بلجيكا تستكمل حربها ضد التطرف.. إلغاء تأشيرة إمام لحثه على حرق اليهود.. شرطة الاتحاد الأوروبى: المتطرفون استخدموا الوباء لنشر خطابات الكراهية.. وفترات العزل بسبب كورونا ساهمت فى تجنيد المزيد من العناصر

السبت، 15 يناير 2022 03:00 ص
بلجيكا تستكمل حربها ضد التطرف.. إلغاء تأشيرة إمام لحثه على حرق اليهود.. شرطة الاتحاد الأوروبى: المتطرفون استخدموا الوباء لنشر خطابات الكراهية.. وفترات العزل بسبب كورونا ساهمت فى تجنيد المزيد من العناصر الشرطة البلجيكية
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ سنوات عديدة وتعانى قارة أوروبا وخاصة بلجيكا من الإرهاب وسرعه انتشاره ويشمل نشر الفكر المتطرف وشن هجمات إرهابية وإذاعة خطب تحث على أعمال معادية لقيم المجتمع، وهو ما تسعى سلطات بروكسل لدحره قبل الوصول والإنغراس فى عقول الشباب والأطفال.

ألغت بلجيكا تصريح إقامة إمام مغربى باعتبار أنه يطرح "تهديدا للأمن القومي" لأنه دعا خصوصا إلى "حرق يهود" فى مقطع مصور، كما ذكرت الحكومة البلجيكية، وفقا لإذاعة مونت كارلو الدولية.

وتلك المعلومات التى كشفتها القناة الفلمنكية العامة VRT، أكدها وزير الدولة البلجيكى للجوء والهجرة سامى مهدي.

ودون أن يحدد موعد الابعاد، أكد مهدى بعد ظهر أمام النواب أن الإمام محمد توجانى " لا يتواجد حاليا على الأراضى البلجيكية". وأضاف "ربما كان هذا الرجل، الداعية الأكثر نفوذاً فى بلجيكا".

وأكد أن الأمر بسحب ترخيص الاقامة بتهمة "التطرف" و"التدخل" يمتد على عشر سنوات.

وسحب تصريح اقامة توجانى الذى كان حتى العام الماضى إمام مسجد الخليل فى مولينبيك، أحد أكبر مساجد بلجيكا، "فى 12 أكتوبر" 2021 كما ذكر صباحا مكتب مهدى فى بيان.

وكان توجانى "موضع جدل منذ بعض الوقت. وفى العام 2009 دعا مجددا إلى حرق يهود" بحسب البيان.

ومن جهة أخرى أمرت الحكومة البلجيكية وفقا لـ"مونت كارلو" فى 29 يناير 2021 بمغادرة البلاد لإمام تركى فى مسجد يسيل كاميى الذى ترتاده الجالية التركية فى هوثالين هيلشتيرين شمال بلجيكا البلاد، لنشره دعاية ورسائل كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جهة أخرى عادت منظمة تورطت فى قضايا متعلقة بالتطرف للظهور مرة أخرى من بروكسل تحت اسم جديد هو التجمع المناهض للإسلاموفوبيا فى أوروبا وفقا لـ"سكاى نيوز" 25 فبراير 2021 وكان قد تم حل هذه المنظمة بتهم تتعلق بنشر الكراهية ومعاداة قيم الجمهورية فى فرنسا حيث تورطت المنظمة فى بث مواد محتوى متطرف ونشر شريط مواد تحريضية تحض على الكراهية .

ووفقا للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات أفادت وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبى فى تقريرها السنوى الأخير عن الإرهاب فى الكتلة الأوربية المكونة من 27 دولة من ضمنها بلجيكا، أن المتطرفين سعوا إلى استخدام الوباء العالمى لنشر دعاية وخطابات الكراهية.

وشدد التقرير على أن جائحة كوفيد -19 والأزمة الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية التى أنتجها الوباء، عوامل "ساهمت فى الاستقطاب فى المجتمع، مما تسبب فى تشدد المواقف وزيادة قبول الترهيب، بما فى ذلك الدعوات لارتكاب أعمال عنف".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة