روايات البوكر.. "رامبو الحبشى" رواية تعيد الاعتبار لعشيقة الشاعر آرثر رامبو

الإثنين، 21 فبراير 2022 09:00 ص
روايات البوكر.. "رامبو الحبشى" رواية تعيد الاعتبار لعشيقة الشاعر آرثر رامبو رواية رامبو الحبشى للكاتب حجى جابر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رامبو الحبشى.. رواية للكاتب حجى جابر، انضمت إلى سلسلة روايات البوكر، بعدما وصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دورتها لعام 2022، وفى هذه الرواية يعيد الكاتب الاعتبار إلى امرأة رافقت الشاعر الفرنسى الشهير آرتور رامبو المعروف أيضا باسم آرثر رامبو، فى سنوات الأخيرة فى الحبشة.

رامبو الحبشى.. رواية تنطلق من السنوات الأخيرة فى حياة الشاعر الفرنسى آرتور رامبو المعروف بتأثيره على الأدب والفنون الحداثية ورسمه للمعالم الأساسية للفنون السريالية، والتى لم يذكرها الشاعر فى رسائله إلى أمه،

الشاعر آرثر رامبو
الشاعر آرثر رامبو

 

من خلال الرواية يتعرف القارئ على المرأة الهررية التى يمنحها حجى جابر اسما وصوتا وتاريخا وذاكرة، وتمنحها بالتالى فرصة لرؤية رامبو من وجهة نظر الأحباش. ويتناول النص هرر، مدينة البن والقات حين كانت بمثابة مكة الإفريقية، والتى يحرم على غير المسلمين دخولها، وتنسج حولها الحكايات التى أغرت الرحالة من كل مكان، فى وقت كانت القوى الكبرى تعيد تشكيل منطقة القرن الإفريقي.

رواية رامبو الحبشى للكاتب حجى جابر
رواية رامبو الحبشى للكاتب حجى جابر

بالإضافة إلى تتطرق رواية "رامبو الحبشى" أيضا إلى تفاخر أهل المدينة بانتسابهم إلى الصحابة، قبل أن يغزو الامبراطور مينيلك ويستبيحها لتفقد حرمتها.

 

حجى جابر، روائى إرترى من مواليد مدينة مصوع الساحلية، عام 1976. أصدر خمس روايات: "سمراويت" 2012 الحائزة على جائزة الشارقة للإبداع العربى 2012، "مرسى فاطمة" 2013، "لعبة المغزل" 2015 التى وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد عام 2016، "رغوة سوداء" 2018 التى ترشحت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2019، و"رامبو الحبشي" 2021.

حجى جابر
حجى جابر

 

ترجمت روايات حجى جابر إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والعبرية والكردية والفارسية. يعمل حجى جابر ضمن مشروع روائى يهتم بتسليط الضوء على إرتريا الماضى والحاضر، ويحاول مع بقية أدباء إرتريا إخراج هذا البلد من عزلته الحضارية والثقافية وإعادة الاعتبار له فى محيطه العربى والإفريقي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة