مدينة الأسد فى الصين تكتشف حضارة صينية قديمة تحت الماء

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021 02:00 ص
مدينة الأسد فى الصين تكتشف حضارة صينية قديمة تحت الماء البحيرة الصينية
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف علماء الآثار فى الصين مدينة قديمة فى أعماق بحيرة من صنع الإنسان توصف بأنها "أتلانتس" الخاصة بالبلاد، وأسطورة مدينة أتلانتس الغارقة هى قصة عالمية ورد ذكرها فى النصوص القديمة عبر التاريخ، وقد تم تصويرها مؤخرًا فى الكتب والأفلام، ورويت قصتها فى اثنين من حوارات أفلاطون "تيماوس" و"كريتياس" وقد كتبتا نحو عام 360 قبل الميلاد.
 
وبينما يرفض الكثيرون تصديق أن أتلانتس خيال فقد يجدون العزاء فى حضارة الصين القديمة والمفقودة تحت الماء، وبالتحديد فى "مدينة الأسد"، فحتى بعد قرون لا تزال المدينة سليمة تمامًا، على الرغم من غمرها تحت الماء منذ أواخر الخمسينيات.
 
وكان "لوو شانليانج" من أوائل الأشخاص الذين غطسوا فى البحيرة واستكشفوا ما يقع تحتها، حيث سبح فى المياه عندما كان طفلاً، وقال فى فيلم وثائقى إنها تشبه "عالم آخر" وصفه بأنه "أتلانتس الصين".
 
وبالتعاون مع المصور ووليكسان استخدم الاثنان تقنية المسح ثلاثى الأبعاد المتطورة لإعادة مدينة الأسد القديمة إلى الحياة.
 
ومن المفترض أنه تم بناء هذه المدينة فى مكان ما بين 25 و 200 بعد الميلاد، وقد كانت المدينة فى وقت ما واحدة من أقوى مدن الصين وحافظت على هذا الوضع لعدة قرون.
 
وفى عام 2014 بعد أن أدركت السلطات أن المدينة لا تزال سليمة بدأت فى السماح للسائحين بزيارة المنطقة عن طريق الغوص.
 
وقال لوو شانليانج: "إذا أردنا الحصول على مجموعة شاملة من البيانات، علينا أن ندور حول المدينة والتقاط العديد من الصور من زوايا مختلفة.. بعد ذلك نقوم بإدخال تلك الصور فى برنامج كمبيوتر".
 
وقد قاموا بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد جميلة لبعض الأعمال الحجرية القديمة التى تم العثور عليها تحت الماء، وهى تماثيل كبيرة لأسود وشخصيات أخرى.
 
وأضاف "آمل أن نكون من خلال تصويرنا واستكشافنا من تسليط الضوء مرة أخرى على المزيد من الآثار التاريخية المغمورة بالمياه والقصص التى تقف وراءها".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة