بيراميدز يتمسك برمضان صبحى.. والزمالك يرفض الاستسلام

الثلاثاء، 03 مايو 2022 11:29 ص
بيراميدز يتمسك برمضان صبحى.. والزمالك يرفض الاستسلام رمضان صبحى
أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرفض مسئولو نادى بيراميدز التفريط فى خدمات رمضان صبحى صانع ألعاب الفريق الكروى الأول، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث كشف مصدر مسئول بالنادى السماوى، إن رمضان صبحى يعد من الركائز الأساسية بالفريق ولا غنى عنه.

أضاف المصدر خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع" إن الزمالك يرغب فى الحصول على خدمات رمضان صبحى من أجل تعويض المغربى أشرف بن شرقى الذى بات على مقربة من الرحيل عن القلعة البيضاء، إلا إن بيراميدز لا يمكنه الاستغناء عن خدمات رمضان.

تابع المصدر تصريحاته، إن رمضان صبحى يعد "مشروع بيراميدز" خاصة وإنه ما زال صغيرا فى السن، وأمامه فرصة كبيرة للعودة للاحتراف من جديد، بخلاف المقابل المادى الضخم الذى سيحتاجه الزمالك لإتمام الصفقة، الأمر الذى سيقلل فرص انتقاله لأى ناد مصرى.

فى المقابل، يرفض مسئولو الزمالك الاستسلام فى اتمام صفقة رمضان صبحى حيث يعد هو الخيار الأول للإدارة خاصة بعدما رحب البرتغالى جوسفالدو فيريرا بضم العفيجى.

واستقرت إدارة نادى الزمالك على تحديد المقابل المادى الذى يحصل عليه أشرف بن شرقى، لإغراء رمضان صبحى وإتمام التعاقد معه، خاصة أن رمضان يحصل على راتب ضخم فى بيراميدز الأمر الذى يصعب إتمام الصفقة، ما دفع إدارة الزمالك لرصد المقابل المادى الذى يحصل عليه بن شرقى وتخصيصه لرمضان صبحى فى حال التوصل لاتفاق مع إدارة نادى بيراميدز على ضم اللاعب فى الانتقالات الصيفية المقبلة، لاسيما أن اللاعب مازال مرتبطاً بعقد سارى مع ناديه ولا يحق له التعاقد مع أي ناد أخر بدون موافقة بيراميدز.
 
ودخل مسئولو نادى الزمالك فى مفاوضات جديدة مع رمضان صبحى، وكلفت إدارة الزمالك بعض الوسطاء للتواصل مع رمضان صبحى للتأكد من رغبته فى الانضمام لصفوف الزمالك فى الفترة المقبلة، قبل الدخول فى مفاوضات رسمية مع إدارة نادى بيراميدز للتفاوض حول ضم اللاعب، ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة مفاوضات بين إدارتى الزمالك وبيراميدز حول اتمام صفقة رمضان صبحى، خاصة وإن الزمالك يرغب فى تعويض الجماهير بصفقات سوبر بعد موسم شهد إيقاف القيد لفترتين.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة