مؤتمر المناخ يناقش آليات تمكين المرأة فى القطاع الخاص

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 01:37 م
مؤتمر المناخ يناقش آليات تمكين المرأة فى القطاع الخاص مؤتمر تغير المناخ
شرم الشيخ منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت فعاليات مؤتمر تغير المناخ Cop27 ، عقد عدد من الجلسات التي تناقش "آليات تمكين المرأة في القطاع الخاص،  والحد من الآثار السلبية لتغير المناخية ، بمشاركة  روبرتو سواريز سانتوس الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل،و باميلا كوك هاميلتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية ، وفرانكو أتاسي الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للبنية التحتية الذكية في الشرق الأوسط، و هاربين أرورا  المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة (الهند)، وادارتها دينا عبد الفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا Top 50 Women Egypt.
 
وأكدت دينا عبد الفتاح مؤسس ورئيس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا Top 50 Women Egypt، على أهمية دور القطاع الخاص في مواجهة تحديات قضايا تغير المناخ، ودوره في مجالات تمكين المرأة، خاصةً أن القطاع الخاص يستحوذ على 80% من الوظائف في العالم، مؤكدة أن عملية تمكين المرأة بالدولة المصرية تمثل نموذجًا رائدًا، وتم إصدار قرارات ملزمة من قبل القيادة السياسية، عملت على تعزيز دورها من عملية تمكين المرأة في القطاعات المختلفة، مما ساعد على رفع نسب تمثيل المرأة في الوزارات والمجالس النيابية وباقي قطاعات الدولة. 
 
فيما شددت باميلا كوك هاميلتون المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية على أهمية دعم مشاركة المرأة في عملية اتخاذ القرارات، في ظل ارتفاع حجم التأثير المباشر عليها على صعيد قضايا تغير المناخ، وأن المرأة في الدول النامية تتعرض لعبء كبير جدا في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن المرأة تتوسط معادلة ما بين مقدمات للحلول ومتأثرات من طبيعة القرارات المحيطة، وأنه تمثل المرأة نحو 90% من المشروعات الصغيرة.
 
فيما قالت هاربين أرورا المنتدى الاقتصادي العالمي للمرأة، أن المرأة راعي للثقافات وجميع الأمور المرتبطة بالطبيعة، ولا بد من وضعها محل اهتمام باستمرار،  ومناقشة جميع الأمور المتعلقة بها، ووضعها على رأس جدول أعمال المؤتمرات المنعقدة، و أن المرأة مازالت تواجه العديد من التحديات في كثير من المجالات،  مثل السياسة في ظل عدم وجود رؤساء للدول ذات التمثيل النسائي، إضافة إلى المجال الاقتصادي حيث ان نسبة حصول المرأة على أقل من 2% من حجم التمويلات الممنوحة، بالإضافة إلى استحواذ الرجال على 80% من مناصب المديرين التنفيذيين، وأنه من ضمن أهداف التنمية المستدامة، محور مهم متمثل في المساواة بين الرجل والمرأة، لذلك لابد من التركيز على ذلك الهدف لدعم القدرة على سرعة تحقيقه، ووضعه محل اهتمام، بجانب ملفات أخرى مهمة مثل: القضاء على الفقر ومكافحة تغيرات المناخ. 
 
وأشار روبرتو سواريز سانتوس، الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل، أهمية دور المرأة في المنظمات، وأن المنظمة تمتلك مئات الشركات الأعضاء الممثلين لنحو 140 دولة وهناك تقدم على صعيد ملف تمكين المرأة وهو نتاج لعمل استمر على مدار الـ 100 عام الماضية، ورغم ذلك مازالت المنظمات لا تعي أهمية دعم مجالات توظيف المرأة في مؤسساتها، ستفتقد بطبيعة الحال إلى تحقيق أية نجاحات مستقبلية ترغب في تحقيقها.
 
وأكد روبرتو قائلا:" أن تحقيق المساواة بين تمثيل المرأة والرجل في مختلف المنظمات والشركات مازال بعيد عن التحقيق في ظل زيادة نسب تمثيل الرجال الكبيرة مقارنة بنسب المرأة، وهو ما يؤكد على ضرورة النظر إلى ذلك الأمر بعناية في عمليات اتخاذ القرارات، والنظر إلى اقتصاديات الدول النامية مازالت تفتقد المرأة للأهمية المناسبة في ظل افتقاد نحو 70% من النساء القدرة في الحصول على أي تمويلات بهذه الاقتصاديات".
 
من جانبه؛ قال فرانكو أتاسي الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للبنية التحتية الذكية في الشرق الأوسط Siemens Smart Infrastructure، أنه لا شيء يمنع المرأة من تولي مناصب قيادية، مشيرًا إلى وجود سيدات يقدن نحو 30% من الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه الشركات تحصل على ربح أعلى بنسبة 30% من الشركات الأخرى التي يقودها الرجال.
 
وأكد على ضرورة تعلم ثقافة عدم الانحياز للعنصر الرجالي على حساب السيدات، مضيفًا أن نصف أعضاء البرلمان في الإمارات من السيدات، مشيرًا إلى أن المرأة لديها قدرات متعددة تمكنها من المساهمة في كافة العلوم، وكذلك مكافحة تغير المناخ.
 
وخلال كلمته؛ قال الدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، أن نسبة النساء العاملات يصل إلى نحو 22% بين الأيدي العاملة مصر، مشيرًا إلى أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة لتأثيره على زيادة معدلات النمو، وتقليل نسب الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة