المشدد 10 سنوات المتهم بإطلاق أعيرة نارية بفرح وإصابة 3 أطفال فى الخانكة

الخميس، 27 أكتوبر 2022 11:32 ص
المشدد 10 سنوات المتهم بإطلاق أعيرة نارية بفرح وإصابة 3 أطفال فى الخانكة الأطفال المصابين خلال حضورهم الجلسة
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات بنها، للدائرة الرابعة، برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، محمد عيد عليوه، وأمانة سر محمود سامى، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لعاطل، لاتهامه بإصابة 3 أطفال، والتسبب فى إعاقتهم بفقدانهم البصر خلال حفل حناء بمنطقة عرب العيايدة بالخانكة بمحافظة القليوبية

 

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17904 لسنة 2021 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 2692 لسنة 2021 كلى شمال بنها، أن المتهمين "محمد إم"، 31 سنة، عاطل، و"إسماعيل س إ"، 29 سنة، عاطل، مقيمان منطقة عرب العيايدة بالخانكة، حازوا وأحرزوا أسلحة نارية غير مششخنة "فرد خرطوش، بندقية خرطوش"، فى غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما حاز وأحرز المتهمان ذخائر مما تستعمل على نفس السلاحين الناريين بدون ترخيص.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين أحدثا إصابة عدد من الأطفال المجنى عليهم، وأحدثوا لهم عاهة مستديمة يستحيل بروهم منها، وهى فقدان 3 أطفال للبصر بنسبة تبدأ من 95% وتصل 100%.

 

وقال إسماعيل عبد المنعم، والد أحد الأطفال الضحايا المصابين على يد عاطلين، خلال حفل "حناء" المعلمة الخاصة بهم بمنطق عرب العيايدة بالخانكة، أن نجله "عدلي" يبلغ من العمر 14 عاما، وكان يوم الواقعة يحضر حفل "حناء" مدرسته بالمدرسة، وكان يلهو وسط أصدقاءه بمكان الاحتفال، فقام أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية من سلاح نارى "فرد خرطوش"، وقام الأهالى بتحذيره عدة مرات محاولة منهم لمنعه من إعادة الكرة وإطلاق أعيرة أخرى حتى لا يتسبب بكارثة.

 

وتابع، أن المتهم استغل انصراف مجموعة من الأهالى بالقرية لأداء صلاة المغرب، وقام بإحضار بندقية خرطوش، وأثناء الحديث مع المتهم الأخر حدثت بينهم مشادة كلامية تطورت للتشابك بالأيدى، وأخذ المتهم السلاح النارى ودخل وسط الأطفال بالاحتفال وأطلق عيارا ناريا وأحدث إصابات بالجملة فى عدد كبير من الأطفال تنوعت إصاباتهم ما بين شظايا بالرأس والوجه وباقى أجزاء الجسم.

 

وأضاف، أن زميل نجله أسرع إليه وأخبره أن نجله أصيب بعيار نارى، وعلى الفور انطلق لمكان الواقعة، فوجد نجله قد تم نقله للمستشفى بواسطة والد أحد المتهمين، وعندما تواصل معه أخبره والد المتهم أن إصابة نجله طفيفة وتم إجراء الإسعافات اللازمة وسيتم خروجه وعودته للقرية على الفور، إلا أنه فوجئ بعد 3 ساعات بورود اتصال من أحد الأشخاص يخبره بأنه تم تداول صورة نجله مصابا بالوجه على مواقع التواصل الاجتماعى بأن هذا الطفل موجود بالمستشفى ومجهول الهوية.

 

واستطرد، أنه على الفور انتقل للمستشفى وعندما التقى الأطباء أخبروه بأنهم أكدوا لمرافق المريض الأول أنه بحجاة للانتقال لمستشفى أكبر لسرعة إسعافه، حيث يحتاج لرعاية ولا يتوفر مكان حاليا بالمستشفى، و"تركه على الترولى وسابه ومشي".

 

واختتم والد الطفل المجنى عليه، أنه ليس من أهل القرية الأصليين إنما هو من القاطنين الجدد، وبعد الواقعة تلقى عدة تهديدات من أسرة المتهمين لإجباره على التنازل عن القضية وإهدار حق نجله بل والأكثر من ذلك إجباره على الرحيل من القرية بأسرته، قائلا: "دا ابنى الكبير وبدل ما كنت هستند عليه دلوقتى مش بيعرف يتحرك إلا وحد معاه وماسكه من إيده، ومستقبل ابنى اتدمر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة