الأسباب الحقيقية لخسارة الأهلى اللقب الأفريقى.. تعنت الكاف وعدم تكافؤ الفرص.. أخطاء موسيمانى المستمرة.. غياب الروح القتالية داخل الملعب.. ابتعاد اللاعبين عن مستواهم وانشغالهم بأزمة النهائى

الثلاثاء، 31 مايو 2022 06:08 م
الأسباب الحقيقية لخسارة الأهلى اللقب الأفريقى.. تعنت الكاف وعدم تكافؤ الفرص.. أخطاء موسيمانى المستمرة.. غياب الروح القتالية داخل الملعب.. ابتعاد اللاعبين عن مستواهم وانشغالهم بأزمة النهائى الأهلى
كتب: عمر أنور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خسر النادى الأهلى نهائي دورى أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربى بهدفين نظيفين، مساء الاثنين، ليفرط الأهلى فى إنجاز تاريخى بالفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد التتويج بنسختى 2020 و2021.

فقد الأهلى فرصة الحصول على جائزة مالية قيمتها 2.5 مليون دولار أمريكى، كمكافأة للتتويج بلقب دورى أبطال أفريقيا بعد خسارته من الوداد المغربى، كما خسر الأهلى مكافأة المشاركة فى السوبر الأفريقى، والتى تتراوح من 200 ألف دولار للبطل إلى 150 ألفا للوصيف، بالإضافة إلى ذلك خسر الأهلى مكافأة كأس العالم للأندية، والتى تبلغ أقل قيمة لها مليون دولار أمريكى بالنسبة لصاحب المركز السادس.

ونستعرض الأسباب الحقيقية التي أدت إلى خسارة الأهلى اللقب الأفريقي خلال هذا التقرير..

تعنت الكاف وعدم تكافؤ الفرص

شهدت الأيام التي سبقت المباراة النهائية تعنت مسئولو الاتحاد الأفريقي ضد الأهلى وإصرارهم على إقامة المباراة في المغرب وإلغاء النظام القديم في نهائيات البطولات الأفريقية بإقامتها ذهابا وإيابا كما كان متبعا مسبقا، مما أدى لعدم تكافؤ الفرص في ظل تأهل الوداد المغربى ممثل الدولة المستضيفة لنهائى البطولة وهو ما مثل عبئا كبيرا على الأهلى، بالإضافة إلى وجود بعض المضايقات من مسئولي الكاف والأمن المغربى الأمر الذى جعل مسئولي الأهلى يطالبون السفارة المصرية بالمغرب بالتدخل من أجل إنقاذ الموقف وأدى في النهاية لخسارة المارد الأحمر بهدفين نظيفين .

أخطاء موسيمانى المستمرة

فقد موسيمانى المدير الفني للنادى الأهلى أهم مميزاته بقراءة الخصوم في المباريات الكبيرة، استمر في أخطائه التي يقوم بها في مباريات الفريق في الدورى، حيث دفع بحسين الشحات وطاهر محمد طاهر وأحمد عبد القادر خلف بيرسى تاو المهاجم الصريح، والذى أثبتت المباريات أنه لا يجيد في هذه المركز على عكس ايجادته في مركز الجناح، وهو ما ظهر عندما أشرك محمد شريف كرأس حربة وعودة بيرسى تاو للجناح مما أعطى للأهلى شكلا هجوميا، بالإضافة إلى وضع محمد مجدى أفشة على دكة البدلاء على الرغم من أنه استعاد بعضا من مستواه في المباريات الأخيرة.

ومنح موسيمانى الفرصة مجددا لصلاح محسن العائد من الغياب لفترة كبيرة، والذى لم يقدم أي شيء خلال الدقائق التي لعبها، في حين لم يفكر في منح حسام حسن أي فرصة في المباراة التي كان من الممكن أن يستخدمه بجوار محمد شريف لخطف هدف من الكرات العرضية التي سنحت للأهلى، بالإضافة إلى الإصرار في إشراك محمد هانى البعيد جدا عن مستواه وكان احد الأسباب في الهزيمة، وخاصة في كرة الهدف الثانى، كما أنه لم يقدم سوى عرضية واحدة خلال 77 دقيقة لعبها.

غياب الروح القتالية


 

فقد لاعبو النادى الأهلى أهم سلاح يميزهم في مثل هذه المباريات وهى الروح القتالية، حيث لم تشهد المباراة أي ردة فعل من اللاعبين توحى بعودة الفريق للمباراة التي يتأخر فيها بهدفين نظيفين، على عكس ما كان يراهن جماهير الأهلى عليها في المواقف الصعبة وظهر معظم اللاعبين في حالة سيئة وبدون روح.

ابتعاد اللاعبين عن مستواهم


 

ظهر معظم لاعبى النادى الأهلى بدون مستواهم الحقيقى، ويبدو أن انشغالهم بأزمة ملعب المباراة أثر على تركيز معظمهم، حيث يتحمل محمد الشناوى جزءا كبيرا من هدفى الوداد، مع ياسر إبراهيم الذى أخطأ في التمرير في الهدف الأول وكذلك حمدى فتحى، في حين يتحمل محمد هانى الجزء الأكبر في الهدف الثانى الذى لم يقم بدوره في التغطية في الهدف الثانى، كما ظهر حمدى فتحى وأليو ديانج بعيدين كل البعد عن مستواهم مما أدى إلى خسارة الكرة باستمرار في وسط الملعب، وكذلك بيرسى تاو وحسين الشحات اللذين أهدرا فرص العودة للمباراة، ونزول محمد شريف لم يضف الجديد وواصل ما فعله اللاعبون وقام بإهدار فرصة هدف محقق عندما سدد الكرة في قدم مدافع الوداد على الرغم من خلو المرمى  من حارسه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة