أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن تربية الضفادع من المشروعات الجديدة الواعدة والتي تحقق أرباحا طائلة، فهو مشروع لا يحتاج إلى رأس مال كبير لإنشاء مزرعة صغيرة، لأن هذا النوع يتكاثر بوتيرة سريعة للغاية، فالضفدع برمائى شعاره لا غذاء لأنه يتغذى على الحشرات والديدان والطحالب والحشائش، ولا دواء لأنه لا يمرض.
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على مزرعة هي الأغرب في مصر لتربية الزواحف مثل الأبراص والضفادع والعقارب والثعابين، فالكثير منا لا يعرف شيئا عن الضفادع سوى نقنقتها، فهى تعيش على حواف البحيرات المائية المهملة والترع، التى تشق المزارع فى الريف ووسط التربة الطينية، وعلى الرغم من ذلك الا أن هذا الحيوان له أهمية قصوى فى حياتنا، فهو يحظى باهتمام الدوائر البحثية العلمية، مثل كليات الطب لتدريس مادة التشريح، فضلًا عن أنها تمثل مصدرًا اقتصاديًا عبر السماح بصيدها وتصديرها للخارج.
وفى وقت سابق، صدر تقرير رسمى للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أدرج تصدير ضفادع حية إلى الخارج، منها ما هو مخصص للاستهلاك البشري، وأنواع أخرى غير مخصصة للاستهلاك الآدمى، طبقًا لنشرة الصادرات والواردات لعام 2016 الصادرة وهو آخر تقرير يتضمن الإشارة إلى تصدير الضفادع.
ومن الجدير بالذكر، أن استيراد الضفادع من الدول المعنية كفرنسا والصين وغيرها يأتى في إطار تناولها موجبة شهية لهم تصنع منها افخم واغلى أنواع الشوربة على أطباقهم، حيث يبلغ سعر الطبق ما بين 30 لـ 200 يورو للطبق الواحد، حيث يتم تعاقد المصدرين مع الفنادق الكبرى للدول المستوردة بتوريدات شبه أسبوعية .
