أحمد فهمى: الفن يساهم فى توعية المجتمع وإسماعيل ياسين هو الأنجم فى تاريخ السينما

الأحد، 30 يناير 2022 07:49 م
أحمد فهمى: الفن يساهم فى توعية المجتمع وإسماعيل ياسين هو الأنجم فى تاريخ السينما احمد فهمى
كتب علي الكشوطي تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام معرض الكتاب فى دورته الـ53 ندوة للفنان أحمد فهمي والكاتب والسيناريت محمد صلاح العزب بعنوان سماء الفن والكتابة، وذلك للحديث عن تجربتهما في مجال الكتابة، وقال أحمد فهمى إن الفنان الكبير فؤاد المهندس أول من قدم أفكارًا خارج الصندوق، وأن الأجيال الجديدة التي قدمت أفكارًا خارج الصندوق كانت امتداد لما قدمه المهندس من قبل، مؤكدًا أن مهنة الكتابة مهنة صعبة جدًا، لأن الممثل يجسد الشخصية المكتوبة له ولكن المؤلف هو من يخلق الشخصية علي ورق أبيض.
 
وأضاف أحمد فهمي أن الفنان إسماعيل ياسين هو الفنان الأنجم في مصر، لأن الأفلام كان تسمى باسمه مثلا إسماعيل ياسين في الأسطول لكن الشخصية التي يقدمها في الفيلم كانت باسم آخر "رجب" وغيرها من الأمثلة وذلك لأن اسمه فقط يحقق نجاح في شباك التذاكر، مؤكدًا أن النجم عادل إمام هو الأنجح وقدم مع الراحل الكبير وحيد حامد أعمال عظيمة ترصد السلبيات، لأن الفن لا يجب أن ينقطع عن الواقع.
 
وأشار أحمد فهمي إلى أن الفن يشارك في توعية المجتمع وتشكيل الوعي ولكن ليست كل الأعمال تتحمل أن يكون فيها هذا الجانب، علي سبيل المثال فيلم سمير وشهير وبهير أو كده رضا نوعية الفيلم لا تتحمل تقدم هذا الوعي ولكن في أعمال أخري طالما الفيلم يتحمل فيلما لا.
 
وأشار أحمد فهمي إلى أن السوشيال ميديا حولت الناس إلى "أفاتار" وأصبح العالم عالما عبثيًا افتراضيًا صعب السيطرة عليها تحكم علي الناس والإنسان أصبح يحاول تجميل نفسه، والكثير من الناس أصبحت "تفتي" ومنهم هو شخصيًا يفتي في كرة القدم علي حد وصفه، مشيرًا إلى أن فيلم مثل فيلم الأنسة حنفي للفنان إسماعيل ياسين هل كانت السوشيال ميديا تتقبله حاليًا رغم أنه فيلم كوميدي وجميل وهو يحب مشاهدته ولكن إذا كانت السوشيال ميديا وقتها موجودة كان قبل بالرفض والعديد من الاتهامات وأضاف أحمد فهمي أنه استفاد كثيرًا من الفنان أحمد حلمي في فيلم كدة رضا لأنه تعلم الكثير منه.
 
ونصح أحمد فهمي الشباب بقراءة كتاب "ستوري" والذي يعلم كيفية الكتابة والسيناريو مؤكدًا أن احتراف الكتابة ليس له عمر، وإنما يجب علي من يريد دخول ذلك المجال أن يكون علي علم وفهم للموضع الذي سيكتب عنه وعلي سبيل المثال فيلم أوقات فراغ كتب السيناريو الخاص به عمر جمال وكان صغير السن وقتها، فالفكرة ليست في عمر الكاتب علي قدر ما كونه ملمًا بالموضوع الذي سيكتب عنه.
 
ومن جانبه قال الكاتب والسيناريت محمد صلاح العزب، إن كاتب السيناريو أو الرواية يجب عليه أن يقرأ كثيرًا ويتعلم ويشاهد، مؤكدا أنه بدأ العمل علي الكاتبة وهو في سن صغير تقريبا 18 عام وحصل علي جوائز ولكنه لم يكن ينقطع عن القراءة.
 
وأضاف محمد صلاح العزب أنه ليس ضد ورش السيناريو والتي قدمت الكثير من الأعمال الناجحة وفي نفس الوقت قدم أعمال لم تلقَ نجاحًا، أما ورش الكتابة التي تعلم الشباب الكتابة، فبعضها تحول إلى "سبوبة" لذلك من يريد التعلم عليه أن يبحث جيدًا عن الورش التي تساعده ولكن يكون من يقدمها شخص له أرضية وحقق نجاحات حتي يستطيع أن يستفاد من خبراته والبرنامج الذي يقدمه في ورشة تعليم السيناريو.
 
وعن تحويل الرواية إلي سيناريو، قال محمد صلاح العزب، أنه قدم السيناريو وقدم الرواية أيضًا وأنه قام بتحويل رواية إبراهيم أصلان "حجرتان وصالة" إلى سيناريو وكان من المقرر أن يقدمه الراحل محمود عبد العزيز ولكن المشروع توقف.
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (1)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (2)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (3)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (4)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (5)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (6)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (7)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (8)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (9)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (10)
 
ندوة احمد فهمي بمعرض الكتاب (11)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة