اعتقد أنه مختطف لحظة استيقاظه.. رجل يفقد 20 عاما من ذاكرته فى حالة نادرة "صور"

السبت، 11 سبتمبر 2021 07:00 ص
اعتقد أنه مختطف لحظة استيقاظه.. رجل يفقد 20 عاما من ذاكرته فى حالة نادرة "صور" الرجل الفاقد للذاكرة مع أسرته
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في واقعة غريبة من نوعها، استيقظ رجل أمريكى ليجد ذاكرته قد محى منها كل ما عايشه خلال 20 عامًا مضت، لينسى بذلك كل ما حدث معه منذ بداية التسعينيات، بما في ذلك زواجه وإنجاب ابنته، وذلك فى حالة نادرة.

fj
 

وفي يوليو من العام الماضى، نهض دانيال بورتر، من السرير معتقداً أن العالم ما يزال في التسعينيات، وهم بالاستعداد للذهاب للمدرسة، قبل أن يلاحظ وجود امرأة إلى جانبه يعتقد أنه لم يرها من قبل، كما رأى عندما نظر فى المرآة رجلاً يفوقه فى السن والوزن.

وبحسب موقع the sun لم يكن الوالد البالغ من العمر 37 عاماً، يدرك بأنه قد تخرج من المدرسة الثانوية قبل 20 عاماً، وأن المرأة الغريبة في سريره هي زوجته التي أنجب منها ابنته البالغة 10 سنوات، فقد استيقظ معتقداً أنه ما يزال يبلغ من العمر 16 عاماً، ورغم الصدمة المخيفة لكليهما، تمكنت زوجة بورتر، من تهدئته والتوضيح بأنها رفيقته، وأنه لم يتعرض لاختطاف أو مكروه.

Daniel lost 20 years of memories but is now undergoing therapy to work to get through the trauma

وقالت روث، إنه "استيقظ ذات صباح ولم تكن لديه أدنى فكرة عن نفسه أو مكان وجوده، وقد كان مرتبكاً للغاية، واعتقد أنه نام مخموراً وعاد إلى منزل مع امرأة أو أنه قد تم اختطافه، وحاول البحث عن طريق للهروب".

وتلقى الزوجان مساعدة كبيرة من والدي بورتر بعد الانتقال لمنزلهما، ليشعر الزوج بالأمان، برغم استمرار عدم تمكنه من التعرف على ابنته ليبي، وخوفه من كلبى العائلة.

ووجد تشخيص الأطباء أن الزوج مصاب بفقدان الذاكرة الشامل العابر، وهو توقف مفاجئ للذاكرة يتسبب في محو الأحداث الأخيرة من الحياة، وغالباً ما يسببه اضطراب عصبي مثل الصرع أو السكتة الدماغية.

Daniel woke up one morning and didn't recognise his wife lying next to him

وتوقع الأطباء أن يعود الأب لحياته الطبيعية بعد مرور 24 ساعة على وقوع توقف الذاكرة عن استرجاع الأحداث، لكن ورغم مرور عام على إصابته لم تتمكن ذاكرة بورتر من استعادة 20 عاماً من حياته.

ولم يتوقف محو ذاكرة الزوج عند نسيان الأهل والأصدقاء، بل نسي التعليم الذي حصل عليه خلال العقدين الأخيرين، لذا اضطر لترك عمله كاختصاصي سمع.

ولم يتعرف الأطباء على السبب الدقيق وراء إصابة الرجل، لكن يعتقدون أن الحالة ناتجة عن الضغط والإجهاد الذي بدأ يعانيه منذ يناير 2020 بعدما فقد وظيفته واضطر لبيع منزله وبعض ممتلكاته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة