تفعيل قانون المحال خطوة لدمج الاقتصاد الموازى.. البرلمان يدعو لفض الاشتباك وإزالة المعوقات.. وتبسيط إجراءات الترخيص وإعادة النظر فى رسوم فحص المنشآت الغذائية.. السجينى: ما ينفعش تطبق على محلات الفول والطعمية

الخميس، 23 يونيو 2022 09:00 ص
تفعيل قانون المحال خطوة لدمج الاقتصاد الموازى.. البرلمان يدعو لفض الاشتباك وإزالة المعوقات.. وتبسيط إجراءات الترخيص وإعادة النظر فى رسوم فحص المنشآت الغذائية.. السجينى: ما ينفعش تطبق على محلات الفول والطعمية تفعيل قانون المحال خطوة لدمج الاقتصاد الموازى
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، على ضرورة إزالة أي عراقيل أو عقبات تعرقل تطبيق قانون المحال العامة الجديد، وأوصت اللجنة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ القانون

وعقدت اللجنة اجتماعا مساء الثلاثاء الماضى، لتقصي أثر تطبيق أحكام القانون رقم (154) لسنة 2019، بشأن إصدار قانون المحال العامة، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (590) لسنة 2020، وذلك في ظل تأخر اللجنة العليا لتراخيص المحال عن إصدار الاشتراطات العامة والخاصة لتراخيص المحال وفقاً لأحكام هذا القانون، وضرورة تبسيط إجراءات تراخيص المحال العامة، وفقاً لأحكامه، بهدف زيادة الموارد المالية للدولة.

وأشار المهندس أحمد السجينى، رئيس اللجنة، إلى أن ملف تراخيص المحال العامة أحد أهم الملفات التي تهم كل من السلطة التنفيذية والمواطنين، التي بذلت فيها لجنة الإدارة المحلية بالتعاون والتنسيق مع وزير التنمية المحلية، وكافة الجهات المعنية جهدا كبيراً من أجل تفعيل قانون المحال العامة، بالصورة التي تحقق مبتغاه، فضلا عن تعظيم الموارد المالية للدولة.

ولفت "السجينى"، إلى أهمية قانون المحال العامة في أنه يأتى ضمن التشريعات التي تستهدف دمج الاقتصاد غير الرسمي "الموازى" في الاقتصاد الرسمى للدولة، ولابد من تفعيل القانون وتطبيقه وتبسيط إجراءات إصدار التراخيص للمواطنين لتشجيعهم على الترخيص وتقنين الأوضاع.

وأفاد اللواء مجدي الأبرق، مدير عام الشئون القانونية بوزارة التنمية المحلية: نحن جاهزون لتطبيق القانون رقم (154) لسنة 2019 بشأن إصدار قانون المحال ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (590) لسنة 2020، وتم مخاطبة كل من وزارة الداخلية بشأن الحماية المدنية، وجهاز شئون البيئة للأثر البيئي وتم خفض الحد الأدنى للرسوم ولكن فوجئنا بأن الهيئة القومية لسلامة الغذاء فرضت رسوم سنوية لفحص المنشآت الغذائية تصل إلى خمسة آلاف، وهي رسوم مبالغ فيها، واعترضت اللجنة على القيمة المشار اليها، وتم مخاطبة الهيئة القومية لسلامة الغذاء لإعادة النظر فى تلك القيمة، وعدم تحصيلها سنوياً مراعاة للبعد الاجتماعي والظروف التى تمر بها الدولة.

وتحفظ المهندس أحمد السجينى، رئيس اللجنة، على قرار هيئة سلامة الغذاء، لافتا إلى أنه بهذا الشكل يعرقل إصدار التراخيص ويعطل تطبيق قانون المحال العامة، قائلا: "كل محلات الفول والطعمية بالقرى لا يجوز تطبيق هذا القرار عليها"، مستطرد: "المحلات دى متمشيش بالكلام دا". 

من جانبه، قال اللواء حمدي الجزار، مستشار وزير التنمية المحلية، إن لجنة الأمانة الفنية قامت بدراسة الأثر التطبيقي للقانون واتخذت العديد من الإجراءات لإصدار الاشتراطات العامة والخاصة لتراخيص المحال وفقاً لأحكام القانون وبعد عمل اللجنة الفنية سيتم العرض على اللجنة العليا.

بدوره، قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "ما سمعناه يعنى أننا مازلنا في تخبط، قانون المحال العامة صدر فى 2019 وتصدر قرارات فيها تخبط تعرقل تطبيق القانون، بالإضافة إلى استمرار سياسة الجزر المنعزلة وعدم التنسيق بين الجهات المعنية وبعضها البعض، فلسفة أن مسئول فى الدولة يعمل مع نفسه، التواصل وفلسفة التنسيق غير موجودة".

وأضاف درويش، أن قانون المحال العامة من التشريعات المهمة التي تستهدف دمج الاقتصاد الموازي غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي وتقنين الأوضاع، وبالتالي يدعم الاقتصاد وتعظيم الموارد، لذلك لابد من إزالة أي معوقات أو عراقيل أمام تطبيق وتفعيل القانون، مشيرا إلى ضرورة تبسيط إجراءات التراخيص لتشجيع المواطنين على الترخيص وتقنين أوضاعهم.

وبناء على ما دار من مناقشات خلال الاجتماع، قررت لجنة الإدارة المحلية استمرار نظر الموضوع ودعوة رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء لحضور الاجتماع المقبل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة