سبتمبر شهر المعارك الانتخابية.. تصويت خاص بكاليفورنيا لتحديد مصير حاكمها.. حزب بوتين يسعى لتأكيد أغلبيته فى "الدوما".. وترودو يراهن على شعبيته فى كندا بانتخابات مبكرة.. وألمانيا تستعد لاختيار خليفة ميركل

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 02:00 ص
سبتمبر شهر المعارك الانتخابية.. تصويت خاص بكاليفورنيا لتحديد مصير حاكمها.. حزب بوتين يسعى لتأكيد أغلبيته فى "الدوما".. وترودو يراهن على شعبيته فى كندا بانتخابات مبكرة.. وألمانيا تستعد لاختيار خليفة ميركل سبتمبر شهر المعارك الانتخابية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد شهر سبتمبر الجاري عدد من الانتخابات الهامة من شرق الأرض إلى غربها، والتى من شأنها أن تغير مجريات الأمور بشكل كبير فى البلدان والأماكن التى تجرى فيها.

 

وستكون البداية فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتى ستشهد فى 14 سبتمبر انتخابات خاصةعلى منصب الحاكم، بعدما استطاع معارضو الحاكم الحالى الديمقراطى جافين نيوزوم أن يجمعوا عددا كافيا من التوقيعات لإجراء الانتخابات فى محاولة لسحب الثقة منه، وتهد هذه هى المرة الثانية فى تاريخ الولاية التى يتم فيها إجراء انتخابات مبكرة على منصب الحاكم.

 وجاءت هذه الانتخابات فى ظل حالة من الغضب إزاء القيود التى فرضها نيوسوم للحد من انتشار فيروس كورونا خلال العام الماضى، وفى ظل زيادة مقلقة فى الحالات فى كاليفورنيا خلال موسم عطلات الشتاء. لكن الحاكم وفريقه صوروا هذه الانتخابات على أنها محاولة من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب والمتطرفين اليمنيين لفرض السيطرة على الحكومة من  التقدميين، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن.

 

وقبل تلك الانتخابات، كانت المحاولة الوحيدة للإطاحة بالحاكم من منصبه عبر انتخابات فى عام 2003 عندما أسفرت عن الإطاحة بالحاكم جراى جيفيدز ليحل محل نجم هوليود أرنولد شوارزنيجز.

 

وفى 17 سبتمبر، تشهد روسيا انتخابات مجلس الدوما، والتى ستستمر لثلاثة أيام، ويسعى الحزب الحاكم فيها إلى تعزيز سلطته قبيل الانتخابات الرئاسية فى عام 2024. وتجرى انتخابات الدوما كل خمس سنوات فى ظل نظام انتخابى مختلط، حيث يتم انتخاب 225 نائبا بالقوائم الحزبية، ومثلهم بالدوائر الفردية.

وتقول مجلة فورين بوليسى الأمريكية إنه على الرغم من أن البرلمان الروسى لا يزال أقل قوة من الرئاسة، إلا أنه حصل على مسئوليات موسعة بموجب الدستور الجديد، لاسيما فيما يتعلق بالشئون الاقتصادية، كما أنه يعد وسيلة حيوية للاتصال بين مختلف قطاعات الشعب من الناحية والحكومة من ناحية أخرى، ونقل المظالم والمخاوف إلى القيادة العليا.

 

 ويدافع الحزب الحاكم، روسيا الموحدة، فى هذه الانتخابات عن أغلبيته العظمى بـ 336 مقعدا، إلا انه يواجه تحديات متزايدة بسبب تراجع شعبيته وتزايد المظالم. وعلى الرغم من أنه من المستبعد أن يخسر الحزب السيطرة، فإن الحفاظ على أغلبية كبرى أساسى لضمان تماسكه وتعزيز شرعية حكم بوتين، بحسب ما تقول المجلة الأمريكية.

ويشارك وزير الخرجية الروسى سيرجى لافروف فى هذه الانتخابات كأحد المرشحين الخمسة الأول في قائمة "روسيا الموحدة"، وسيكون معه فى نفس القائمة وزير الدفاع سيرجى شويجو.

 

 

 ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، حيث تشهد كندا فى 20 سبتمبر انتخابات برلمانية مبكرة دعا إليها رئيس الوزراء جاستن ترودو بعد عامين فقط من إعادة انتخابه، ويسعى ترودو لتحقيق انتصار يسمح له بتشكيل حكومة أغلبية مستندا إلى إدارته لأزمة كورونا.

 

 لكن المستقبل السياسى لترودو أصبح على حافة الهاوية بعد أن تلاشى تقدم حزبه بفارق خمس نقاط فى استطلاعات الرأى فى غضون أيام من الدعوة إلى انتخابات مبكرة الشهر المقبل.

وبحسب ما قالت صحيفة التايمز البريطانية فى تقرير لها الأسبوع الماضى، أظهرت معظم استطلاعات الرأى أن الحزب الليبرالى الذى ينتمى إليه ترودو، ومنافسه حزب المنافسين متقاربين، فيما أظهر أحد هذه الاستطلاعات أن حزب المحافظين متقدم بفارق نقطتين.

 

وكان ترودو، البالغ من العمر 49 عاما، قد دعا إلى إجراء انتخابات فى 20 سبتمبر فى مساعى لاستعادة الأغلبية التى خسرها فى انتخابات 2019، عندما أثرت  فضائح الأخلاقيات وصور لترودو على صورته كليبرالى. وتعد فترة الانتخابات هى الأقصر التى يسمح بها القانون.

 ولأول مرة منذ 16 عاما، تستعد ألمانيا لحاكم جديد غير أنجيلا ميركل، مع إجراء الانتخابات البرلمانية فى 24 سبتمبر، ويترشح لخلافة ميركل فى هذه الانتخابات أرمين لاشيت، زعيم الاتحاد الديمقراطى المسيحى، حزب ميركل، الذى يعانى من تراجعه فى استطلاعات الرأى أمام الحزب الاشتراكى الديمقراطى، الذى يحظى مرشحه أولاف شولتس، نائب المستشارة الحالى ووزير المالية بشعبية أكبر.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة