محافظ بنى سويف يبحث مقترح إنشاء مشروع مدينة متكاملة بمنطقة الـ500 فدان بالحيبة

الخميس، 13 أكتوبر 2022 07:12 م
محافظ بنى سويف يبحث مقترح إنشاء مشروع مدينة متكاملة بمنطقة الـ500 فدان بالحيبة جانب من الاجتماع
بني سويف هاني فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، فريق عمل أحد مشروعات المحافظة الـ 6 الفائزة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتى تم تصعيدها مؤخرا بمؤتمر إقليم شمال الصعيد بالفيوم، للمشاركة في المبادرة الوطنية، في اطار استعداد الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ   COP27بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم، ويتضمن المشروع إنشاء كامبات لاستهداف السياحة البيئية والعلاجية.

 

وناقش المحافظ، رؤى ومقترحات الفريق للمشاركة في تنفيذ مشروع مدينة مستدامة على منطقة الـ500 فدان بالحيبة، والتي حظيت بموافقة القيادة السياسية على تخصيصها لإقامة مجمع صحي استشفائي بيئي متكامل، ضمن مشروعات الاستراتيجية المحلية العامة للمحافظة، التي تضمنت 6 قطاعات اقتصادية، في مقدمتها قطاع السياحة، والذي قد أعدت له المحافظة استراتيجية للتنمية السياحية لـ 5 سنوات مقبلة، ويجري تنفيذ عدد من المشروعات التي استهدفتها تلك الاستراتيجية، وشهدت قبولا واسعا من رئاسة مجلس الوزراء، والتي أسفرت عن تعاون مثمر مع وزارات السياحة والبيئة والتجارة والصناعة، وهيئة تنمية الصعيد، وعدد من الجهات والأجهزة والمؤسسات التنموية الرسمية والمجتمعية.

 

وأشار المحافظ إلى أهمية وتميز منطقة الحيبة كمقوم سياحي هام ومتفرد، وذلك من حيث الميزات النسبية للموقع ذاته، بجانب إمكانية إحداث التكامل الاستثماري بالمنطقة المحيطة، خاصة مع جهود تأهيل منطقة وادي ومحمية وادي سنور، وتكامله مع مشروع المرسى السياحي وكورنيش النيل الجديد بشرق النيل ليكون محطة توقف لرحلات النيلية الطويلة والقصيرة، بجانب قرب المنطقة من محور الفشن التنموى، والمشروع القومي للصوبات الزراعية، فضلا عن كون تنفيذ مشروع استثماري كبير بمنطقة الحيبة يمثل عنصر مهم وتنافسي ضمن برنامج سياحي مستهدف يشمل كل مقومات بني سويف السياحية في مقدمتها منطقة واحة وهرم ميدوم التي تشهد تنفيذ خطة تطوير بها.

 

وأكد المحافظ، أهمية هذه الخطوة المستهدفة من مناقشة هذا المشروع والمضي قدما في سبيل إيجاد خطوات عملية لخروجه لحيز التنفيذ، لاسيما وأن استثمار منطقة الحيبة تشهد اهتماما كبيرا من القيادة السياسية، ولذلك  تهدف المحافظة لتنفيذ نموذج عملي على أرض الواقع ، يرتكز على أسس التنمية المستدامة، ويتوافق مع جهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تهدف للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة برؤية مصر 2030، وفي اطار دعم الدولة  للجهود الأممية للمساعدة في الحد من التغيرات المناخية واستعادة التوازن البيئي من خلال التحكم في الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحرارى.

 

وقام فريق العمل بعرض إمكانية تنفيذ مشروع كامبات للسياحة البيئية على مساحة 50 فدانا لدعم جهود المحافظة وفق رؤية مصر 2030 التي من أهم محاورها البعد البيئي، حيث يتضمن المشروع فكرة إنشاء الصندوق الأخضر من عوائد وايرادات الكامبات (أنشطة: رياضية، سياحية، بيئية، سفارى، علاجية، استشفائية، ...الخ)، ويتم استثمار هذا الصندوق في تمويل كافة الجهود والخطط للحفاظ على البيئة والالتزام بمحددات التنمية المستدامة، حيث سيكون هذا المشروع نقطة بداية للمشروع الطموح بالمنطقة "مقترح انشاء مدينة متكاملة مستدامة على مساحة 500 فدان بالحيبة".

 

ومن جانبه، طالب المحافظ الشركة بإعداد تصور فني ومالي عن المشروع، مع زيارة المنطقة ميدانياً لدراسة المشروع وإمكانية تقديم مقترح للحكومة والتنسيق مع الوزارات ذات الصلة، موجها  الاستثمار والمكتب الفني بتوفير البيانات المطلوبة مع متابعة إرسال الشركة للتصور الفني وكافة البيانات المتعلقة بالمشروع لاتخاذ خطوات عملية أسرع.

 

واستمع المحافظ لمقترح تقدم به فريق العمل لإنشاء مشروع البصمة الكربونية الذي اعتمده المركز القومي للبحوث، ويعتبر مشروع ابتكاري مصرى، ويتضمن اجراءات تحييد انبعاثات الكربون من الأجهزة التي تعتمد على الطاقة، وذلك من خلال اجراءات بيئية مناسبة ترتكز على محددات التنمية المستدامة والتوجه العالمي نحو تخفيف الانبعاثات الحرارية لمواجهة التغيرات المناخية على مستوى العالم ، ويقترح أن يشترك في هذا المشروع : الأجهزة المعنية من المحافظة ، ووزارتي  الصحة ،والزراعة ، والمركز القومي للبحوث ، حيث سيتم وضع ملصق على الجهاز المستخدم للطاقة تسمى البصمة الكربونية ، والتي تعطي لهذه الأجهزة الأفضلية وأنها أجهزة موافقة للبيئة.

 

ومن ناحيته وعد المحافظ بدراسة هذا المشروع، وإمكانية تنفيذه، بالتنسيق مع الوزارات ذات الصلة، مطالبا بإعداد تصور تفصيلي لإمكانية وآليات تنفيذ المشروع، وسبل التعاون المتاحة في هذا المجال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة