سلامة الغذاء: نتابع توافر الاشتراطات الصحية فى تصنيع وتداول المنتجات الغذائية

السبت، 22 أكتوبر 2022 07:34 م
سلامة الغذاء: نتابع توافر الاشتراطات الصحية فى تصنيع وتداول المنتجات الغذائية د. طارق الهوبى
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حرص الدولة خلال المرحلة الحالية على تفعيل دور الهيئة لإدارة منظومة متكاملة لتداول الغذاء سواء كان منتجاً محلياً أو مستورداً، وبما يسهم فى الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، حيث تتولى الهيئة منفردة سلطة الرقابة على كافة مراحل تصنيع وتداول الغذاء في السوق المصري . 
 
وأشار الهوبي خلال مؤتمر "صحة المصريين.. في الجمهورية الجديدة" إلي سعي الهيئة لمتابعة توافر الاشتراطات الصحية والمواصفات القياسية الوطنية والتشريعات العالمية فى جميع مراحل عمليات تصنيع وتداول الغذاء في مصر من خلال إحكام الرقابة على كافة منشآت القطاع الغذائي، الأمر الذي يكفل الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك المصري.
 
وتابع أن مصر كانت في طليعة الدول التي اهتمت بمجال سلامة الغذاء كما كانت من أوائل الدول التى انضمت للمنظمات الدولية الرائدة في هذا المجال مثل منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية وهيئة الكودكس العالمية.
 
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء أن الأمراض المنقولة بالغذاء واحدة من أكثر مشاكل الصحة العامة شيوعاً في الحياة اليومية، وقد تحدث المخاطر المسببة للأمراض في مراحل مختلفة من السلسلة الغذائية بدءاً من الإنتاج الأولي وحتى  المائدة .
 
وأشار إلى أن تناول الأغذية غير الآمنة الملوثة بالبكتيريا المرضية، أو التي أُعدت بشكل غير سليم، أو تم ريها بمياه ملوثة، قد تؤدي إلى مجموعة من الأمراض المعدية المسببة للتسمم الغذائي مما يؤثر على صحة المواطن المصري.
 
واختتم د. طارق الهوبي كلمته بأن الحكومة المصرية تدرك أهمية تطبيق منظومة سلامة الغذاء وآثارها الإيجابية على صحة المواطنين ورواج السياحة وازدها الاقتصاد بزيادة معدلات تصدير المنتجات الغذائية المصرية للأسواق الإقليمية والعالمية.  
 
وقد تم على هامش المؤتمر تكريم الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، على جهود الهيئة الملموسة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطن المصري.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة