"الإسلامية المسيحية": ما جرى بمدينة القدس من شأنه أن يؤسس لحرب دينية

الإثنين، 30 مايو 2022 01:18 م
"الإسلامية المسيحية": ما جرى بمدينة القدس من شأنه أن يؤسس لحرب دينية مستوطنون يقتحمون ساحات الأقصى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الإثنين، أن ما شهده المسجد الأقصى من انتهاكات غير مسبوقة للمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال من شأنه أن يؤسس لحرب دينية.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم، إن سماح سلطات الاحتلال لنحو 3000 مستوطن من اقتحام المسجد الأقصى وإقامة طقوس تلمودية، يشكل تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء وتقويضا للوصاية الأردنية والإطاحة بالوضع القانوني والتاريخي القائم واستبداله بوضع جديد يؤسس لمخطط التقسيم.

وأضافت أن ما شهدته مدينة القدس من انتهاكات للمستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلى خلال ما سميت بمسيرة الأعلام التهويدية، يؤكد أن المدينة تواجه حربا مفتوحة تستهدف كل مكونات وجودها وفرض سيادة مزعومة على المدينة عن طريق القوة المسلحة.

وأكدت أن "المؤسسة الإسرائيلية تحولت إلى كيان فاشي ينفذ أجندة المستوطنين ويوفر لهم الحماية لممارسة عربدتهم على الشعب الفلسطيني في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية".

وأضافت أن "شرطة الاحتلال أصبحت تمارس الانتقام والثأر من المقدسيين بعد أن فقدت الهيبة والسيطرة خلال الأشهر والأسابيع الماضية بفعل سواعد أطفال وشباب مدينة القدس".

وأكدت أن "مسيرة الأعلام" التي جرت وسط حصار مشدد وفرض منع تجول غير معلن على البلدة القديمة ومحيط باب العامود، وجرت تحت حراب الآلاف من تشكيلات جيش الاحتلال لا تعني بأي حال من الأحوال سريان "السيادة" الاسرائيلية على القدس، بقدر ما تؤكد أن المدينة أسيرة لسلطة مغتصبة قائمة بالاحتلال العسكري، وانه لا سيادة حقيقية عليها سوى السيادة الفلسطينية.

وأشادت الهيئة بصمود المقدسيين وتصديهم للمستوطنين الإسرائيليين رغم ما تعرضوا له من حصار وقمع وحشي، مؤكدة أن المقدسيين سجلوا صمودا وتصديا بطوليا للاحتلال ومستوطنيه في كافة مفاصل المواجهة في الدفاع عن عروبة القدس والمسجد الأقصى، وأثبتوا أنهم قادرون على مواصلة هذا الصمود والتأكيد على أن لا سيادة على القدس سوى السيادة الفلسطينية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة