سميحة أيوب تشارك بصوتها وتقرأ قصائد من ديوان الأنثى والمحتال لفلك الأسد

الإثنين، 07 مارس 2022 10:41 م
سميحة أيوب تشارك بصوتها وتقرأ قصائد من ديوان الأنثى والمحتال لفلك الأسد
كتبت شيماء منصور تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، بصوتها في الاحتفالية، حيث قرأت قصيدتين مسجلتين من الديوان، منهما قصيدة زنزانتي 73.

 
وقالت الإعلامية هالة سرحان، إنهم يهنئون الفنانة الكبيرة سميحة أيوب بعيد ميلادها، وقد حرصت على المشاركة في الاحتفالية، وشكرت في النهاية فرقة باليه الأوبرا.
 
وانطلق منذ قليل حفل ديوان الأنثى والمحتال للشاعرة السورية فلك الأسد، في المسرح الصغير بالأوبرا المصرية، بحضور عدد من الفنانين والشخصيات العامة، منهم الفنانة صابرين والفنانة جومانا مراد والمذيعة سهير شلبي، والنائب محمود بكري، وخالد الدرندلي، وأحمد قذاف الدم، وقدمت الحفل الإعلامية هالة سرحان. 
 
وقالت فلك الأسد إنها تشكر الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، وتفخر بان سيدة المسرح تقرأ لها شعرها. 
 
فلك الأسد أو "فلك الشام"، شاعرة سورية حائزة على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وعلى ماجستير مهني بقضايا المرأة العربية دوليًا وإقليميًا، لها عدة قصائد ومقالات منشورة في عدد من المجلات والجرائد العربية
وقدمت الحفل الإعلامية والصحفية الدكتورة هالة سرحان، والتي قالت، استغرقتني قراءة أسرار الديوان الأول لفلك الشام وجمال الصورة وأصالة التعبير، وأتساءل: من أين جاءت بهذا الكم الهائل من الإبداع؟! إنها ترسم لوحات بالحروف والكلمات التي يفوح منها العطر الأنثوي:
 
(أنا أحبك في عروق الياسمين) صورٌةٌ مركبة لخلجات قلبٍ، وجمال زهرةٍ، وأريجِ ياسمين.
 
من قصيدة (حقائب السفر) ينزف الجرح. الدنيا قهرٌ، والمكان غريب. تصبح الطائرة (مثل أعشاش فيها بقايا طيور)، وتتساقط دموع الأنثى حائرة:
 
وأفتح وجه تذكرتي لأقرأ درب أقداري…
 
فلا أدري إلى بيروت أم للشام مشواري
 
تنادي فلك للشام وتسمع صداها والشوق يمزقها، تشكو إليها:
 
أنا يا شام متعبة… وهذا العشق إرهاق
لأنثى والمحتال، رحلة أنثى عربية في دروب تجربة إنسانية فريدة تتأمل فيها وجه الدنيا، وتتذكر السفر في الأزمنة والأمكنة والمعارك الحياتية، وتبحث عن موطِئ قدم، لكنها دائما وأبدا المنتصرة ولو هزمت الطعناتُ قلبها. تؤكد فلك الشام أن ( هًذا السًيف لا يقطع وهذي الدرعَ لا تنفع. أنا لا أخشى معركة ونصري فيها مضمون، ولا يرهبني فرعون، وقصرك هذا ملعون)
إنها فكرة الأنثى المدججة بالحب والثقة وعنفوان العزة والانتصار. صورة الوطن في ديوانها حاضرة وقوية ومفعمة بالاشتياق والتوق الجارف والحزن واللوم والأسى والحسرة: ( يا وطني يا وطن الجوع ) . 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة