روايات صنعت المجد لأصحابها.. رواية "عزازيل" لـ يوسف زيدان

الثلاثاء، 03 مايو 2022 04:00 م
روايات صنعت المجد لأصحابها.. رواية "عزازيل" لـ يوسف زيدان رواية عزازيل للكاتب يوسف زيدان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عزازيل.. رواية صادرة عن دار الشروق جلبت الشهرة للكاتب الدكتور يوسف زيدان، بعدما فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر فى عام 2009، بعد عام واحد على صدروها فى عام 2008، وفازت أيضا بجائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية سنة 2012، كما أثارت الرواية جدلا كبيرا حينها.

 

تدور أحداث رواية عزازيل فى القرن الخامس الميلادى ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبنى الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من صراع مذهبى داخلى بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية، يتضح ذلك من خلال سيرة ذاتية للراهب المسيحى المصرى "هيبا"، والذى عاش فى الفترة المضطربة من التاريخ المسيحى الكنسى فى أوائل القرن الخامس الميلادى، والتى تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبرى وذلك على خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح.

رواية عزازيل للكاتب يوسف زيدان
رواية عزازيل للكاتب يوسف زيدان

 

فكتب الراهب "هيبا" تفاصيل ما حدث فى ثلاثين رقا، مدفوعا بطلب من عزازيل أى «الشيطان» حيث كان يقول له: "اكتب ياهيبا، أريدك أن تكتب، اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله"، وأيضا يقول فى رده على استفسار هيبا: "نعم ياهيبا، عزازيل الذى يأتيك منك وفيك".

وتتناول كتب الراهب هيبا ما حدث له منذ خرج من أخميم فى صعيد مصر قاصدا مدينة الإسكندرية لكى يتبحر فى الطب واللاهوت، ثم خروجه هاربا من الإسكندرية بعد أن شهد بشاعة مقتل "هيباتيا"، ثم خروجه إلى فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره فى أورشليم "القدس" ولقائه بالقس نسطور الذى أحبه كثيرا وأرسله إلى دير هادئ بالقرب من أنطاكية، وفى ذلك الدير يزداد الصراع النفسى داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة