شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع"، تقريرا بأهم أحداث العالم التى تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية.
مقتل شرطى و8 عناصر إجرامية فى اشتباك مسلح فى المكسيك
أعلنت الشرطة المكسيكية عن مقتل أحد عناصرها و8 عناصر إجرامية في اشتباكات في ساعة مبكرة من صباح السبت في ولاية ميتشواكان غربي البلاد.
وقال مكتب الأمن العام المحلي عبر "تويتر" إن "عناصر من شرطة ميتشواكان والحرس الوطني والشرطة المحلية والجيش المكسيكي حيّدت 8 مجرمين"، مشيرا إلى مقتل شرطي في الاشتباك.
وأوضح أن "4 مسلحين قتلوا في بلدة ساهوايو عندما انقلبت السيارة التي كانوا يفرون فيها خلال مطاردة مع قوات إنفاذ القانون".
وأشارت إلى أن "4 مسلحين آخرين قتلوا في نفس المنطقة خلال تبادل لإطلاق النار مع السلطات".
ألف عام من الحرفة.. حكاية صناعة تماثيل الحيوانات المجسمة بالصين
يهتم الصينيون بصناعة تماثيل الحيوانات بداية من المواد البدائية المكونة من الدقيق والعجائن حتى وصلو إلى المواد الكيميائية المستحدثة حيث تقيم الصين معارض دولية لبيع مجسمات الحيوانات إضافة على مشاركتها فى عواصم البلدان المختلفة وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء الصينية شنخوا
ترجع صناعة تماثيل الحيوانات فى الصين إلى العصور القديمة حيث كان يجوب رجال القبائل الصينية فى شوارع بكين حاملين عددا من التماثيل لشخصيات تاريخية مثل الجنرال قوان قونغ، ولشخصيات من أعمال أدبية مثل الملك القرد أو الحيوانات الصغيرة التي يحبها الأطفال
يعتبر فن النقش على العجين من الفنون القديمة فى الصين ترجع جذوره إلى فن صناعة التماثيل الفخارية في عهد الدويلات المتحاربة (475-221 ق.م) بالصين، حيث أثبتت عدة اكتشافات أثرية أن التماثيل المصنوعة من العجين ظهرت في زمن أسرة هان، وقبل ثماني سنوات اكتشفت في منطقة شينجيانغ مجموعة تماثيل مصنوعة من العجين في مقبرة يرجع تاريخها إلى فترة أسرة تانغ (618-907 م).
وقد نشأ فن تماثيل العجين في شمال الصين، وتحديدا في تساوتشو بمقاطعة شاندونغ. وبلغ هذا الفن مستوى رفيعا وحقق إنجازات عظيمة على يد الفنان تانغ تسي بوه.
ولد تانغ تسي بوه في محافظة تونغتشو ببكين عام 1882، وقد أحب منذ صغره الدراسة فقرأ وبحث في فلسفة كونفوشيوس والطاوية والبوذية والطب التقليدي الصيني، وبرع في الرسم والأعمال الفخارية. في مسيرة سعيه وبحثه صادف حرفيا شعبيا، من أبناء شاندونغ، يصنع تماثيل العجين، فأحب هذا الفن وانخرظ فيه، وحقق ابتكارين، أولهما تغيير شكل تمثال العجين الذي يُحمل على عود إلى تمثال يوضع على لوح صغير؛ الثاني، اختراع صنع تماثيل العجين داخل حبة الجوز، فيما يعتبر أحد روائع التماثيل المصنوعة من العجين، حيث توضع عدة تماثيل من العجين قد يصل عددها 27 تمثالا داخل نصف قشرة حبة جوز.
توارث هذه المهارة ابنه تانغ شيوي قوه، الذي تخرج في قسم النقش بالمعهد المركزي للفنون الجميلة. برع الابن أيضا في صنع تماثيل العجين والنقش والخط والرسم والتصميم الفني، فهو مصمم وصانع أقنعة فرقة هونغ كونغ للرقص وفرقة الباليه البريطانية، ومبدع تماثيل الإنسان لحديقة الصين الساحرة بمدينة شنتشن. لم يطور فن تماثيل العجين فقط من حيث المهارة والموضوعات، بل نشره إلى العالم.
في عام 1992 أقيم معرض فن النقش على العجين الصيني في مدينة مونتريال بكندا. اشترك فيه تانغ شيوي قوه بعشرين عملا من تماثيل العجين داخل قشر الجوز، فأحدث صدى قويا هناك، وبلغ عدد الزائرين لهذه الأعمال 500 ألف. كان تانغ شيوي قوه يصنع فروخ الدجاج أمام الزوار، فحمل كل زائر تقريبا فرخ دجاج مصنوعا من العجين. بعد المعرض قال منظم المعرض متأثرا إن كندا لم تشهد معرضا بلغ عدد زواره 500 ألف في تاريخها في مارس 1996، منحته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) لقب "أستاذ الفنون اليدوية الشعبية الجميلة".
أشكال للقرود على الأشجار
تركيب الأظافر
تصميمات إبداعية
تصميمات مجسمات الحيوانات
بعد 20 عاما.. البنتاجون يرحل معتقلا من جوانتانامو للجزائر
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ترحيل المعتقل الجزائري في سجن جوانتانامو العسكري سفيان برهومي المشتبه في أنه كان مدربا في معسكر لتنظيم القاعدة، إلى الجزائر.
وجاء في بيان للبنتاجون "في 4 فبراير 2022، أبلغ وزير الدفاع (لويد) أوستن الكونجرس بنيته إعادة برهومي إلى الجزائر، وبالتعاون مع شركائنا الجزائريين، أنجزنا متطلبات النقل الآمن".
وتابع "تشيد الولايات المتحدة باستعداد الجزائر وشركاء آخرين لدعم الجهود الأمريكية المستمرة لخفض... عدد النزلاء بهدف إغلاق سجن جوانتانامو".
اتُهم المعتقل الجزائري في البداية عام 2005 بالضلوع في مؤامرة إرهابية ووجهت له تهمة العمل كمدرب في معسكر للقاعدة ثم تدريب عناصر في التنظيم على صناعة صمامات تفجير عن بعد.
لكن في مطلع عام 2008، أسقط البنتاجون التهم الموجهة إليه، ثم في عام 2016 قرر مجلس المراجعة في جوانتانامو أن احتجازه "لم يعد ضروريا" لحماية أمن الولايات المتحدة من "تهديد خطير".
