 يونيو 2022 10:00 ص
محمد مستجاب.. 17 عاما على رحيل صاحب "التاريخ السرى لنعمان عبد الحافظ" محمد مستجاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 17 على رحيل الأديب الكبير محمد مستجاب، إذ رحل في 26 يونيو 2005 وقد كتب القصة القصيرة والرواية والمقال الأدبي، تميزت أعماله بالاستخدام الراقي لمفردات اللغة وصياغة إبداعاته في جو يختلط فيه الحلم مع الأسطورة في واقعية ساخرة.
 
ولد محمد مستجاب عام 1938 في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وعمل في الستينات في مشروع بناء "السد العالي" في مدينة أسوان وثقف نفسه بنفسه بعد أن توقف دراسيا عند مستوى شهادة الثانوية. ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد. عمل بضعة أشهر في العراق وبعد عودته إلى مصر عمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.
 
نشر أول قصة قصيرة وكانت بعنوان "الوصية الحادية عشرة" في مجلة الهلال في أغسطس 1969، وقد جذب إليه الأنظار بقوة، وأخذ بعد ذلك ينشر قصصه المتميزة في مجلات عدة.
 
وأصدر أولى رواياته «من التاريخ السرى لنعمان عبدالحافظ» في 1983 وحصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984 وترجمت إلى أكثرمن لغة ثم مجموعته القصصية الأولى«ديروط الشريف» في 1984.
 
بعد ذلك مجموعات "مستجاب" القصصية التي حققت أصداء نقدية وجماهيرية طيبة للغاية، من أبرزها "القصص الأخرى" 1995م، "قصص قصيرة" 1999م، ثم "قيام وانهيار آل مستجاب" التي صدرت بعد تجاوزه الستين من العمر عام 1999م، وأعيد طبعها لعدة مرات.
 
من أنجح الإنتاجات الأدبية لمحمد مستجاب "الحزن يميل للممازحة"، ورواياته "إنه الرابع من آل مستجاب" التي صدرت عام 2002م، و"اللهو الخفي" التي صدرت قبل شهرين من وفاته.
 
 ثم أصدر روايتين هما "إنه الرابع من آل مستجاب" عام 2002 و"اللهو الخفي" التي صدرت قبل شهرين من وفاته. وحولت إحدى قصصه إلى فيلم سينمائي عنوانه (الفاس في الراس) بطولة عزت العلايلي وليلى علوي، واشترك مع المخرج وحيد مخيمر في كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم الذي ساعد رضوان الكاشف في إخراجه وتم عرضه في 27 ديسمبر 1992.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة