الصحف العالمية: واشنطن تتوقع قتالا أكثر بشاعة بأوكرانيا وتصاعد الاتهامات لموسكو بارتكاب جرائم حرب.. استمرار الجدل فى بريطانيا بسبب حفلات الإغلاق وتلويح بإجراءات تأديبية.. ومصر الوجهة المفضلة للإسبان بعيد الفصح

الثلاثاء، 05 أبريل 2022 01:58 م
الصحف العالمية: واشنطن تتوقع قتالا أكثر بشاعة بأوكرانيا وتصاعد الاتهامات لموسكو بارتكاب جرائم حرب.. استمرار الجدل فى بريطانيا بسبب حفلات الإغلاق وتلويح بإجراءات تأديبية.. ومصر الوجهة المفضلة للإسبان بعيد الفصح حرب روسيا وأوكرانيا
كتبت: ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال تطورات الوضع فى أوكرانيا تهيمن على الصحف العالمية، حيث رصدت اتهامات الغرب لموسكو بارتكاب جرائم حرب، بينما اهتمت الصحف البريطانية بتداعيات تحقيقات حفلات الإغلاق فى داوننج ستريت

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: واشنطن تتوقع قتالا أكثر بشاعة فى أوكرانيا بعد تراجع الروس عن كييف

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تراجع روسيا الظاهر من كييف وتوغلها فى مناطق شرق أوكرانيا يمثل العلامة الأحدث على أن الحرب تمر الآن بنقطة انعطاف، والتى يعتقد المسئولون الأمريكيون أنها قد تنذر بقتال قادم أكثر بشاعة.

وكان مستشار الأمن القومى الامريكى جيك سوليفان قد قال أمس، الاثنين، فى مؤتمر صحفى إن المرحلة القادمة من الصراع ربما يطول أمدها للغاية، متحدثا عن التقييمات الأمريكية الجديدة التى تشير إلى أن روسيا تقوم بمراجعة أهدافها من الحرب فى ظل المعارضة القوية.

واستطاعت المقاومة الأوكرانية أن تحدث خسائر روسية ى العتاد والأرواح تجاوزت التوقعات، مما أجبر موسكو على التدافع لدرجة أن قواتها المسلحة استنزفت إلى حد كبير التعزيزات المتاحة بسهولة، وفقا لمحللين عسكريين. وهذا يترك القادة الروس يقاتلون على المدى القصير بالموارد المتاحة لهم.

 ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن نحو ثلثا الوحدات التى كانت تركز على العاصمة كييف تتجه إلى الشمال وتعود إلى بيلاورسيا وروسيا فى انتظار إعادة التمركز المتوقع فى دونباس.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تحول الأحداث قدم لأوكرانيا فرصة، وفقا للمحللين، لكى يكون لها اليد العليا. لكن القيام بذلك سيكون بثمن باهظ حيث أن موسكو لا تبدى أى مؤشر على استعداداها للتخلى عن هدف بوتين النهائى والذى يعتقد الولايات المتحدة أنه إضعاف أوكرانيا بأكبر قدر ممكن، بحسب ما قال سوليفان.

 

رغم اتهامات الغرب.. أسوشيتدبرس: طريق طويل وصعب لإثبات ارتكاب جرائم حرب بأوكرانيا
 

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه على الرغم من الاتهامات الغربية لروسيا بارتكاب جرائم حرب فى أوكرانيا بعد الكشف عن صور الجثث والقتلى المدنيين فى بوتشا فى محيط كييف، إلا أن الطريق لإثبات ذلك صعب  ومعقد.

 وكان مسئولو أوكرانيا قد قالوا إنهم عثروا على جثثث أكثر من 400 مدنى، مما أدى إلى دعوات بالمحاسبة والملاحقة القانونية والعقاب. ووصف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عمليات القتل بأنها إبادة وجرائم حرب، بينما قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مجرم حرب ينبغى محاكمته. لكن المحاميين الدوليين يحذرون من أن الطريق لمحاسبة بوتين وغيره من كبار قادته سكون طويلا ومعقدا.

وقال كلينت ويليامسون، الذى عمل سفيرا أمريكيا لقضايا جرائم الحرب من 2006 إلى 2009، إن اكتشاف الجثث التى تحمل علامات الإعدام، مثل جروح من طلقات على الرأس، تمثل دليلا قويا على ارتكاب جرائم حرب. وعندما يتم العثور على ضحايا وأيديهم مكبلة وأعينهم معصوبة ويوجد على أجسادهم علامات تعذيب أو اعتداء جنسى، فإن هناك قضية قوية. فهذه الأفعال غير مسموحة فى أى ظروف سواء كان الضحايا مدنيين أو عسكريين تم أسرهم.

وكانت روسيا قد رفضت الاتهامات الموجهة لها، وقالت إنها جزء من جهود لتقويض موسكو.

 وتقول أسوشيتدبرس إن المحكمة الجنائية الدولية، التى تلاحق فقط الجناة رفيعى المستوى، قد فتحت تحقيقا فى الفظائع التى ارتكبت فى أوكرانيا. وأطلق المدعون الأوكرانيون آلاف التحقيقات الجنائية، وكذلك فعل المدعون فى بولندا وألمانيا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا وفرنسا وسلوفاكيا والسويد والنرويج وسويسرا.

 ولبناء قضية تتعلق بجرائم الحرب، يجب على المدعين جمع أدلة الطب الشرعى، كما يفعلون فى أى قضية قتل، لتحديد سبب وظروف وفاة الضحايا.

كما ينبغي عليهم إثبات أن الجريمة وقعت فى سياق نزاع مسلح مستمر، وهو ما يحدث بوضوح فى أوكرانيا. كما أن بناء قضية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية  يتطلب من الإدعاء تأسيس أن الجرائم كانت جزءا من هجمات منهجية واسعة على المدنيين، بإظهار أنماط من السلوك حول كيفية قتل الناس فى بوتشا وغيرها. ثم تأتى المهمة الأكثر صعوبة بتحديد من هو مسئول ببناء مجموعة من الأدلة بربط مشهد الجريمة بالقادة العسكريين أو المدنيين.

 

"انتصار للفيروس".. الشيوخ الأمريكى يقطع المساعدات العالمية من حزمة كورونا
 

أعلن مفاوضو الكونجرس عن التوصل إلى اتفاق بقيمة 10 مليار دولار من التمويل الإضافى لتعامل الولايات المتحدة مع أزمة كورونا، لكنهم لم يستطيعوا الاتفاق على المساعدات العالمية، مما أدى غإلى تحذيرات من خبراء الصحة بأنهم قد يندمون على القرار لو ظهر متحور آخر من الفيروس تسبب فى تفشى فى الولايات المتحدة.

 وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الحزمة التى تمت الموافقة عليها من قبل الديمقراطيين والجمهوريين، والتى كشف عنها السيناتور الجمهورى ميت رومنى وزعيم الديمقراطيين بالشيوخ السيناتور تشارلز شومر، ستمكن المسئولين الأمريكيين من شراء المزيد من اللقاحات والاختبارات والعلاجات والإمدادات الأخرى، بعدما حذر البيت الأبيض مرارا من أنه بحاجة لمزيد من التمويل لتلك الأولويات. كما يدعو التشريع المسئولين الفيدراليين لاستثمار ما لا يقل عن خمس مليارات دولار لتطوير العلاجات، و750 مليون دولار أخرى على الأقل لجهود مكافحة المتحورات المستقبلية وبناء قدرات لتصنيع اللقاح.

لكن الاتفاق لم يشمل أى أموال للاستجابة العالمية، التى قال مسئولو إدارة بايدن إنهم مهمة لحماية الأمريكيين من ظهور متحور جديد وربما خطير فى مناطق أخرى من العالم، وربما تجد طريقها إلى الولايات المتحدة. ولفتت الصحيفة إلى أن المتحورات السابقة مثل دلتا وأوميكرون ظهرت أولا فى الدول التى لم تقم بتطعيم شعوبها قبل أن يردى إلى زيادة الإصابات والوفيات فى الولايات المتحدة

 وكان بايدن قد قال فى خطاب له الأسبوع الماضى إن تطعيم العالم مهم لقدرة أمريكا على الوقاية من المتحورات الجديدة، ولا يوجد جدار يمكن بنائه لإبعاد الفيروس.

 وحثت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى الكونجرس على المضى قدما لإنهاء اتفاق العشر مليارات دولارات، وتعهدت أن يواصل المسئولون المعركة من أجل التمويل العالمى. لكن المدافعين انتقدوا قرار التقليل من المساعدات الدولية فى الوقت الحالى.

 

الصحف البريطانية

استمرار الجدل فى بريطانيا بسبب حفلات الإغلاق وتلويح بإجراءات تأديبية

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رؤساء الخدمة المدنية فى بريطانيا يخشون سلسلة من الانتقادات والاتهامات بسوء السلوك بحق كبار مسئولي الحكومة البريطانية، عند نشر تقرير الموظفة المدنية سو جراى التى حققت فى خرق حفلات داونينج ستريت لقواعد كورونا.

 

ووسط تكهنات حول ما إذا كان سيتم تغريم بوريس جونسون بسبب حفلات الإغلاق داخل الحكومة، هناك أيضًا ذعر في وايتهول حول كيفية التعامل مع تداعيات كبار موظفي الخدمة المدنية المتورطين كمنظمين للتجمعات عند نشر التقرير الكامل أخيرًا.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه هيلين ماكنمارا ، الرئيسة السابقة لقسم اللياقة والأخلاق في مكتب مجلس الوزراء، اعتذارًا بعد تسريب أكد أنها واحدة من 20 شخصًا فرضت عليهم غرامات بعد تحقيق شرطة العاصمة.

وقال مصدر كبير إن هناك مخاوف من أن التفاصيل الواردة في تقرير جراي ، وهي نفسها موظفة حكومية كبيرة، ستضع بعض موظفي الخدمة المدنية في موقف حرج وقد يكون هناك دليل على أن البعض قد انتهك القواعد عن عمد عند تنظيم التجمعات ، مما يؤدي إلى احتمال اتخاذ إجراءات تأديبية.

وتتمتع جراي بصلاحية تسمية كبار موظفي الخدمة المدنية في تقريرها رغم أنها قد تختار عدم استخدامه. في تقريرها المؤقت ، لم تذكر أسماء ولم تشر إلا إلى "المسئول الكبير الذي تتمثل وظيفته الرئيسية في الدعم المباشر لرئيس الوزراء" - ويعتقد أنه إشارة إلى مارتن رينولدز ، السكرتير الخاص الرئيسي.

والتزمت الحكومة بالكشف عما إذا كان سيمون كيس، سكرتير مجلس الوزراء، قد تلقى إخطارًا بعقوبة محددة. ولن تعرف جراي من تلقى غرامة عندما تنشر تقريرها بعد الانتهاء من استفسارات الشرطة.

ودافع داونينج ستريت يوم الإثنين عن "العملية المجهولة" لتحقيق الشرطة، والتي بموجبها لم يتم الإفراج رسميًا عن أسماء أولئك الذين تم تغريمهم.

 

قبل أيام من إجرائها.. ماكرون يحث الناخبين على المشاركة فى الانتخابات الفرنسية
 

حث الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون الناخبين على المشاركة يوم الأحد، في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، مشددًا على أهمية منحه تفويضًا واضحًا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وفي مقابلة مع الإذاعة الصباحية، قال الرئيس إنه فوجئ بميل الناس المتزايد إلى التساؤل عن الهدف من التصويت.

وقال لفرانس إنترناشونال "هل هو مفيد؟ نعم. لو لم يكن لدي تفويض حقيقي قبل خمس سنوات لما كنت لأفعل ما قمت به. فقط التصويت يعطي تلك الشرعية".

وأضاف "كثير من الناس يوقعون على القضايا والعرائض والحركات ... لكن لا يصوتون بالضرورة. الأسباب مهمة ... لكن التغييرات العميقة التي يمكننا إجراؤها على المجتمع تأتي عندما نصوت ".

وبعد ستة أيام من الجولة الأولى، والتى ستختار المرشحَين الأخيرين، لا تزال استطلاعات الرأى تشير إلى أن ماكرون هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالجولة الأولى ومواجهة مارين لوبان من التجمع الوطنى اليمينى المتطرف فى جولة الإعادة فى 24 أبريل، وهو تكرار لعام 2017 .

ومع ذلك، مع توقع الاستطلاعات أن تغلق لوبان الفجوة في الدور الأول، عند 22٪ مقابل 28.5٪ لماكرون واليسار المتطرف جان لوك ميلينشون بفارق سبع نقاط عنها، قال محللون سياسيون ومنظمو استطلاعات الرأي إن النتيجة بعيدة عن أن تكون محسومة. وتبلغ نسبة التأييد لجميع المرشحين من اليمين المتطرف الآن حوالى 35٪.

واعترف ماكرون أنه خلال السنوات الخمس التى قضاها فى الإليزيه، والتى طغى عليها وباء كورونا ومؤخرًا الحرب فى أوكرانيا، فشل فى إقناع الناس بتجنب التطرف السياسى. قال: "لم أنجح فى إقناع الناس بأن اليمين المتطرف ليس هو الحل".

 

التايمز: صفقة بريطانية بملايين جنيهات الإسترلينى لإرسال المهاجرين لرواندا

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون من المتوقع أن يعلن عن خطط لإرسال المهاجرين وطالبى اللجوء إلى رواندا بموجب "صفقة سرية تبلغ قيمتها الملايين"  تقدم إلى الدولة الأفريقية.

وقال مصدر حكومى إنه تم إبلاغ رئيس الوزراء بأن الخطط ليست جاهزة تمامًا بعد أن كان ينوي الإعلان عنها الأسبوع الماضي بعد زيادة عدد المهاجرين الذين يعبرون القناة.

وينتظر الوزراء مشروع قانون الجنسية والحدود الصادر عن وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل ، والذي سيمكن طالبي اللجوء من التعامل معهم في الخارج ، قبل الانتهاء من شروط الصفقة مع رواندا.

وستشهد الخطة نقل الحكومة لطالبي اللجوء إلى رواندا للتعامل معهم هناك بينما تدفع المملكة المتحدة للدولة الأفريقية ملايين الجنيهات.

وصوت مجلس اللوردات مساء الاثنين ضد مشروع القانون، مما أدى إلى تمديد المعركة البرلمانية حول مشروع القانون الرئيسى.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المهاجرين الذين عبروا القناة حتى الآن هذا العام 4500 - وهو رقم لم يتم الوصول إليه حتى يونيو في عام 2021. في ذلك العام ، عبر ما مجموعه 28526 شخصًا القناة، ولكن من المتوقع هذا العام كسر هذا الرقم.

ووصفت الصفقة بأنها "سرية" حيث لم يُسمح للوزراء إلا بالإشارة إلى "الدولة س" خلال الاجتماعات.

بالإضافة إلى المعارضة فى مجلس اللوردات ، واجه مشروع القانون مقاومة فى مجلس العموم حيث قدم النائب من حزب المحافظين ديفيد ديفيس تعديلاً لإلغاء الإجراءات.

وطلب الأقران إجراء تغييرات كبيرة والتي تضمنت إزالة بند واسع لتجريم الوصول عن عمد إلى المملكة المتحدة دون إذن ، وضمان أن أي انتقال إلى طلبات اللجوء الخارجية يخضع لموافقة مجلسي البرلمان ، جنبًا إلى جنب مع توزيع التكلفة.

كما أيدت الغرفة العليا إجراءات الحماية ضد الملاحقة القضائية للأشخاص الذين أجروا عمليات إنقاذ في البحر ، من خلال توفير دفاع "عذر معقول" ، مع اتخاذ خطوات لمنع معاملة طالبي اللجوء بشكل مختلف بناءً على كيفية دخولهم المملكة المتحدة.

 

الصحف الإسبانية والإيطالية

وكالة إسبانية: مصر الوجهة المفضلة للإسبان فى عيد الفصح

قالت وكالة "اوستالور" الإسبانية، إن عيد الفصح هذا العام سيكون مختلفا بعد فترة اغلاق وحبس ومنع السفر بسبب فيروس كورونا لمدة عامين، وتعتبر مصر الوجهة المفضلة للإسبان فى عيد الفصح.

وأشارت الوكالة الإسبانية إلى أن وكالة السفر PRESSTOUR ، وهى متخصصة فى السفر والرحلات التحفيزية والفعاليات والمؤتمرات أكدت أن مصر هى الوجهة المفضلة للإسبان.

وقالت الوكالة " من بين أولئك الذين اختاروا مغادرة حدودنا للاستمتاع بالأسبوع بأكمله، تعد مصر بلا شك وجهة النجوم، واختار 30٪ من السائحين الأسبان السفر إلى بلاد الأهرامات ونهر النيل ومدنها المهيبة مثل القاهرة وأسوان والأقصر، من بين عوامل الجذب الأخرى الرائعة.

وأضافت الوكالة أن السياح سيحتاجون إلى اجراء اختبار فيروس كورونا قبل السفر ، وإذا كان لديهم جدول التطعيم الكامل ضد كورونا.

 

مسئول إيطالى: غرق 100 مهاجر فى البحر الأبيض المتوسط

قال زعيم حزب "فيفا إيطاليا" ماتيو رينزي، إن "ما يقرب من 100 شخص من المهاجرين، قد فقدوا حياتهم في عرض البحر الأبيض المتوسط خلال نهاية هذا الأسبوع".

وكتب رينزي على موقعه الإخباري (Enews)، "لقد كانوا لاجئين أيضاً، لكن لا أحد يتحدث عنهم"، ثم تساءل: "لماذا لا يزال على بعض الحدود الأوروبية، يتعرض الأشخاص ذوو البشرة الداكنة لخطر إعادتهم؟".

وأشار رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق إلى أن "هناك موضوعاً هائلاً يتعلق بالهجرة، وهو موضوع يشوه اليقينات في بلدان التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا. واختتم بالقول: "إنه موضوع يدعو أوروبا إلى تغيير وتيرتها وعلى وجه السرعة".

ويذكر أن جزيرة لامبيدوزا  تواصل استقبالها عدد من المهاجرين، وأكدت مصادر أمنية إيطالية وصول 97 مهاجراً، من بينهم 37 امرأة و9 قاصرين، إلى كبرى جرز الأرخبيل الصقلي من خلال ثلاث عمليات رسوّ مختلفة بعد اعتراضهم قبالة جزيرة لامبيوني وسواحل لامبيدوزا، وذلك فى نهاية مارس الماضى.

وقالت المصادر في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء الإيطالية، إنه تم تعقب 25 مهاجرا آخرين في الليل قرب ساحل كالا كروتشي من قبل دورية لقوات الدرك (كارابينييري)، ومن بينهن 17 امرأة، اثنتان منهن حوامل.

وأشارت إلى أن القارب تُرك عائمًا في عرض البحر، بينما نُقل جميع المهاجرين، وبعد إجراء فرز طبي أولي لهم، نقلوا إلى النقطة الساخنة في منطقة إيمبرياكولا، التي تستضيف حاليًا 124 شخص.

 

وزير التعليم الإيطالى: تسجيل أكثر من 10 آلاف طفل أوكرانى فى المدارس حتى الآن
 

علن وزير التعليم الإيطالي باتريزيو بيانكي أن نحو 10.064 طفلا أوكرانيا تم تسجيلهم في المدارس الإيطالية حتى الآن، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية.

وقال بيانكى، خلال حدث "تعليم من أجل السلام لنبذ الحرب" عبر تقنية الفيديوكونفرانس أمس الاثنين، "من بينهم 1000 إلى 1500 في مدارس خاصة مما يدل على تفرد ووحدة نظام التعليم الوطني".

وفجر الخميس 24 فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب تلفزيوني مفاجئ، بدء عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي الأوكرانية، ومنذ ذلك الوقت، أسفرت الحرب الروسية الأوكرانية عن ملايين اللاجئين.

وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية  لوتشيانا لامورجيز، فى نهاية مارس الماضى ، إن إيطاليا استقبلت 67 ألف لاجئ قادم من أوكرانيا منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، مضيفة أن 90% من هؤلاء اللاجئين هم أمهات وأطفال، بالإضافة إلى 5 آلاف رجل، موضحة أن عدد اللاجئين الذين يصلون يوميا يتراوح ما بين 3 إلى 4 آلاف شخص.

وأشارت إلى أن الدول الأوروبية الأخرى سجلت تراجعا في تدفقات اللاجئين الأوكرانيين إليها، مشددة على أنه في حالة سقوط مدن غربية مثل لفوف وأوديسا، فإن تدفقات اللاجئين سوف تكون كبيرة.

 

بابا الفاتيكان: الحرب ضرب من الوحشية دائماً ولا يمت للإنسانية بصلة
 

أكد بابا الفاتيكان،  البابا فرنسيس أن "الحرب هي دائماً ضرب من الوحشية، إنها شيء لا يمت للإنسانية بصلة، ويتعارض مع الروح البشري"، وذلك خلال مؤتمر عقده أمس الأحد على متن الطائرة فى طريق عودته من مالطا إلى روما.

وأجاب بابا الفاتيكان فى المؤتمر خلاله على أسئلة طرحها عليه الصحفيون الذين رافقوه في هذه الزيارة الرسولية، وقال " إنني مستعد لأفعل كل ما يجب فعله؛ والكرسي الرسولي – لاسيما من الناحية الدبلوماسية مع الكاردينال بارولين والمونسيور جالاجر – يقوم بكل شيء، كل شيء،  ولا يمكن أن يُعلن عن كل ما يقومان به، من باب الحذر والسرية، لقد بلغنا أقصى ما يمكن فعله. ومن بين الإمكانات المتاحة هناك الزيارة"، وفقا لإذاعة الفاتيكان.

وقال البابا "ثمة زيارتان ممكنتان: واحدة، كما طلب مني الرئيس البولندى، تقضى بإرسال الكاردينال كراييفسكي لزيارة الأوكرانيين الذين استضافتهم بولندا. وقد ذهب مرتين آخذا معه سيارتَي إسعاف، ومكث معهم، وسيقوم بزيارة أخرى، وهو مستعد لذلك. أما فيما يتعلق بالزيارة الثانية، والتي سألني عنها أكثر من شخص، قلتُ بصراحة إنني أفكر بالذهاب، وقلت إنني مستعد دوماً، ولا يوجد رفض مسبق.

وأضاف "سأقول لكم أمرا شخصيا، عندما ذهبت فى عام ٢٠١٤ إلى Redipuglia، وشاهدت الأسماء، بكيت. لقد بكيت حقاً بمرارة. وبعد يومين أو ثلاثة في عيد تذكار الأموات، ذهبت للاحتفال بالمناسبة فى Anzio، وهناك أيضا شاهدت الشبان الذين قضوا خلال عملية الإنزال. قرأت أسماءهم، كانوا كلهم فتيان. وبكيت هناك أيضا. لا أفهم لماذا علينا أن نبكى عند المدافن.

وكان أكد بابا الفاتيكان أنه ينظر فى إمكانية زيارة العاصمة الأوكرانية كييف، على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة فى أراضى هذا البلد، وجاء ذلك بعد عقد البابا فرنسيس اجتماعا مع مجموعة من اللاجئين الأوكرانيين فى روما.

ويأتى ذلك على خلفية ورود أنباء عن تلقى البابا فرنسيس فى الأسابيع الأخيرة دعوات لزيارة كييف، خصوصا من قبل عمدة العاصمة الأوكرانية، فيتالى كليتشكو.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة