الشراقوة كل رمضان بيعزموا القطر.. أهل أبو حماد يقدمون وجبات الإفطار للركاب يوميا.. أبو شامة: عادة نحرص عليها منذ 21 عاما.. إبراهيم: عزمنا ركاب قطار عطلان على السحور.. والشباب: دعوة الصائم أجمل لحظة.. فيديو

الخميس، 07 أبريل 2022 07:09 م
الشراقوة كل رمضان بيعزموا القطر.. أهل أبو حماد يقدمون وجبات الإفطار للركاب يوميا.. أبو شامة: عادة نحرص عليها منذ 21 عاما.. إبراهيم: عزمنا ركاب قطار عطلان على السحور.. والشباب: دعوة الصائم أجمل لحظة.. فيديو الشراقوة كل رمضان بيعزموا القطر
الشرقية-إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادة لم تنقطع عنها مدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية وتتوارثها الأجيال، وهى الحرص على إفطار ركاب أى قطار تتزامن مواعيد رحلتهم مع وقت أذان المغرب.

هنا فى مدينة ابوحماد، اعتاد الشباب والأهالى طوال الشهر الكريم على إفطار ركاب القطارات التى تمر بالمحطة فى المغرب، ذلك منذ أكثر من 21 عاما، كما أثبتت المدينة أنها أصل الكرم عندما سبق وتعطل قطار قبل أذان الفجر، وهرع الأهالى إلى الركاب وعزموهم على السحور.

 

وعلى رصيف محطة القطار تتجمع أكثر من مجموعة، كل واحدة توزع ما تستطيع تقديمه، منهم من يوزع وجبة وأخرى مياه وعصير، وثالثة تمر و لبن و غيرها.

 

التقى "اليوم السابع" بمجموعة من الشباب، والذين أكدوا أنهم يتجمعون عقب صلاة العصر، فى حى المغازي، لتغليف وجبه خفيفة عبارة عن "رغيف فينو، قطعة جبن، 3 تمرات، كيس عصير، و زجاجة مياه".

 

ويقول الشباب لـ"اليوم السابع"، انهم ينقسمون إلى مجموعات، فالسن الأقل من 15 عاما مهمته التغليف والتعبئة، أما الأكبر عليه التوزيع داخل القطار، ويقول الطفل محمود: "كل عام لابد من المشاركة فى التغليف، وأشعر بفعل الخير وبسبب هذا العمل أسرتى تشجعنى على المشاركة  لتنمية روح التعاون و حب فعل الخير".

 

أما الشاب إبراهيم، حاصل على بكالوريوس تجارة، يؤكد أن مشواره بدأ منذ 11 عاما، وهو طفلا ويشارك فى إفطار صائم، قائلا: أسعد لحظات حياتى عندما أسمع دعوة صائم أو أرى ابتسامة من راكب أخذ وجبة أو تمر، وأحيانا يبادر الركاب بالتبرع بمبلغ لتوزيعه أو شراء مياه وعصير لتوزيعه، لافتا إلى أنه ذات مرة سحب القطار به ورفيقه، فتجمع حوله الركاب لمساعدته ونزل فى المحطة التالية.

 

ويكمل إبراهيم أنه قبل عامين لاحظ وقوف قطار ناحية المحطة وعلم أنه متعطل بسبب الجرار، ولم يتبقى على صلاة الفجر سوى أقل من ساعة، فأخبر أقرانه من الشباب فتبرعوا بمبالغ و تجمعوا و كذلك أصحاب محلات تبرعوا بسندويشات و زبادى و مياه، وتم توزيعهم على الركاب.

 

ويقول الحاج أبو شامة، بدأت منذ 21 سنة، بعادة إفطار صائم بالأخص ركاب القطار، وأن المسافر هو الوحيد الذى لا يستطع إيقاف الرحلة للإفطار، وطوال السنوات الخير يزيد، كما أن أعداد المشاركين يزيد، لافتا إلى أن هذا العام فقدنا اثنين من الشباب لوفاتهم، وكل عام استعد لشهر رمضان، حيث يشارك معى أهل الخير فى شراء التمور و العصائر و الجبن و الفاكهة و الفينو يجهز يوميا، و على مدار السنوات تمكنت من توفير ديب فيرز لتقديم عصير و مياه مثلجه نظرا لشدة الحرارة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة