جامعة حلوان تنجح فى محو أمية 3296 مواطنا خلال 7 شهور

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 01:24 م
جامعة حلوان تنجح فى محو أمية 3296 مواطنا خلال 7 شهور جامعة حلوان
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حققت جامعة حلوان تقدماً ملحوظاً في المشروع القومي لمحو الأمية التابع للمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية مصر بلا أمية.
 
جاء ذلك تحت رعاية  الدكتور ماجد نجم، والدكتور ممدوح مهدي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف  الدكتور أحمد عبد الرشيد منسق عام مشروع محو الأمية بالجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة سابقا ، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار. 
 
أكد  الدكتور ماجد نجم أن محو الأمية هدف قومي له بعد عميق و كبير وهادف تؤمن جامعة حلوان بأهميتة الكبرى وتضعة فى صدارة أولوياتها كهدف قومى لتحقيق الغايات المستقبلية المنشودة التى تشغل المجتمع بأكمله لما له من أهمية كبرى في بناء قدرات الفرد والمجتمع، كما أن محو الأمية يعد أداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية المستدامة، وهو عامل ضروري للغاية وسبيل للقضاء على الفقر والتخلف، وتحقيق المساواة، وضمانة حقيقية للتنمية المستدامة والسلام الاجتماعى لمواكبة معطيات العصر واحتياجاتة العملية والعلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم وادراك متغيراتها الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي واقعى و فعال. 
 
ومن جانبه أكد  الدكتور ممدوح مهدي على استعداد جامعة حلوان التام لبذل أقصى جهدها في مجال خدمة المجتمع بشكل عام وفي مجال محو الأمية بشكل خاص لما له من أهمية قصوى تنعكس على المجتمع كله بشكل عام مضيفاً أن خدمة المجتمع هي أحد أهم الأدوار الرئيسية للجامعة التى تسعى من خلالها لمساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة المصرية. 
 
أوضح  الدكتور أحمد عبد الرشيد أن أبناء جامعة حلوان نجحوا في محو عدد (3296) مواطن ومواطنة من الأمية من خلال الفصول التي تعاقدوا عليها بادارات الهيئة العامة لتعليم الكبار في 7 شهور فقط، بدءاً من دورة أكتوبر 2020 ، ودورة يناير 2021 ، ودورة ابريل 2021 إيماناً بقيمة ما يقدمونه من عمل جليل لمجتمعهم مشيداً بدعم الجامعة لهذا المشروع وبذل أقصى جهد لها لنجاحه، مضيفاً أن جامعة حلوان تستهدف إعادة التأهيل والتدريب بما يخدم احتياجات التنمية المستدامة من القوى العاملة الفاعلة والواعية، ونشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنمويا قوميا وليس تعليميا. 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة