الإفتاء: الانتحار بحبوب الغلة السامة كبيرة من الكبائر والمنتحر مريض نفسى

الثلاثاء، 18 يناير 2022 12:29 م
الإفتاء: الانتحار بحبوب الغلة السامة كبيرة من الكبائر والمنتحر مريض نفسى دار الافتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دار الافتاء أن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة – خاصة في القرى الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ «حبوب الغَلَّة» - وهى مبيد حشرى يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس.
 
 
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29).
 
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة»؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.
 
وأكدت دار الإفتاء، أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من  الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد حسين شلبي

كبيرة من الكبائر

لقد كثرت هذه الحادثة واعتقد ان الحل يكمن في عد استيراد هذه الحبة القاتلة او عدم تداولها الا بنظام يمنع تكرار تلك الجريمة وشكرا لليوم السابع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة