الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتوفير الوقود فى لبنان

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 02:38 م
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتوفير الوقود فى لبنان مارتن جريفيث
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خصصت الأمم المتحدة عشرة ملايين دولار من أجل شراء الوقود لمستشفيات ومحطات مياه فى لبنان، وقال الأمين العام المساعد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن جريفيث ـ حسبما أفادت قناة "فرنسا 24" اليوم الأربعاء، إن "الشح في الوقود والكهرباء يهدد خدمات الصحة والمياه الأساسية فى كامل لبنان، ما يضع آلاف العائلات في خطر مواجهة أزمة إنسانية ، وبناء عليه ستخصص الأمم المتحدة ستة ملايين دولار لمساعدة 65 مستشفى في لبنان ، كما تم رصد 4 ملايين لتأمين الوقود لضمان استمرارية الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحى.

وتنعكس أزمة المحروقات التي يشهدها لبنان منذ أشهر على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.

وكانت أسعار الوقود السائل فى لبنان تراجعت أمس الثلاثاء، بمعدل يتراوح من 700 – 1600 ليرة في الصفيحة (تساوى 20 لترا) للمرة الثانية منذ رفع الدعم جزئيا عن الوقود، وذلك رغم استمرار أزمة عدم توافر المحروقات فى المحطات التي يقف أمامها طوابير تمتد لمئات الأمتار خلال ساعات عملها اليومي التي لا تتجاوز ست ساعات على الأكثر.

ووصل سعر صفيحة بنزين 98 أوكتان إلى 130ألفا و 800 ليرة بدلا من 132ألفا و400 ليرة بتراجع قدره 1600 ليرة، فيما وصل سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان إلى 128 ألفا و200 ليرة بدلا من 126 ألفا و600 ليرة، وبلغ سعر الديزل أويل 98 ألفا و100 ليرة بدلا من 98 ألفا و800 بتراجع قدره 700 ليرة، بينما ارتفع سعر قارورة الغاز إلى 91 ألفا و400 ليرة بزيادة قدرها 800 ليرة.

ويعد الانخفاض في أسعار الوقود هو الثاني منذ الإعلان عن تحرير الدعم بشكل كامل عن العملة المحلية في استيراد المحروقات في الحادي عشر من الشهر الجاري ليتم احتساب سعر الدولار في استيراد المشتقات البترولية بسعر 16 ألف ليرة للدولار الواحد بدلا من 3900 ليرة، وفي مطلع الأسبوع الماضي، تم التوافق على أن تقوم الحكومة بدعم الوقود بنسبة 50 % ليتم بيعه في الأسواق للمواطنين على أساس سعر 8000 ليرة للدولار الواحد.

وفي سوق الصرف، يبلغ متوسط سعر الدولار حاليا 19 ألف ليرة لكل دولار، فيما لا يزال سعر الرسمي في البنوك ثابتا عند 1507 ليرات فقط لكل دولار.

وتستمر محطات الوقود في توزيع كميات من المحروقات لا تلبي حجم الطلب، حيث تمتد الطوابير لمئات الأمتار ويضطر أغلب المنتظرين فيها إلى الانصراف دون الحصول على الوقود الذي سرعان ما ينفذ خلال مدة أقصاها ست ساعات.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة