الرزق الحلال مافيش أحسن منه.. "أحلام" بنت الشرقية مؤهل عال وتبيع السمك فى الأسواق منذ 10 سنوات لمساعدة زوجها.. فتحت مشروعا وتقدم الأسماك بأشكال مختلفة.. وهتقول لك "إزاى تعمل مشروع مربح بطريقة صحيحة"

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 10:00 م
الرزق الحلال مافيش أحسن منه.. "أحلام" بنت الشرقية مؤهل عال وتبيع السمك فى الأسواق منذ 10 سنوات لمساعدة زوجها.. فتحت مشروعا وتقدم الأسماك بأشكال مختلفة.. وهتقول لك "إزاى تعمل مشروع مربح بطريقة صحيحة" "أحلام" بنت محافظة الشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قمة القوة أن تبتسم فى وجه المعاناة، أن تصبر رافضا اليأس، وتعيش رغم الخوف من الزمن، فالحياة ما هى إلا أمل يحيا فيها من تسلح بالعزيمة والإصرار وكان عنوانه الكفاح والعمل" سعت "أحلام" بنت محافظة الشرقية صاحبة المؤهل العالى، للعمل فى الأسواق على مدار 10 سنوات متواصلة بعد تعرض زوجها لظروف صحية ومادية، فكانت داعمة معه على المعيشة.

وقالت أحلام محمد، صاحبة الـ40 عاما إنها حاصلة على ليسانس دراسات إسلامية من جامعة الأزهر الشريف، بتقدير جيد جدا، متزوجة ولديها 3 بنات تقيم بقرية أكوة التابعة لمركز ديرب نجم بالشرقية، إن بداية حياتها كانت أمورها مستقرة إلى أن تعرض زوجها فجأة خلال العمل لظروف إقتصادية وصحية، فقررت تعمل فى بيع الأسماك فى الأسواق، قضت أكثر من 10 أعوام تجوب أسواق مركز ديرب تفترش الأرض من أجل الرزق الحلال وبيع الأسماك.

وأردفت: منذ 3 سنوات علمت عن المشروع الذى يقدمه المركز الدولى للإسماك  بالعباسة أبوحماد بالتنسيق مع الغرفة التجارية بالشرقية، عن إطلاق مشروع تمكين بائعات الأسماك بالأسواق، وحضرت العديد من ورش العمل التى أضافت لها وأثقلت خبرتها فى مجال الأسماك، ومنذ شهرين تمكنت بمساعدة القائمين على المشروع من فتح محل خاص بها بالقرية تقدم من خلال السمك بأشكال متعددة.

وأكدت، أن حياتها اختلفت كثيرا بعد تلقى التدريبات داخل المركز الدولى للأسماك وساهم فى زيادة نسبة الدخل وفتح محل خاص بعد بيع الأسماك فى الشارع، أصبح لديها دخل أكثر من خلال التفكير فى كيفية تقديم السمك بأشكال مختلفة وغير تقليدية مما ساهم فى عملية البيع والشراء.

ومن جانبه، قال المهندس محمود رشاد، باحث بالمركز الدولى للأسماك، إن برنامج مشروع تمكين السيدات بائعات الأسماك بالتجزئة أطلقه المركز الدولى للأسماك فى خمسة مراكز بمحافظة الشرقية "الزقازيق، فاقوس، بلبيس، الحسينية، أبو كبير" وكانت البداية بمقر الغرفة التجارية بالزقازيق، ويستهدف المشروع تعليم البائعات كيفية تصنيع الأسماك بطرق نظرية وعملية فعالة وتعبئتها وتغليفها، وذلك لتطوير أعمالهن والتوسع فى نشاطهن لتحقيق دخل أكبر ومنتظم، ورفع مستوى معيشتهن.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد نصر، مدير المركز الدولى للأسماك فى مصر، إن المركز الدولى للأسماك، منظمة بحثية دولية غير هادفة للربح تعمل على تسخير إمكانيات مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية من أجل الحد من الجوع والفقر،اعتمادا على الخبرة العلمية، وشبكة العلاقات والشراكات المتشعبة، والرؤية الجديدة القائمة على "البحث فى خدمة التنمية"، ويعمل المركز على زيادة إنتاجية واستدامة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وتحسين الظروف المعيشية للفقراء الذين يعتمدون على هذين النشاطين فى افريقيا، وآسيا، والمحيط الهادي.

وأضاف : أن المركز الدولى للأسماك، يبذل جهودا كبيرة فى مجال إدارة الاستزراع السمكى وصيد الأسماك فى مصر منذ تأسيس المركز البحثى والتدريبى والإقليمى لافريقيا وغرب آسيا بالعباسة، بمحافظة الشرقية عام 1998،ونظرا لخبرته العالمية فى مجال مصايد الأسماك والاستزراع السمكي، أصبح المركز الدولى للأسماك شريكا استراتيجيا للحكومة المصرية فى جهودها الحثيثة لتنمية قطاع الاستزراع السمكي،والمركز عضو فى المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية CGIAR وهى شراكة بحثية عالمية من أجل مستقبل غذائى آمن.

 

احلام تقدم الاسماك باشكال مختلفة
احلام تقدم الاسماك باشكال مختلفة

 

احلام وصديقتها هناء شريكة معها فى العمل
احلام وصديقتها هناء شريكة معها فى العمل

 

الاسماك
الاسماك

 

تتحدث لليوم السابع
تتحدث لليوم السابع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة