جاء ذلك خلال حلقة نقاشية، نظمها بنك التنمية الأفريقي تحت عنوان "آليات التمويل العادلة للمناخ والفوارق بين الجنسين" وذلك ضمن فعاليات "يوم النوع الاجتماعي" في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) والمنعقد حاليا بمدينة شرم شيخ، بحسب موقع "أفريكان بيزنيس" المتخصص فى الشئون الأفريقية، والذى يتخذ من العاصمة البريطانية "لندن" مقرا له.

وبحسب الموقع أشار المتحدثون إلى أن المرافق المصممة لدعم النساء، اللائى يساعدن فى بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، يجب أن تكون مرئية وبسيطة ويمكن الوصول إليها بسهولة.

وقالت روبنسون "هناك مشكلة تتعلق بالرؤية والشفافية والمساءلة، وعلى الرغم من وجود بعض الأموال المتداولة إلا أنه ليس لدينا صندوق مخصص للمناخ أو صندوق دائم للمناخ لدعم رائدات الأعمال في مكافحة تغير المناخ".

وأعطت روبنسون مثالاً على بعض المشاريع التي تقودها النساء في أوغندا واللائي يمكن أن يحققن أكثر من عشرة أضعاف ما إذا كان بإمكانهن الوصول إلى الموارد المناخية المستهدفة حيث قالت: "لم يكن لديهن أي احتمالية في الحصول على الأموال التي يمكن أن تكون متاحة لقطاعهم - لم يعرفوا حتى من الذي يحصل على المال أو إلى أين يذهب".

وفي افتتاح الجلسة، قال نائب رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، كيفين كاريوكي، إن البنك خصص تمويلًا لعشرة مشاريع لبناء القدرات تركز على النوع الاجتماعي والمناخ من خلال صندوق تغير المناخ الأفريقي".

وأضاف كاريوكي "علاوة على ذلك، نلتزم بتقديم قروض بقيمة 100 مليون دولار لمشاريع القطاعين العام والخاص لمعالجة قضايا النوع الاجتماعي والمناخ". 

وتابع "يعمل البنك أيضًا على تطوير آلية تكيف لتمكين الأفراد والجماعات بما في ذلك النساء من اقتراض الأموال لمشاريع التكيف مع المناخ".